زوَّجتُك نفسي ها قد جاء يومهما الموعود اليوم ... الذي كانا ينتظراه بفارغ الصبر....
اليوم...الذي يتنوج فيه قصة حبهما بعقد قرانهما
دخلا إلي القاعه...وبدأ كل واحد منهما من فرط سعادته والابتسامة التي تشرق وجهه كالبدر المنير في ليلة تمامه
وبعدما استقر الحضور في القاعة...وضع يده في يد والدها
وردد كل منهما وراء المأذون
وبعد لحظات اصبحت زوجته...اصبحت تحمل اسمه...واصبحت ملكه وحده
تعالت التصفيقات الحارة للعروسين تهنئه بعقد القران مسك بيدها لأول مره....وتعانقت أصابعهما...وضح كفها بقوة وكأنه يخشي أن تهرب منه مالت إليه بكل رقه
وقالت: زوَّجتُك نفسي علي سنة الله وعلي سنة رسوله الكريم
زوَّجتُك نفسي وأسلم إليك قلبي وروحي قبل جسدي
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون جديره بحمل أسمك
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون لك الزوجة التي تحبها وترضاها
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون حافظة لعرضك وبيتك ومالك وولدك
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن اكون لك الحبيبة والعشيقة والأنيسه
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون لك الأم والأخت والبنت
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون لك الصديق والسند والملاذ
زوَّجتُك نفسي وأعاهد الله أن أكون لك الملجأ والسكن والمأوي
زوَّجتُك نفسي وأسأل الله أن يجمع بيننا بالحق فهو خير الفاتحين
زوَّجتُك نفسي فهل تقبلني يا حبيب عمري؟؟
نظر اليها نظرة يملؤها كل الشوق والحب
وطبع قبلة حانية علي جبينها قائلا: كيف لا أقبلك وقد اختارك الله لي من بين نساء العالمين منذ بدء الخليقة لتكوني شريكتي في حياتي وتكوني لباسي وسكني ومأواي
أعاهد الله أن أحفظك يا نفسي وأسأله أن يجمعني بك في جنة الخلد كما جمع بيننا في الحياة الدنيا