طول العظام

ياريت اللي عنده وصفة توقف الطول وتقصر يقولي ويكسب فيا ثواب

معدل النمو:
يعتمد معدل النمو على التوازن بين معدل بناء (تكوين) الجسم ومعدل الهدم. ويحدث معدل النمو السريع أثناء الجزء الأول من حياة الطفل لأن معدل البناء يزيد بدرجة كبيرة على معدل الهدم. وينمو الأولاد والبنات بأقصى سرعة في أثناء العامين الأولين من حياتهم. ثم يصير معدل نموهم أبطأ تدريجيا حتى يصلوا إلى سن البلوغ.

وينمو الأولاد والبنات في أثناء فترة المراهقة ولمدة سنتين تقريبًا بسرعة مفاجئة. وهذا مايسميه بعض الناس بتفجر المراهق في النمو الطولي. وعلى الرغم من أن المراهقين هم الذين يظهرون هذا التفجر في الطول، فإن العمر الذي عنده يبدأ والفترة التي يستمرفيها تختلف باختلاف الأشخاص.

ويظهر الأولاد المراهقون هذا التفجر في النمو بين عمري 12 و 14 سنة، وتتراوح الزيادة التي يكتسبونها في الطول بين 10 و30 سم، ولكن ربما يحدث أسرع معدل للنمو بين الأولاد في أي وقت بين عمري 12 و17 سنة.

وعادة ما يبدأ تفجر نمو المراهقة في البنات مبكرا بحوالي سنتين عن الأولاد، وأقصى معدل للنمو عندهن يقل بعض الشيء عن أقصى معدل نمو للأولاد. والنساء عادة أقصر من الرجال، وبصفة رئيسية بسبب هذا الاختلاف في تفجر نمو المراهق. وحتى فترة المراهقة يتساوى متوسط الطول عند البنات والأولاد تقريبا.




معدلات النمو المقارنة.ينمو بعض الأطفال بسرعة وينمو آخرون ببطء. وبعض الأشخاص لديهم عظام ثقيلة وكبيرة، ويزنون أكثر من ذوي العظام الصغيرة والخفيفة. ولذلك فإن جداول الطول ـ الوزن ـ العمر، ليست بالضرورة مؤشرًا جيدًا عما ينبغي أن يكون عليه وزن الطفل. وتشير الدراسات إلى أن حجم جسم الانسان يزداد على مدى الزمن، والبدلة المدرعة التي كان يلبسها الفرسان في العصور الوسطى صغيرة جدا بالنسبة للشخص العادي اليوم


العمر الهيكلي.ينمو الأطفال وينضجون بمعدلات مختلفة، ولذلك فغالبا ما يعين العلماء العمر النضجي بدلا من العمر الزمني، أو السنوي للأطفال في نموهم . وغالبا ما يقوِّم الأطباء النمو على أساس نمو عظام الهيكل العظمي. وإذا كان الأطفال ينمون ببطء، فيمكن أن يكون عمر كل واحد منهم في الحقيقة ست سنوات، ولكن تركيبهم العظمي ربما يصل إلى تركيب طفل في الخامسة. وربما يستمر العمر الهيكلي لبعض الناس الذين ينضجون في وقت متأخر أقل من أعمارهم الحقيقية حتى يصلوا إلى مرحلة البلوغ، وربما تسبِّب أمراض معينة تأخرا في نمو العظام. ويستطيع الأطباء أن يحددوا درجة هذا التأخر، أو البطء بتحديد عمرهم الهيكلي.




متى يتوقف الإنسان عن النمو.يتوقف معظم البشر الأصحاء عن النمو في وقت ما، بين عمري 18 و30 عامًا، ولكن ربما يستمر وزنهم في الزيادة حتى يصبحوا في الأربعينيات من أعمارهم. وفي بعض الأحيان، يتوقف الإنسان عن الزيادة في الطول. وفي الحقيقة، فإنه يبدأ في النقصان. وهذا النقصان في الطول بطيء بدرجة كبيرة، وعادة ما يمرّ دون أن يُلاحظ حتى يصل الإنسان إلى سن الكبر. وهو يحدث بتنحيف وسائد الغضاريف التي تنمو بين عظام العمود الفقري أو عظام الظهر. ويميل الانحناء في العمود الفقري إلى الزيادة عند كبار السن. وينتج عن هذا مظهر الانحناء لدى الكثيرين من كبار السن، وأيضا إلى تزايد النقصان في الطول .




العوامل التي تؤثر في نمو الإنسان.ينجب الآباء ذوو القامات الطويلة غالبًا أطفالاً طوال القامة، والآباء قصار القامة لديهم أطفال قصار القامة. وهكذا يبدو الميل للطول أو القصر وراثيًا بدرجة كبيرة. وعلى أية حال، فإن الطول سمة متنحية. ويعني هذا أن الآباء القصار يمكن أن يكون لديهم أطفال طوال القامة. وحينما يكون أحد الوالدين طويلا والآخر قصيرًا فإن الطفل إما أن يكون طويلاً وإما أن يكون قصيرا، وإما أن يكون وسطًا بين الاثنين. ويحدث هذا لأن النمط الوراثي معقد وغالبًا ما تتداخل معه عوامل أخرى.

وتعدل الهورمونات التي ينتجها الجسم من النمو. وتؤثر في النمو بصفة رئيسية إفرازات البنكرياس، والغدة الدرقية، والغدة النخامية. انظر:

الغدة.

وتؤثر هذه الإفرازات، وهي الأنسولين والثيروكسين وهورمون النمو بدرجة كبيره في حجم الخلايا وعددها. والنقص في أي من هذه الهورمونات يمكن أن يبطئ النمو. وفي حالات المرضى الذين يعانون نقصًا في الهورمونات، فإن العلاج بهورمون معين يزيد النمو.

والأطعمة أيضا عامل يؤثر في النمو. وبعض الأطعمة بالتحديد تحتوي على مواد ضرورية للنمو. ومن أجل تحفيز النمو السليم، يجب على الشخص أن يأكل غذاءً متوازنًا يحتوي على البروتينات، والمعادن، والفيتامينات، وأيضا السكريات، والدهنيات، والنشويات.

وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُؤثر في النمو. فالتدريبات يمكن أن تقوي نمو العضلات، والخمول يمكن أن يبطِّئ النمو، وتعرقل الأمراض السارية أو العدوى النمو. ويمكن أن تؤثر فيه أيضا التوتر والاضطربات العاطفية.

تأثير النمو يستخدم الأطفال الطاقة خلال التفجر في عملية النمو نفسها ويحتاجون إلى طعام إضافي وإلى الراحة. ومن الصعوبة أن تدرس، وتتنبه، وتتحمل الضغط أثناء هذه الفترة دون التغذية والراحة. ويجب ألا يقلق الأطفال إذا بدا أنهم ينمون ببطء أكبر أو أقل من أصدقائهم، فعليهم أن يدركوا أن كل فرد ينمو بمعدل مختلف.