المصحف القديم
كنت بسمع مقولة زمان مش فاكره منها غير ان مايصحش يكون في بيت فيه مصحف مقفول وما بيقرأش .
طيب المشكلة ان ساعات المصحف بيتقطع جلدتة و ساعات تكون فيه مصاحف خطها او رقها او الوانها مش مريحة وبتبقي مركونة في البيت لفترات طويلة ماحدش بيقرب منها لان كل واحد بيمسك المصحف اللي بيستريح فيه .
ومش بس كده ساعات فيه مناسبات زي العزاءات بيتم توزيع مصاحف فيها وممكن تفضل محطوطه ماحدش يفتحها.
المصاحف الجديدة ان شاء الله هنزلها الجامع عشان اي حد يقرأ فيها بس القديم اعمل فيه ايه؟
إضافة منذ 13 عام
غير محدد
التعليقات
الإجابات
كلام الله تعالى يجب احترامه والمحفاظة عليه وعدم إهانته , وصيانته وإبعاده عما لا يليق به .. لذا عليكي بإحراق هذه المصاحف القديمة أو بلها بالماء ودفنها في مكان طاهر طيب لتأكلها الأرض .. مثلا عند المسجد .. ولا شيئ في ذلك ولا وزر عليك و
الدليل أن قد روى البخاري في صحيحه أن الصحابة لما كتبوا المصاحف أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق خشية أن يبلى أو يضيع أو يدنس بالأقدام ،
وفي رواية للطبراني وابن أبي داود: وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به.
أي أنه لا شئ في إحراقه طالما فيه حفظ للقرآن وصون له .. والله أعلى وأعلم
التعليقات
المصدر:دار الافتاء المصرية ويمكن التأكد من رقم طلب الفتوى المبين:
اطلعنا على الطلب المقيد برقم 224 المتضمن:
لقد شاع في كافة الإدارات الحكومية وغيرها بدء الطلبات بالبسملة والاستشهاد ببعض الآيات القرآنية ووجود اسم الله تعالى وأسمائه الحسنى، ثم إلقاء هذه الطلبات أو صفحات الصحف في سلة المهملات، أو تركها في الطرقات ليطأها الناس بالأقدام، مما ينال من قداسة الآيات القرآنية وأسماء الله تعالى. فما حكم ذلك؟
الـجـــواب : أمانة الفتوى
مِن المعلوم مِن الدِّين بالضرورة عدم جواز إهانة اسم الله تعالى أو كلامه المسطور في كتابه العزيز، وكذلك يحرم إهانة اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومُتَعَمِّدُ فِعلِ شيءٍ مِن ذلك بقصد الإهانة والابتذال مرتَدٌ خارجٌ عن المِلّة، ومَن لم يقصد ذلك، ولكنه تهاون وتكاسل مؤثرًا العاجلَ الفانيَ على الآجل الباقي فهو مرتكب للكبيرة ما دام ذاكِرًا للحكم قاصدًا للفعل مختارًا له غيرَ ناسٍ ولا مُخطِئٍ فيه ولا مُكرَهٍ عليه.
وقد عمَّت البلوى بكتابة الأوراق والعبوات والأكياس والمغلفات والطلبات الحكومية وغيرها التي عليها أسماء الله تعالى أو الآيات القرآنية، وفي هذا حرج بالغ على المكلفين؛ لأنه ينطوي على تكليفهم بحسن التخلص من ذلك بقدر طاقتهم، وهذا فيه تكلفة بغير الطاقة؛ لضيق الأوقات وقلة الطاقات، فيكون البديل المرّ، وهو إهانةُ المكلفين لهذه المعظمات، وانتهاكُهم لتلك المقدسات تحت دائرة عموم البلوى والتكليف بما لا يطاق.
ولذلك فالأمر يحتاج إلى تضافر جهود الجميع ليخرج الجميع من الإثم، فكلما أمكن تجنيب الطلبات الحكومية وغير الحكومية والمغلفات والعبوات والأوراق المتداولة هذه الأسماء المحترمة والآيات المقدسة وَجَبَ ذلك وحَرُم خلافُه.
فهذا نداء لواضعي الأسماء ومروجي البضائع والسلع، ونداء ثانٍ للسلطات بوضع نظام لجمع هذه الأوراق وحُسن التعامل معها بالحرق أو إعادة التصنيع، ونداء ثالث للقادرين من المواطنين بحسن التخلص من هذه الأشياء بإقامة مشروعات إعادة تصنيع البلاستيك والورق أو غير ذلك، ونداء أخير إلى عموم المواطنين بالتحفظ وعدم التساهل قدر الإمكان في التعامل مع الأوراق والمنتجات التي عليها هذه الأسماء أو الآيات المقدسة المحترمة، وذلك بالتأكد من تمزيقها جيدا أو حرقها. قال تعالى:{وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} الحج: 30. وقال تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} الحج: 32.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعليقات
يلزم أن تقوموا بتسجيل الدخول حتى يتسنى لكم إضافة إجابة لهذا السؤال