تعليم الاطفال الصيام
عايزة اعرف كان ايام الرسول عليه الصلاة والسلام بيعلموا الاطفال الصيام إزاى؟؟؟ومن سن كام؟؟؟؟
إضافة منذ 13 عام
غير محدد
التعليقات
الإجابات
يجب عليه الصيام الزامى عند البلوغ ولكن قبل ذلك لا يكون الزامى اى اذا كان يطيق الصيام ففى هذه الحاله يجب امره بالصيام
التعليقات
وقد وردت توصيات كثيرة في الإسلام في أمر التدرّج في تعليم المسائل الدينيّة، فقد أوصى الإمام الصادق عليه السّلام أن الطفل إذا بلغ ثلاث سنين أمَرَه والداه أن يقول يوميّاً سبع مرّات عبارة « لا إله إلاّ الله »، ثمّ يُترك لشأنه حتّى يبلغ عمره ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرين يوماً، فيُعلّم قول « محمّد رسول الله » سبع مرّات يوميّاً، ثمّ يُترك وشأنه حتّى يبلغ أربعة سنين، فإذا بلغها عُلّم قول « صلّى الله عليه وآله » سبع مرّات، ثمّ يُترك لشأنه حتّى يبلغ الخامسة من عمره. فإذا ميّز الطفل بين يُمناه ويُسراه، وُجّه إلى القِبلة وعُلّم السجود. فإذا بلغ السادسة عُلّم الركوع والسجود وباقي أجزاء الصلاة. فإذا أتمّ السابعة قيل له أن يغسل وجهه ويديه ( بعد أن يُعلّم الوضوء تدريجاً ) ثمّ يُؤمر بالصلاة، ثمّ يُترك وشأنه إلى أن يبلغ التاسعة، فإذا بلغ التاسعة عُلّم الوضوء الصحيح وأُمر بالصلاة.
والأمر كذلك بالنسبة إلى الصوم، حيث روى الكلينيّ في كتابه ( الكافي ) عن الإمام الصادق عليه السّلام، قال: إنّا نأمر صبياننا بالصلاة إذا كانوا بني خمس سنين، فمُروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين. ونحن نأمر صبياننا بالصوم إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام، إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقلّ، فإذا غلب عليهم العطش والغرث أفطروا، حتّى يتعوّدوا الصوم ويُطيقوه؛ فمُروا صبيانكم إذا كانوا بني تسع سنين بالصوم ما استطاعوا من صيام اليوم، فإذا غلبهم العطش أفطروا (6).
ونلاحظ تاريخيّاً حقيقة أنّ التعاليم الإسلاميّة نزلت بالتدريج، وأنّ القرآن أُنزل تدريجاً، في حين يُشاهد ـ وهذا ممّا يؤسف له ـ أن بعض الآباء والمربّين يحاولون إيصال المتعلّمين إلى الصورة التي يرسمونها في أذهانهم بسرعة ومن دون تريّث ولا تدرّج، مع أنّ المختصّين بأمور التربية والتعليم يؤكّدون على أنّ أيّ رسالة تربويّة إذا ما نُقلت إلى الطفل بسرعة وعجلة ومن دون ترك فرصة للطفل للتلقّي الصحيح، فإنّ الاستجابة لتلك الرسالة التربويّة ستكون ظاهريّة فقط وغير دائمة. ومن هنا كان من الأفضل أن يُترك للطفل فرصة ـ ولو يسيرة ـ لهضم واستيعاب ما تلقّاه، وإلاّ صار ما يتلقّاه سطحيّاً سريع الزوال.
وفي الحقيقة أنّ الانسجام والتعاون المشترك بين قابليّة الطفل المتعلّم من جهة، والإمكانات التربويّة المناسبة من جهة أخرى يتطلّبان سرعة معيّنة يؤدّي زيادتها أو تقليلها إلى اختلال العملية التربوية
وينبغي السعي إلى توجيه الأطفال نحو التكرار الظاهريّ للعبادات، من أجل تهيئة أرضيّة أُنس لهم بالعبادات، وصولاً إلى تثبيت العمل وإيجاد العادة المستحكمة لديهم للعبادة.
وقد رُويت عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ وهو المعلّم الأكبر ـ قصّةٌ في أمر تعليم الصلاة والتكرار فيها، ينبغي أن تكون أنموذجاً يُحتذى من قِبل الآباء والمعلّمين، وفيها إشارة مهمّة إلى أهميّة تكرار العمل في صبر وأناة، وصولاً إلى تلقينه للمتعلّمين.
روى الشيخ الطوسيّ في ( التهذيب ) عن الإمام الصادق عليه السّلام، قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن عليّ، فكبّر رسول الله صلّى الله عليه وآله فلم يُحِر الحسين التكبير، ولم يزل رسول الله صلّى الله عليه وآله يكبّر ويعالج الحسينُ التكبيرَ ولم يُحِر، حتّى أكمل سبع تكبيرات، فأحار الحسينُ التكبير في السابعة (19).
وعلى الآباء والمعلّمين أن يضعوا نصب أعينهم أمر مراحل نموّ الطفل، وأن يسعوا في صبر إلى الاستجابة لاحتياجات الطفل الفطريّة
يمكن للوالدين تشجيع أولادهم على الصيام بإعطائهم هدية في كل يوم ، أو بتذكية روح المنافسة بينهم وبين أقرانهم أو من هو دون سنهم ، ويمكن تشجيعهم على الصلاة بأخذهم إلى المساجد للصلاة فيها ، وبخاصة إذا خرجوا مع الأب وصلوا في مساجد متفرقة في كل يوم .
وقال الأوزاعي : إذا أطاق صوم ثلاثة أيام تباعا لا يخور فيهن ولا يضعف حُمِّلَ صومَ شهر رمضان ، وقال إسحاق : إذا بلغ ثنتي عشرة أحب أن يكلف الصوم للعادة . وكذلك يمكن تشجيعهم بمكافأتهم على الصوم ، سواء كانت المكافأة بالثناء عليهم ومدحهم ، أو بإخراجهم للتنزه أحياناً ، أو شراء ما يحبون ......... ونحو ذلك .
التعليقات
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال