تلبس حذاءه فتتعثر لصغر قدمك وكبر الحذاء, تلبس نظارته، سترته، قبعته فتشعر بالوقار. أقصى أمنياتك قيادة سيارته. واليوم أنت لا تلبس حذاءه لذوقه القديم، تحتقر أغراضه لعتقتها، وسيارته لا تروق لك الآن. كلامه لا يلائمك، وحركاته تزعجك. تتأخر فيتصل بك قلقاً عليك فتضيق ذرعاً باتصاله لأنك لم تعد طفلاً. ترجع متأخراً فيوبخك فترفع صوتك عليه، فيسكت. تحمل سفهك وجهلك وحماقتك لأنه يحبك.
انشرها تقديراً لوالدك، لإنسان أنت بدونه لا شيء. )
منقول