لمـّا تقـومـ الصبـح لـوحـدكـْ فـايق أوى فـرحـان 
 و الـدنيـا بتـاخـدكـْ بالحضـن مـن غيـر لف و دوران 
 و إنـه كمـان مسمـوح لـكـ تحلـمـْ من غيـر إستئـذان   
 لمـّا تحـس بـروحـكـْ طـايـرهْ و بتقـرّب منـكـْ 
 و قلبـكـْ رغمـ الحـزن يقـولكـْ مـش زعلان منـكْـ 
 و إنكـْ لسـه بتقـدرْ تعشـقْ و إن الكلمـهْ بتطلـعْ سهلـهْ 
 و مـــش غصـبٍ عنــكـْ   
 و إن حيـاتكـْ كلهـا تفـرق عن كـام سـاعـه فـاتـوا 
 و إن النقـط السـوده فـي تـوبكـْ اختفـوا أو مـاتـوا 
 و إنكـْ حـد مصـالـحْ نفسـه و بيحـبْ حيـاتـهْ   
 إيـّاكـ تسـألْ ليـه و إزاي و تـدوّرْ عـلى تفسيــر 
 و إمسكـْ فيهـا بعُمـركـْ كلـهْ و إوعـى تسيبهـا تطيــــر   
 أصلهـــا حـالـه جميـلــــــهْ جميـلـــــــــهْ 
 و مــا بتحصلـــــــش كتيــــــــــــــــــر