الأمونيا

هى مركب يتكون من النيتروجين والهيدروجين (ن يد3)وهوغاز له رائحه مميزه وتستخدم فى المواد الغذائيه
التواجد في الطبيعة
توجد الأمونيا في الغلاف الجوي بكميات ضئيلة جداً، وتنتج عن تعفن الحيوانات النيتروجينية والمواد النباتية. وتتواجد أملاح الأمونيا والأمونيوم كذلك بكميات صغيرة مياة الأمطار، في حين يتواجد كلوريد الأمونيوم (أملاح-أمونياك)، وكبريتات الأمونيوم في المناطق البركانية، وتم اكتشاف بللورات بيكربونات الأمونيوم في بقايا الغشاء الجناحي للخفاش. وتفرز الكلى NH3 لمحايدة الحمض الزائد.[5] وتتواجد أملاح الأمونيوم موزعة خلال كافة أنواع التربة الخصبة ومياة البحار. وتسمى المواد التي تحتوي على الأمونيا، أو على هذه المواد التي تشبهها بالمواد النشادرية .




[عدل] التاريخ
تم تشييد هذا المفاعل ذو الضغط العالي في عام 1921 من قِبَل شركة بي آيه أس أف في لودفيجشافن ثز أُعيد تشغيله في مقر جامعة كارلسروهى في ألمانيا.أطلق الرومان على رواسب كلوريد الأمونيوم التي جمعوها من المنطقة القريبة معبد جوبيتر آمون (باليونانية Ἄμμων Ammon ) في ليبيا القديمة اسم "ملح الأمونياسوس" نظراً لقربها من المعبد.[6] وقد عُرفت أملاح الأمونيا منذ العصور القديمة؛ ولذا فقد جاءت أملاح هامونياسوس في كتابات بليني، ومع ذلك لم يكن معروفاً إذا ما كان المصطلح متطابق أكثر مع ملح الأمونيا الحديث أم لا.[7]


وقد عُرفت الأمونيا - في صورة أملاك الأمونيا - عند علماء الكيمياء القديمة المسلمين في القرن الثامن، وقد ذُكرت لأول مرة من خلال جابر (جابر بن حيان) (الكيميائي الإيراني)[8]، وعرفت عند الكيميائيين القدماء الأوروبيين في القرن الثالث عشر، حيث ذكرها ألبرتوس ماجنوس. وتم استخدامها كذلك من قِبَل الصباغين في العصور الوسطى في صورة البول المخمر لتغيير اللون من الأصباغ النباتية. في القرن الخامس عشر، أظهر باسيليوس فالنتينوس أنه يمكن الحصول على الأمونيا عن طريق تفاعل القلويات مع ملح النشادر
يه والاسمده وبعض المستحضرات الطبيه