ازاي نعرف ان عندنا طفل عنده قلق؟ اولا يجب أن نفرق بي القلق
المرضي و القلق الموضوعي
القلق الموضوعي يعد الدافع وراء كل عمليات الانجاز السلوكي والعقلي والحركي للطفل وعدم وجود هذا القلق يجعل الطفل طاقه خامله غير فعالهوغالبا ما ينشأ نتيجه لبعض المواقف وينتهي بانتهائها حفظا للتوازن النفسي وخفض التوتر.
أما القلق المرضي فهو حاله من التوتر الدائم و الترقب المستمر لوقوع أخطار دزن وجود أسباب واقعيه ملموسه وهذا النوع من القلق يعرقل العديد من مسارات النمو عند الطفل مثل النمو العقلي والحركي .
أهم أعراض القلق المرضي لدى الأطفال:
1-شرود الذهن أو السرحان.
2-الخوف والتوتر الدائم.
3-ترقب وقوع مكروه له أو للآخرين.
4-عدم الرغبه في تناول الطعام.
5-تقطع فترات النوم.
6-كثرة البكاء.
7-الاحساس الدائم بالكرب.
8-التشبث والالتصاق بالام.
9- الخوف من الغرباء.
10-عدم الرغبه في الاشتراك في الألعاب الجماعيه.
11-تأخر نمو ادراكات الطفل وقدرته التفكير لأنه يستنفذ كل طاقته في القلق والتوتر.
12-الفزع الليلي و الأحلام المزعجه.
13-صعوبة التركيز رغم كفاءته العقليه.
14-تنتابه بعض الاضطرابات
السيكوسوماتيه مثل (القئ- الإسهال- المغص- الصداع).
15-الطفل ذو القلق المرتفع غالبا ما يكون فاشل دراسيا رغم تفوقه العقلي وذلك لأنه يبدد طاقته في كيفية مواجهة الأخطارأو الهروب منها.
16-الطفل ذو القلق المرتفع لا يستطيع ترتيب أفكاره بشكل منظم.
17الطفل ذو القلق المرتفع دائم التمركز حول ذاته ليحميها من الأخطار لذلك فهو لا يستطيع اقامة علاقات اجتماعيه جيده.
يؤخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض تختلف من طفل لآخر حسب المرحله العمريه وأسلوب المعامله الوالديه ولا تعد هذه الأعراض مرضيه إلا إذا أخذت صفة الاستمراريه لأنها يمكن أن تكون رد فعل لموقف ما وبانتهاء الموقف تختفي الأعراض وهذا ما يسمى بالقلق الموضوعي أو الطبيعي.
الأسباب التي تؤدي إلى ظهور القلق المرضي عند الأطفال 1-التذبذب وعدم الثبات في أسلوب المعامله الوالدية على سبيل المثال؛أن يعاقب الآباء الطفل مرةو يثيبوه مره أخرى على نفس الفعل وذلك لأنهم يتركون حالتهم المزاجيه تتحكم في ردود أفعالهم تجاه أطفالهم مما يخل بمعايير الصواب والخطأ لدى الطفل.
2- ارتفاع مستوى المعايير والتوقعات بالنسبه للطفل مما يتعارض مع امكاناته (البدنيه والانفعاليه والنفسيه) من قبل الآباء خاصة ذوى النزعه الوسواسيه والرغبه في الكمال يؤدي إلى ظهور وتطوير حالة القلق عند الطفل من عدم مقدرته على تحقيق هذه التوقعات.
3-استخدام الآباء لأسلوب النقد بشكل مستمر دون مناقشة الطفل وتوضيح سبب النقد يؤدي إلى شعور الطفل بالعجز والنقص وذلك علي عكس أسلوب النقض المصاحب بالتفسير والذي يقوي جذور الثقه بين الطفل والآباء.
4-اتباع أسلوب اللامبالاه والإهمال في التعامل مع الطفل يشعره بعدم الأمان وبما أن البناء القيمي والأخلاقي للطفل يعتمد على التنشئه في الطفوله فإن الطفل سيصاب بالقلق عند محاولته الاعتماد على نفيه في اختيار القيم التي يتبعها بسبب خبرته المحدوده وعدم تلقيه تلك القيم من الآباء أولا.
5-الثقه الزائده في الطفل وتكليفه بأكثر من طاقته وقدرته على التحمل تعجل بظهور مشاعر القلق لديه.
الحلول تكمن في تصحيح الأساليب الخاطئه السابق ذكرها في التعامل مع الأطفال ومحاولة تجنب الأسباب السابقه التي تؤدي إلى ظهور القلق عند الأطفال.
ملحوظه يمكن أن يرجع القلق المرضي لدى الأطفال إلى عامل الوراثه من الآباء أو أن يكون القلق هو أسلوب حياه في البيئه التي ينشأفيها الطفل.