معلومة هامة عند التزود بالوقود

6
1
أصدرت شركة شل مؤخراً إنذاراً بعد ثلاثة حوادث تسببت فيها أجهزة الهاتف النقال باشتعال النيران خلال عمليات التزود بالوقود ..
الحالة الأولى: تم وضع جهاز الهاتف النقال على الغطاء الخلفي للسيارة خلال التزود بالوقود، وقد تسببت النيران الناتجة عن رنين الهاتف في تدمير السيارة وخزان الوقود.
الحالة الثانية: أصيب وجه أحد الأشخاص بحروق بليغة عند اشتعال الأبخرة المنبعثة حين أجاب ذلك الشخص على الهاتف خلال تزويده السيارة بالوقود.
الحالة الثالثة: أصيب شخص بحروق في أعلى ساقيه نتيجة اشتعال الأبخرة المنبعثة عندما تلقى الهاتف اتصالاً وهو في جيب الشخص خلال التزود بالوقود.

-يجب أن تعلم بإمكان جهاز الهاتف النقال أن يتسبب باشتعال الوقود والأبخرة المنبعثة.
-إن أجهزة الهاتف النقال التي تضيء عند تشغيلها أو عندما تتلقى مكالمة تطلق طاقة كافية لتوليد شرارة الاشتعال.
-يجب ألا يتم استخدام الهواتف النقالة في محطات الوقود أو عندما يتم تزويد الوقود لآلات الحصاد وجز الأعشاب أو القوارب والمعدات البحرية.
-يجب إغلاق جهاز الهاتف النقال وعدم استخدامه حول المواد الأخرى التي تتصاعد منها الأبخرة والغازات القابلة للاشتعال والغبار. (مثل المذيبات والمواد الكيميائية والغازات وحبيبات الغبار).

هنالك أربع قواعد للتزود بالوقود بأمان:
-إغلاق المحرك
-عدم التدخين
-عدم استخدام جهاز الهاتف النقال (ينبغي تركه داخل المركبة أو إغلاقه)
-عدم الدخول مرة أخرى إلى داخل المركبة خلال التزود بالوقود.

هذا ويعمل السيد بوب رنكس من معهد معدات البترول لشن حملة لتوعية الناس بمخاطر الحريق الناتج عن 'الكهرباء الساكنة' عند مضخات تعبئة الوقود، وقد قامت شركته ببحث 150 حالة من تلك الحوادث، حيث تمخضت تلك الدراسات عن نتائج مذهلة
-أغلب تلك الحالات هي لأشخاص عادوا للدخول إلى المركبة ريثما يتم ضخ الوقود، وعند الانتهاء يقوم أولئك الأشخاص بالعودة لسحب فوهة الخرطوم حيث تشتعل النيران نتيجة الكهرباء الساكنة.
-أغلب أولئك الأشخاص ينتعلون أحذية ذات نعل مطاطية.
-أغلب الرجال لا يعودون إلى المركبة إلا عند الانتهاء من التزود بالوقود ولهذا فإنهم نادراً ما يواجهون هذا النوع من الحرائق.
-الامتناع المطلقً عن استخدام جهاز الهاتف النقال عند التزود بالوقود.
-إن الأبخرة والغازات المتصاعدة من الوقود هي التي تسبب الحريق حين تتعرض إلى الكهرباء الساكنة.
-في 29 حريقاً تم الدخول إلى المركبة مرة أخرى وتم لمس فوهة المضخة خلال تعبئة الوقود وذلك على اختلاف أنواعها ونماذجها ، وقد ألحقت بعض تلك الحرائق أضراراً فادحة بالمركبة والمحطة بالإضافة إلى الزبائن.
- 17 من تلك المرافق اشتعلت قبل أو خلال أو في اللحظة التي تم فيها رفع غطاء الوقود وقبل أن يتم التزود بالوقود. !

ويؤكد السيد رنكس على ألا يتم في جميع الأحوال الدخول إلى المركبة خلال تعبئتها بالوقود.
أما إذا اضطر الشخص في ظرف من الظروف إلى دخول المركبة خلال تعبئتها بالوقود فعليه أن يغلق باب المركبة مع التأكد من لمس معدن الباب قبل سحب خرطوم الوقود وذلك لتفريغ الشحنة الساكنة من الجسم قبل لمس الخرطوم.

وكما ذكر سابقاً، فإن معهد معدات البترول مع شركات أخرى متعددة يحاولون جاهدين توعية الناس بهذا الخطر المحدق

 

إضافة منذ 14 عام
تامر
5060
غير محدد
تعديل منذ 14 عام

التعليقات

زغباوية منذ 14 عام
ممكن المصدر لانه كلام خطير ومهم
تامر منذ 14 عام
المصدر Email
زغباوية منذ 14 عام
شكرا على الرد بس ممكن اى عضو يتأكد لنا من هذه المعلومة عن طريق مصدر موثوق منه وان شاء الله هاحاول ادور عن اصلها
زغباوية منذ 14 عام
وانا ببحث وجدت هذه المعلومات في موقع:
http://www.egyptcars.com/Car-Tips/tip27.html
1. لا تشتري أو تعبئ عربتك بالوقود إلا في ساعات الصباح الأولى حين تكون درجة حرارة الأرض في أدنى حد لها. تذكر أن محطات الوقود تدفن خزاناتها تحت الأرض و كلما انخفضت درجة حرارة الأرض كلما زادت كثافة الوقود و العكس صحيح فكلما زادت الحرارة تمدد الوقود لذلك إن اشتريت الوقود بعد الظهر أو في المساء الليتر الذي تشتريه ليس بليتر كامل.
في مجال عمل البتروليات الكثافة الجزئية و درجة الحرارة للوقود أو الديزل أو وقود الطائرات أو الإيثانول أو منتجات الوقود الأخرى تلعب دورا كبيرا. فارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة له تأثير كبير وأمر مهم في هذا العمل يحسب حسابه و تتم معادلته و لكن محطات الوقود العادية ليس لديها مقاييس لمعادلة فروقات درجة الحرارة في مضخاتها.

2. عند التعبئة لا تضغط يد المضخة على أقصى سرعة, وكما تلاحظ هناك ثلاث درجات لسرعة الضخ في يد المضخة .. ‘بطيء .. وسط .. و سريع’. بالتعبئة على السرعة البطيئة تقوم بتقليل الأبخرة التي تتكون أثناء الضخ. الفائدة من ذلك هي أن كل خراطيم ضخ الوقود تحتوي على خاصية حبس واسترجاع الأبخرة المتصاعدة أثناء التعبئة و ضخ الوقود بسرعة سيؤدي إلى تحول المزيد من الوقود إلى بخار يتم سحبه و إعادته لخزان الوقود الرئيسي تحت الأرض فتجد في النهاية أنك لم تحصل على كامل كمية الوقود المشتراة.

3. من أهم النصائح … عبئ خزان وقودك و هو نصف فارغ .. و السبب هو إن الوقود يتبخر بشكل أسرع مما يتصوره المرء و كلما قلت كمية الهواء الموجودة في خزان الوقود كلما قلت كمية الوقود المتبخر .. لهذا السبب تجدون أن خزانات الوقود العملاقة في محطات التخزين لها سقوف عائمة تعوم على سطح الوقود فتعمل على إلغاء الفراغ بين سقف الخزان و الوقود و تقليل التبخر.
و بعكس محطات الوقود العادية كل صهاريج الوقود التي تتم تعبئتها من المحطات الرئيسية تتم معادلة فروقات درجة الحرارة فيها لتكون الكمية المعبأة صحيحة.

4. أمر أخر .. إذا كان هناك صهريج وقود يقوم بتفريغ حمولته في المحطة التي تنوي التعبئة منها فلا تعبئ منها في نفس الوقت لأن عملية تفريغ الصهريج في خزانات المحطة الأرضية سيؤدي إلى تقليب الأوساخ المترسبة في قاع الخزان و دخول بعض منها لخزان سيارتك مما قد يتسبب بأضرار لها.
زغباوية منذ 14 عام
ووجدت ايضا بحث عن الكهربا الاستاتيكية التى هي اصل المشكلة في اشعال الحرائق من موقع:
http://www.trjamah.com/vb/archive/index.php/t-5393.html

الكهرباء الساكنة هي عبارة عن تجمع شحنات كهربائية في مادة معينة، سميت ساكنة لأنها تظل مكانها حتى تجد وسيط لكي تنتقل عبره أو تتوزع فيه...
المشكلة في الشحنات الساكنة أنها تتولد بشكل سريع نتيجة احتكاك المواد اللدنة مع الناعمة ( أكثرها شيوعاً البلاستيك مع الصوف ) ولهذا فهي تتولد عندما يلبس أحدهم لباساً صوفياً خصوصاً إن كان لباسه خليطاً بين الصوف والقطن ولباس لدائني ( نايلون ) كما تتولد أيضاً نتيجة احتكاك الحذية البلاستيكية أو الجلدية بقطع السجاد الصوفية
وتنتقل الشحنة إلى الجسم نظراً لأنه يوصل التيار...

الكهرباء الساكنة تتولد بشكل خفي ولا تعطي تأثيراً على الجسم إلا إذا انتقلت من مكان للجسم أو من الجسم لمكان آخر ولهذا فالمرء لا يعلم عنها أمراً إلا عندما يلمس شيئاً يحتوي
عليها أو تكون به شحنة ويلمس شيئاً يفرغ فيه شحنته...
يشكل انتقالها إلى جسم آخر حدوث شرارة كهربائية, في الطبيعة يتم تحرك وانتقال الشحنات من جسم إلى آخر بحرية لا يضبطها إلا قانون أو خاصية بسيطة وهي انتقالها من
جسم إلى آخر بهدف التعادل والتوازن بين كمية الشحنات المتجمعة .

عند تحرك هذه الشحنات يحصل سريان لحظي للتيار الكهربائي, كما تحصل شرارة كهربائية عند تحرك الشحنات من موقع إلى آخر عبر الجو، أي عندما تقفز تلك الشحنات
من جسم ذو كمية عالية من الشحنات إلى الجسم الآخر ذو شحنات اقل.

وقد تتجمع عدة آلاف من الفولتات بالجسم دون أن يحس بذلك، وصادف منذ شهر في أستراليا أن شخصاً نسي ولبس قميصاً من الصوف وعليه رداء جلدي، ودخل للبنك وخرج،
وأثناء خروجه شبت النار في إناء زرع اصطناعي أحرق الزرع بأكمله فتوقف مذعوراً وحاول رجال الأمن إيقافه ولكنهم لم يستطيعوا الاقتراب منه لشعورهم بالكهرباء،
وعندما أحضروا الخبراء اكتشفوا أن هذا الرجل ونتيجة لما لبس تولد فيه 250 ألف فولت من الكهرباء ولما وجدت الفرصة قريبة واقترب من الباب المعدني استطاعت الكهرباء
أن تنتقل بسرعة للزرع فأحرقته، ويقول الخبراء أن الرجل نجا بأعجوبة من موت محتم فلو صدف ولامس الباب والذي يحتوي أطراف معدنية لمات فوراً مصعوقاً بكهرباء
قوتها 250 ألف فولت !!!

ذلك يمكن ملاحظة هذه الظاهرة عند تقريب ساعدنا المشعر من شاشة التلفاز فسنلاحظ وقوف الشعر وانجذابه إلى شاشة التلفاز.
تشكل هذه الظاهرة مشكلة كبيرة في الصناعة والمعامل وخصوصا في الصناعة النفطية والغازية مثلا, فأن انتقال الشحنات قد يسبب شرارة قد تكون كافية لإيقاد الغازات
والأبخرة المتواجدة بالموقع.

لتجاوز مشاكل هذه الظاهرة بسيط في ظاهره وهو جعل كافة الأجسام متعادلة من حيث تجمع الشحنات عليها, فلن يكون هناك تجمع للشحنات على جسم ما يفوق ما هو متجمع
على الجسم الآخر.

تبقى الشحنة بالجسم حتى تجد ملاذاً أفضل لها، ويحصل ذلك عند ملامسة جسم معدني بشكل خصوصي لقابلية التوصيل الشديدة للمعادن، وتصبح الفرصة الأكبر إن كان الجسم
المعدني كبيراً أو مؤرضاً ( موصل بالأرض ) ولهذا فإن مختبرات الحاسوب تتخذ إجراءات وقائية منها جعل أرضية المختبر أو المعمل من نفس مادة الأحذية، وتوصيل سلك
خفيف بإصبع العامل موصل بالأرض يقوم بتسريب أي شحنة تتولد لأي سبب كان، كما يمنع العمال من إدخال الصوف أو القطن بشتى أنواعه لتلك المختبرات...

المدارات الإلكترونية حساسة للكهرباء بشكل عام فكيف إذا قابلها عدة مئات أو آلاف من الفولتات ؟؟
زغباوية منذ 14 عام
اسفة جدا للإطالة بس حبيت يكون الموضوع مفهوم وشامل لانه خطير عسى ان يستفيد حد منه
الاستاذة منذ 14 عام
لااجد ما اكتبه غير
ربنا يستر
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy