أيام حصاد الانتصارات .. الأربعاء 06/03/2019

0
0

قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. وعام 2020 ليس ببعيد
على عكس ما قدرنا في مقال الاثنين الفائت من أن روسيا ستتجاهل ادعاءاته أمام الوزراء المصغر؛ وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف تولى بدبلوماسية نفي ما تحدث عنه كذَّاب الوزارة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن تكوين لجنة إشراف على سحب كافة القوات الأجنبية من سورية بعد القضاء على آخر معاقل داعش، واضاف لاڤروڤ بأن مسار أستانا قادر على تحقيق عودة كافة الأراضي السورية لسيطرة الدولة السورية حصرياً، كما أدلى متحدث الكريملين ديمتري بيسكوف بتصريح مفاده أن نتنياهو قد عرض في حضرة الرئيس بوتين موضوع الوجود الإيراني في سورية، لكن نفى أي حديث عن تكوين لجان مشتركة ما مع إسرائيل! دع الاسرائيليين في وهمهم!
ويمثل إعلان وزارة الدفاع الروسية عن لقاء العسكريين الروس والأميركيين صباح ذات يوم وقوعه في ڤيينا يدل على أنه جاء بطلب أميركي، رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف التقي يوم الاثنين في فيينا نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، ويؤكد الظن بأن الطلب قد صدر عن الجانب الأميركي كون أجندة اللقاء قد تم الإعلان عنها أيضاً من قبل الجانب الأميركي، الأجندة ستقتصر على ترتيبات الانسحاب الأميركي المؤكد من سورية، وكأن البنتاغون يتوهم بأنه يورط الجيش الروسي في سورية حيث يتوهم قدرة السلطان الأزعر الأحمق المكفهر المحبط المنكوس الموكوس رجب طيب أردوغان على الاصطدام مع شركاء أستاتا،
لم يظهر شيء بخصوص اجتماع رئاستي أركان جيشي أميركا وروسيا، وعادة ما يكون عدم الإعلان راجعاً لطلب أميركي، وعادة ما توافق عليه روسيا لتجنيب أميركا حراجة موقفها، فروسيا الدولة بما فيها وزارة الدفاع تدرك عمق الإحباط الذي تشعر به أميركا الترامبية جراء لطمة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون والتي طبعها على قفا أزعر البيت الأبيض دونالد ترامب في بيونغ يانغ!
مؤتمر البرلمانات العربية الذي أنهى أعماله في العاصمة الأردنية تغلَّب على اعتراضات ثلاثي التطبيع مع إسرائيل وأبقى على تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي دون حل مقبول للشعب الفلسطيني، المؤتمرون أظهروا مواقف وطنية تجاه القضية الفلسطينية، وكممثلين لشعوب بلدانهم فقد عبروا بقوة عن تأكيد أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد وسيطاً نزيهاً لإيجاد حل للقضية الفلسطينية بعد أن تجاوز القانون الدولي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، ثم قيامه بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقد خلا بيان المؤتمر عن أية إشارة إلى التدخلات الإيرانية وهو ما حاولت المملكة ذكره في البيان الختامي،
قد يشكل مؤتمر البرلمانات العربية الذي انعقد هذا العام -2019- في العاصمة الأردنية عمّان نقطة تحول على مستوى الشعب العربي مع إشارات عودة القضية الفلسطينية كقضية جامعة لشعوب البلدان العربية جميعاً، فالبرلمانات تمثل الشعوب، وتجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي مفهوم عام بين العرب، وعدم تطبيع المصريين والأردنيين رغم مرور عشرات السنين على اتفاقي كامب ديڤيد ووادي عربة دلالات واضحة ولا يمكن إنكارها ولا تجاهلها،
الدولة السورية أعلنت بأن عملية مهاجمة حاجز الجيش العربي السوري قرب اللطامنة لا يمكن إلا أن تكون قد تمت تحت بصر الضامن التركي لمنطقة خفض التصعيد في إدلب! فكأن التغطية الواسعة للإعلام السوري لهذه العملية تمثل إعلاناً صريحاً عن فشل تركي في تنفيذ تعهداته، وبأن الجيش العربي السوري يستعيد وديعته لقراره،

تجليات:
• بشأن اليمن أقول ربَّ ضارَّة نافعة، وزير خارجية بريطانيا يبحث عن بيع ذخائر وأسلحة لالمملكة،
• المشروع الأميركي لقرار عن مجلس الأمن الدولي ضد ڤنزويلا سقط بڤيتو مزدوج روسي_صيني!
• حملة راجعين ونص على قناة الميادين، الجملة التي يرددها الفلسطينيون من كافة الأعمار،
• جماح أميركا الترامبية ضد ڤنزويلا قد تم كبحه! ويزداد عجزها عن شن حرب على ڤنزويلا واجتياحها،
• إنكم ملاقون أعظم نصرٍ لأعظم صبرٍ في التاريخ، قالها الزعيم أنطون سعادة في الشعب الفلسطيني، نراها في جُمَع مسيرة العودة!

فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 5 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy