الموضوع ده انا بشوفه كتير في صلاة التراويح بالذات وهو ان كل واحد ماسك المصحف ورا الامام وبيتابع القراءة منه من حيث بدء وتوقف الامام واستفزني جدا ان ابحث عنه ووطلعت بالنتيجة دي:
السؤال ما حكم حمل المصحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام ؟.
الاجابة حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه :
الوجه الأول : أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في حال القيام .
والثاني : أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة لها وهي فتح المصحف وإغلاقه ووضعه تحت الإبط .
والثالث : أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه .
والرابع : أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل .
والخامس : أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا لم يكن يستحضر قلبه أنه في صلاة ، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى مطأطئاً رأسه نحو سجوده فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنه يصلي وأنه خلف الإمام .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
يعني بلاش فزلكة وكل واحد يقف في خشوع ويركز مع الامام ومايشغلش باله الكلام ده يبقي يعمله الواحد في بيته في صلاة التهجد