قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين:
لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر، فعليك بالعدل فهم: - قتله الظلمة وهادمي الأمم
- ما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها
- ما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب
- هم أهل قوة وصبر وجلد وحمل , ولا يغرنك صبرهم , ولا تستضعف قوتهم
- هم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه , وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه
فاتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم , وانتصر بهم فهم خير اجناد الارض
واتقى فيهم ثلاثا 1-
نسائهم: فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
2-
أرضهم: وإلا حاربتك صخور جبالهم
3-
دينهم: وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام أعدائهم وأعداء الله طارق بن عمرو كان من موالي سيدن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ، وعين من قبل عبد الملك بن مروان حاكما على المدينة المنورة في الفترة من 691إلى 693 ميلاديا
الحجاج بن يوسف الثقفي باختصار هواسم معروف في تاريخِ الأمة الإسلامية ، اسم اقترن بسفك الدمِ والبطشِ والجبروت ، اسم لا يكاد كتاب من كتبِ التاريخِ إلا وله ذكرٌ فيه.
كان ظلوماً ، جبَّاراً ،خبيْثا ، سَفَاكاً للدماء ، وكان ذا شجاعةٍ ، وإِقدامٍ ، ومكرٍ ، ودهاء ، وفصاحة ، وبلاغةٍ ، وتعظيمٍ للقرآنِ ... ولهُ حسناتٌ مغمورةٌ في بحرِ ذنوبِهِ ، وأمره إِلى اللهِ ، وله توحيدٌ في الجملة ، ونظراء من ظلمة الجبابرةِ والأمراء , كان أميرا على الحجاز (مكة والمدينة)، ثم ولي على العراق وذلك في حكم الدولة الأموية