كتب والي خراسان إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يستأذنه في أن يرخص له في استعمال بعض القوة والعنف مع أهلها قائلا في رسالته: 
 إن أهلها لا يصلحهم إلا السيف والسوط.. 
 فرد عليه عمر قائلا: كذبت 
 بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، واعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين.