اجابه السؤال كالآتى: تبعد النجوم عنا مسافات شاسعه جدا تقدر بالسنوات الضوئيه والسنه الضوئيه هى المسافه التى يقطعها الضوء فى سنه على الرغم من سرعته العاليه التى تقدر ب 300000 كم ثانيه وعلمنا ان اقرب نجم الينا بعد الشمس يسمى بالاقرب القنطورى او الفا قنطورس موجود تجاه الجنوب ويبعد عنا 4.2 سنه ضوئيه اى ان الضوء يخرج منه يصلنا بعد 4.2 سنه فهذا يعنى انى ارى شكله من اربع سنوات مضت اى لو خرج منه ضوء عادى اليوم ثم انفجر غدا سارى انه انفجر بعد 4 سنوات وساظل اراه طيله اربع سنوات ساطعا امامى ومن المقولات الجميله للعلماء جمله تقول نحن نرى الماضى السحيق للكون فمثلا هذا النجم اراه منذ اربع سنوات اما هذا فمن خمسمائه عام اى ان هذا النجم كان هذا شكله بالضبط ساعه دخول صلاح الدين الى القدس اما هذا النجم كان هذا شكله ايام الديناصورات لانه يبعد عنا ملا يين السنين الضوئيه اما شكله الان فسوف يراه من بعدنا بملاين السنين ايضا وقد يقولون انه انفجر انه انفجر فى ايامنا واختفى ولم نراه الا الان وهكذا وطبعا طيله هذه السنين تكون النجوم اما تحركت او انفجرت فلذلك انا ارى موقع النجم فقط وليس النجم وهذا هو العامل الاول اما الثانى فهو ان هذا الضوء السائر الينا لا يسير فى خط مستقيم ابدا حيث جاء فى نظريه النسبيه لاينشتين جمله قائله من المستحيل ان يسير جسم فى الفضاء فى خط مستقيم حتى لو كان الضوء حيث اكتشف العلماء ان كل جسم كبير فى الفضاء يصنع حوله انحنا فى ماده الفضاء بمعنى اننا لو تخيلنا كره حديد موضوعه فى وسط قطعه قماش مشدوده فان قطعه الحديد ستصنع انحناء شديد فى قطعه القماش ليس على محيطها فقط بل على محيط كبير من القماش فلو تخيلنا اننا اتينا ببليه صغيره ودحرجناها على القماش فى خط مستقيم فمن المستحيل ان تسير فى خط مستقيم بل ستنحنى بانحناء القماش وسيتغير اتجاهها ومكانها وبالتالى زمن وصولها فسميت بنظريه انحناء الزمكان اى انحناء الزمان والمكان وبما ان الضوء السائر الينا يمر بجانب الملايين من الاجسام الكبيره فى الفضاء فينحنى مع هذا وهذا فانى لا اراه ابدا قادم من نفس اتجاهه الاصلى ابدا وقد اكتشفوا ذلك مع الكسوف كما قالت سمر ووجدوا ان انحناء ضوء النجوم القادم من بعيد انحنى عند مروه بجانب الشمس بمقدار 1.3 درجه وهذا هو العامل الثانى اما الثالث فهى القاعده الفيزيائيه الشهيره التى تنص على تغير اتجاه الجسم السائر حين خروجه من وسط الى وسط اخر مختلف عنه فى الكثافه وبما ان وسط الغلاف الجوى مختلف عن وسط الفراغ فى الفضاء فانه قد يحدث له قليل من الانكسار عند دخوله الغلاف الجوى فلا اراه من مكان اتيانه وهذا هو العامل الثالث وطبعا لو اختلف مكان نجم واحد ف الفضاء عن مكانه لاختل نظام الكون كله وجاذبيته ولكن الثبات الكونى نتيجه القوى المضبوطه بين جاذبيه النجوم وقوى الطرد المركزى بينها هى من حافظت على عدم انهيار الكون فمن روعه هذا الثبات وروعه مواقع النجوم ولماذا مواقع وليس نجوم سماها الله تعالى قسم عظيم
التعليقات