ستاتى حبيبى ... سياتى يوما اراك فيه بجانبى ... سأحضن هوانا بيدى .. وسأقوم بضمك فى حضنى ... وسأضع رأسك الى جانب قلبى .... سأراك يوما خطيبى وزوجى ... ستكون لى روحى وعقلى ... وسأكون لك حبيبه العمرى ... حتى يأتى ذلك اليومى ... سأرسم لك قصه فى خيالى ... عنوانها سيكون حبيبى الغالى ... وصفحاتها ستمثل الايام والليالى ...... سأعيش سنينى فى انتظارك ... وهذا ليس باختيارك ... لانى اؤمن بانك ستكون لى فى نهايه مشوارك .... فانت موجود فى قلبى وفى ثنايا ضلوعى ....لا يستطيع عقلى التفكير فى سواك .... فانت حبيبى كالملاك ... ارجوك حبيبى لا تحرمنى يوما رؤياك .... فأنا من يحبك ويتمناك .... فأنا من يعشق حتى جفاك ...وانامن يموت فى نظره رضاك .... والان حبيبى انا من تترجاك ... بأن تعود لا لقاك ... او ترحل فأنساك ... ولكن كيف انسى هذا الملاك.... عندما ترحل سأكون انا شاطئك ومرساك .... وعندما تأتى سأكون من ينتظرك باشتياق ....... ففى كل حالاتى اتمناك ولا ارغب بسواك ....حتى لو عشت حياتى كلها فقط على امل لقياك .............