طبعا انا انتظرت اجابة من يجي 3 شهور ولان هذة الاية الكريمة عدت عليا تاني اليومين دول فقررت ان ابحث بنفسي عن قصة عزير وهذة هي الخلاصة مجمعة من عدة ابحاث وتفسيرات ومواقع مختلفة:
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
أن عزيرا كان عبدا صالحا حكيما عالما وكان رجلا مستجاب الدعوة، يدعو للمريض ولصاحب البلاء بالعافية والشفا فيستجيب له الله.
والمشهور أن عزيراً من أنبياء بني إسرائيل وأنه كان فيما بين داود وسليمان وبين زكريا ويحيى، وأنه لما لم يبقى في بني إسرائيل من يحفظ التوراة كاملة سواه بعد ان احترقت.
وطبعا لان الجزء دا مش واضح ازاي هو جه بين نبين وبين نبين تانين خالص دا راجع الي ان الشخص المذكور في ايات الله تعالي التالية هو نفسة عُزير :
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة-259)
وطبعا الايات بتشرح نفسها ان عُزير عندما مر علي مكان فيه بيوت قائمة وقد باد أهلها، ورأى عظاما بالية فتعجب من هذا الحال وظنّ انه لن تحيا هذة القرية ثانية فبعث الله ملكا قبض روحة مائة عام ثم احياه الله واراة معجزة احياء الموتي وكيف عاد حماره من عظام نخرة باليه الي كائن حي مره اخري.
وعندما عاد عُزير مرة اخري الي قريته لم يعرفهُ الناس طبعا لان هما كبروا واللي مات واللي اتولدوا من بعد غيابة بقوا شيوخ هما كمان ولكن عندما ذهب الي بيته وسأل وجد امرأة عجزو ضريرة تبلغ 120عاما كانت خادمة عندهم في الدار فقال انه هو عُزير ولكن لم يصدقة احد ولما ذكرتهُ بان عُزير كان مستجاب الدعوه فطلبت منه ان يدعوا الله ان يرد اليها بصرها وبالفعل دعا الله ان يعيد بصرها اليها وعندما رأته قالت أشهد انك عُزير.
فقالت بنو إسرائيل: فإنه لم يكن فينا أحد حفظ التوراة وقد حرقت التوراة ولم يبق منها شيء إلا ما حفظت الرجال فاكتبها لنا.
فكتب عزير لبني إسرائيل التوراة من حفظه،
فقال بني إسرائيل: لم يستطع موسى أن يأتينا بالتوراة إلا في كتاب وأن عزيراً قد جاءنا بها من غير كتاب. فقالت طوائف منهم عزير ابن الله.
والجدير بالذكر انه بمراجعة الآية الكريمة نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ)[التوبة: 30] ،أي وببساطة لم يقول الله عز وجل أنها في كتبهم ولكنه يقول إن هذا زعمهم بأفواههم أي لم تخرج عن إطار الزعم الشفوي، فلم يقل عز وجل مثلا [ وقالت اليهود عزير بن الله الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ] ولكنه قال: (ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ).
وطبعا نشير لابد ان شير الي خطاب الله الموجهه لليهود والنصاري في قوله تعالى:
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (المائدة-18).
والله اعلم
ولكل واحد قرأ الجابة حتي النهاية لاتنسي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - اللَّهُ الصَّمَدُ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ - وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - اللَّهُ الصَّمَدُ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ - وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - اللَّهُ الصَّمَدُ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ - وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
صدق الله العظيم
كدا انت/انتي اكانك قرأت/قرأتي القران كاملا في دقيقة واحدة.
ومش مهم الدرجة المهم الثواب عند الله
التعليقات