أرسل قارئ يقول: نظرى ضعيف وأبلغ من العمر 30 عاماً وأخشى إجراء العملية، فهل أقوم بعملها أم لا؟ أرجو الإفادة من طبيب العيون.
يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور وليد حازم عطية، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة القاهرة قائلا: بالنسبة لجراحات الليزك فهى تعتبر من الجراحات الآمنة بنسبة عالية جداً، ولكن تشترط أن تكون درجة ضعف الإبصار فى حدود ما يسمح به عمل الليزك، ويجب عمل فحوصات الليزك قبل الجراحة، وهى فحوصات يتم من خلالها تحديد سمك القرنية وتضاريس القرنية، فإذا كانت درجات وفحوصات الليزك سليمة، فممكن للمريض إجراء العملية بسلامة كبيرة ودرجة أمان عالية، حيث إن الأجهزة الحديثة المستخدمة فى جراحات الليزك، أدت إلى نسبة ارتفاع مستوى العملية لـ99%, وهذه بعض الإرشادات التى يجب عملها قبل إجراء العملية:
(1)
من المهم أن يعرف المريض ضغط عينه قبل عملية الليزك، لأن هناك انخفاضاً غير حقيقى لضغط العين بعد إجراء العملية
(جهاز قياس ضغط العين).
(2)
التصوير الطبوجرافى للعين, وهو مطلب أساسى قبل إجراء العملية لاستبعاد العيون التى بها اشتباه قرنية مخروطية.
(3)
قياس سماكة قرنية العين, إن انخفاض سماكة القرنية قد يمنع من إجراء العملية فى بعض الحالات.
(4)
قياس الانحراف الانكسارى مع توسيع الحدقة, يعاد قياس الانحراف مرتين قبل وبعد توسيع البؤبؤ للحصول على قياس دقيق وقت إجراء العملية.
(5)
فحص الجزء الأمامى من العين لمعرفة أى أمراض أخرى تعانيها العين، وقد تمنع من إجراء العملية.
(6)
فحص قاع العين, لمعرفة حالة الشبكية والعصب البصرى.
(7)
قياس حدة الإبصار عن قرب، وهذا الفحص مهم للأشخاص الذين يقتربون من سن الأربعين لاحتمال احتياجهم إلى نظارة قراءة بعد إجراء الليزك.
(8)
قياس رؤية الألوان، فبعض الجهات تقبل المتقدمين للخدمة الذين أجروا عملية الليزك، ولكنها تشترط رؤية طبيعية للألوان.
(9)
فحص الحول.
(10)
الوضع الصحى العام, مثل السكرى وضغط الدم والحمل, باستثناء طلبة الجامعة.
(11)
التشاور حيال العملية, معرفة النتائج يجنب المريض تخيل توقعات
مثالية لا يمكن الوصول إليها من خلال العملية.
(13)
قياس تجذب القرنية، فالارتفاع الكبير قد يكون ناتجاً عن وجود قرنية مخروطية.
منقول من صفحة ( كوني له انثى يكن لكي رجلا ) على الفيس بوك