December 4 at 6:30 PM
أحبابي ..
الفائدة الحقيقية التي نحصل عليها من المورينجا
يسألني كثير من الأصدقاء عما إذا كانت المورينجا تفيد في علاج المرض الفلاني أو تشفي الحالة الفلانية. ولكل هؤلاء الأصدقاء الأعزاء أقول بكل صدق وموضوعية أنه يجب أن ننظر إلى المورينجا بشكل عام على أنها مكمل غذائي رائع ذو صفات وقائية وعلاجية مذهلة، وأنها ذات تأثير تراكمي عام فعال ومستمر وبلا آثار جانبية. وفي نفس الوقت يجب ألا ننظر إليها على أنها مجرد دواء ذو تأثير آني موجه لعلاج علة معينة دون غيرها وذو آثار جانبية مضرة.
فالمورينجا بالإضافة إلى احتوائها على كميات وفيرة جدا من الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان فإنها تحتوي أيضا على 46 مضاد أكسدة و36 مضاد التهاب بالإضافة إلى مواد أخرى عديدة ومهمة. ونتيجة لاحتواء المورينجا على هذه الثروة الهائلة من المغذيات والمواد المفيدة للصحة فإنها تفيد الإنسان الذي يتناولها بانتظام بما يلي:
أولا:تعويض النقص الغذائي وبالتالي تقي من وتعالج ما قد ينتج عن ذلك النقص وعن سوء التغذية من أمراض
ثانيا: ضبط كيمياء الغدد بشكل جيد فتقي من وتعالج الأمراض التي تنتج عن اضطراب الغدد وإفرازاتها بالتقص أو الزيادة
ثالثا: ضبط عمل جهاز المناعة فتقي من وتعالج أمراض نقص المناعة أو زيادتها بشكل عام
رابعا: تبطل التأثير المدمر للشوارد الحرة Free Radicals فتقي من وتعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان وغيره
خامسا: الوقاية من والقضاء على كافة أنواع الالتهابات الداخلية والخارجية بكافة أنواعها
فإذا كان باستطاعة المورينجا القضاء على الشوارد الحرة، وضبط الغدد، وضبط جهاز المناعة، وتعويض النقص الغذائي، ومنع أو القضاء على الالتهابات وبلا أية آثار جانبية، فهي إذن قادرة- بإذن الله تعالى- على ضبط صحة الإنسان بشكل عام ليتمتع من يتناولها بانتظام بصحة جيدة دائما. ولكن هذا التأثير الإيجابي الفعال يتطلب ضرورة المواظبة المستمرة على تناول المورينجا يوميا كما نتناول غذاءنا تماما.
فالمورينجا إذن هي ضابط عام ذو تأثير تراكمي ممتد مفيد جدا لصحة وحيوية الجسم، وما يقال عنها أنها دواء يعالج المرض الفلاني أو الحالة الفلانية على وجه الخصوص قد لايكون دقيقا لأن المورينجا يجب ألا تؤخذ كعلاج مباشر سريع المفعول لحالة بعينها فهذا هو دور الدواء وليس دور المورينجا، وهذه الحالات التي أفادت فيها المورينجا كانت المورينجا تؤخذ فيها بانتظام وباستمرار.
من هنا ندرك أن الفرق الأساسي بين المورينجا والدواء هو أن الدواء ذو تأثير آني سريع وله آثار جانبية، بينما المورينجا ذات تأثير بطيء نسبيا وتراكمي وممتد وبدون أية آثار جانبية إذا تجنبنا ثلاث حالاات فقط يجب عدم تناول المورينجا معها وهي:
1- حالة من يتناولون أدوية سيولة الدم الغالية الثمن مثل البليفاكس وغيره (وليس الأسبرين) لأنها تقلل من مفعول تلك الأدوية
2- حالة المرأة الحامل لأن بعض الأبحاث ذكرت أنها قد تؤدي لانقباض عضلات الرحم وبالتالي قد يحدث إجهاض
3- حالة الطفل الرضيع دون عمر سنة واحدة لأن جهازه الهضمي غير مستعد بعد لهضمها
ومن أبرز مزايا المورينجا التي يعرفها من بتناولها أنها قد يأخذها الإنسان لعلة معينة، ثم يكتشف بعد مدة أن أمورا أخرى عديدة قد تحسنت عنده بطريقة غير مباشرة ودون قصد منه، وهذا يؤكد ماذكرناه آنفا عن المورينجا ومزاياها وفوائدها العديدة.
باختصار شديد، المورينجا يا أحبتي نعمة كبيرة يجب أن نشكر الله كثيرا أن منحنا إياها ولفت انتباهنا لها في هذا الوقت الذي تكالبت فيه الأمراض المختلفة لتفتك بالبشرية من كل جانب، وذلك رحمة منه بنا سبحانه وتعالى ومحبة فينا، فاللهم لك الحمد والشكر حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يارب العالمين.
ونحن مستعدون للذهاب لأي مكان لنشر الوعي بأهمية المورينجا لصحة الناس والحيوان والبيئة. فإذا استطاع أي صديق فاضل من حضراتكم عمل ندوة في نادي أو جمعية أو صالة مناسبات أو حتى منضرة أو ماشابه ذلك بحيث يحضرها عدد مناسب من أهله وأصحابه وحبايبه وزمايله ومعارفه وكل من يهمه أمرهم ويريد الخير لهم، ودعانا لنتحدث في هذه الندوة عن المورينجا وفوائدها وكل ما يتعلق بها، فيسعدنا طبعا تلبية الدعوة والحضور لإلقاء محاضرة شاملة عن المورينجا والإجابة عن كافة التساؤلات. وسأحضر معي كافة المنتجات لمن يريد الشراء عقب المحاضرة. وبالمناسبة فإن أسعار منتجات المورينجا في متناول الجميع.
ويمكنكم التنسيق معنا بهذا الخصوص على موبايل رقم: 01008329961