أيام حصاد الانتصارات .. الجمعة 22/03/2019

1
0

قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. وعام 2020 ليس ببعيد
وزير خارجية أميركا مايك بومبيو في المنطقة المتوسطية، بدأ زيارته بحليف أميركا الأهم في منطقتنا المتمثل بإسرائيل، من الواضح أن الهدف الرئيسي من الزيارة كان تقديم الدعم الانتخابي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان فوزه في انتخابات الكنيست القادمة والتي ستجري الشهر القادم، وقد توَّج أزعر البيت الأبيض دونالد ترامب دعمه لنتنياهو بأن أعلن مساء أمس بأنه قد آن الأوان كي يعترف العالم بتبعية الجولان لها بعد 52 عاماً من احتلال إسرائيل له، إعلانٌ بدا كهدية سيجني من ورائها فوزاً متميزاً في الانتخابات، المساندة الترامبية لنتنياهو واضحة، وبلا أدنى شك الازعر ترامب يقدم السبت،
بعد الكيان الغاصب حطَّ بومبيو في الكويت، وقد تعرض بومبيو لأسئلة صحافية محرجة خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير خارجية الكويت خالد الصباح، وهي الأسئلة الخاصة بالانحياز الأميركي الهائل للمصالح الإسرائيلية في مقابل عدم الاكتراث لأدنى الحقوق العربية، بل وسحب الحقوق العربية وشرعنة تسليمها للعدو الإسرائيلي، قنوات الزفتوريال التي تابعت المؤتمر الصحفي قطعت النقل فجأة عندما بدأ بومبيو تبرير منح الجولان وهي الأرض العربية للعدو الاسرائيلي،
بيروت هي المحطة الأخيرة لزيارة بومبيو والتي أوضحنا في مقال سابق بأن بومبيو سيحاول خلال زيارة الكويت ولبنان أن يخفف من وهج موقف البرلمانين الكويتي واللبناني من القضية الفلسطينية، وهي المواقف التي يدرك بومبيو أنها تدق مسامير في نعش صفقة القرن إن لم يكن في نعش أوضاع المنطقة على العموم، وقد سبق وصوله بيروت بيان الأحزاب السياسية الذي دعا لمظاهرة احتجاج على زيارة بومبيو من أساسها، وسبقها تصريح الرئيس ميشال عون بأن معاقبة حزب الله هي معاقبة لكل لبنان ولكل اللبنانيين،
وأستبق لأقول بأن جدوى زيارة بومبيو صفر، ولا مقارنة بينها وبين جدوى لقاء ثلاثي أركان جيوش إيران والعراق وسورية في دمشق، ولا المقارنة مع جدوى زيارة وزير دفاع روسيا الاتحادية لدمشق ليسلم رئيسها الرجل بشار الأسد رسالة رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين التي بقيت معظم تفاصيلها سرية مما يؤيد ما ذهبنا له بأن تفاصيلها عسكرية،
عندما قرأت خبر أن الويلات -الولايات- المتحدة الأمريكية قد قررت رصد 6 مليار دولار لتطوير دبابات أبرامز ربطت من فوري أن الأمر يتعلق باليمن! فقد أصدر متحدث جيش اليمن واللجان الشعبية العسكري إحصاءات ميدانية مع قرب بداية العام الخامس على بدء عدوان التحالف العربي العدواني على اليمن بقيادة المملكة، وكان أحد الأرقام الكبرى التي وصلت لـ 7000 مركبة، ومن المؤكد أن يكون بينها عدد من أبرامز، المدهش أن الولاعة -ولاعة السجائر- كانت السلاح الحارق لهذا العدد الكبير من الآليات ومن ضمنها أبرامز، وأظن أن التطوير الذي سيتم على أبرامز سيركز على زيادة حماية أبرامز من الولاعات!
متحدث التحالف العربي العدواني على اليمن تركي المالكي كذب على جمهور العدوان بأن اتفاق ستوكهولم هو الذي عطل قوات التحالف العربي العدواني عن انجاز السيطرة على الحديدة، وبأنهم يهددون صنعاء بأن عدم تنفيذها الاتفاق سيؤدي إلى عودة عمليات اقتحام الحديدة، ما أنا متأكد منه أن من ينتظر عودة التحالف العربي العدواني لعمليات السيطرة على الحديدة سينتظر طويلاً، وطويلاً جداً،
بدء العمل بنظام انستكس لتسديد أقيام التبادل التجاري بين الدول الأوروبية وجمهورية إيران الإسلامية، والتي عزلت الدولار الأميركي عن الوساطة التي كانت تتيح لأميركا فائدة مالية بإضافة إلى المراقبة الأميركية لجميع التبادلات التجارية التي تتم بين كافة دول العالم،

تجليات:
• مركز راند يؤكد في تقريره الأخير على تراجع النفوذ الأميركي أمام تمدد نفوذ روسيا والصين!
• تعود القضية الفلسطينية إلى واجهة الوجدان العربي العام، القضية كطائر الفينيق قد انبعث من تحت الرماد!
• بشأن اليمن أقول ربَّ ضارَّة نافعة، وزير خارجية بريطانيا يبحث عن بيع ذخائر وأسلحة لالمملكة،
• حملة راجعين ونص على قناة الميادين، الجملة التي يرددها الفلسطينيون من كافة الأعمار،
• جماح أميركا الترامبية ضد ڤنزويلا قد تم كبحه! ويزداد عجزها عن شن حرب على ڤنزويلا واجتياحها،
• إنكم ملاقون أعظم نصرٍ لأعظم صبرٍ في التاريخ، قالها الزعيم أنطون سعادة في الشعب الفلسطيني، نراها في جُمَع مسيرة العودة!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 5 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy