أيام النصر .. الجمعة 12/10/2018

2
0

قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. وهو وشيك الوقوع
وزير خارجية الويلات -الولايات- المتحدة أميركية مايك بومبيو يؤكد عدم مساهمة أميركا في إعادة الإعمار في سورية ولو بدولار واحد قبل انسحاب العسكريين الإيرانيين من سورية! قراءة التصريح بتمعن يكشف قائمة الأعمال التي ستقوم بها أميركا خلال آتي الأيام على قاعدة "مُرغمٌ أخوك لا بطل" والتي غطَّاها بومبيو بهذا التصريح عن شرط أميركا للمساهمة في إعادة إعمار سورية، وأول وأهمية هذه الأعمال انسحاب العسكريين الأميركيين من التراب السوري انسحابا تاماً، وسيكسر السوريون جراراً وراءها من جيوبهم الخاصة،
المدهش هو تفشي الجهل العام -وبرايي ليس تجاهلاً- المسيطر على فريق إدارة أميركا الترامبية، فمن يسمع تصريح بومبيو بخصوص إعادة إعمار ما تهدمه القوة الغاشمة الأميركية يعود للوراء قليلاً للبحث عن حالات احتلال أميركي لبلدان حيث قامت أميركا بإعادة الإعمار، والباحث عن أمر كهذا لن يضطر للغوص عميقاً في التاريخ، 20 عاماً للوراء كافية للحكم على صدق أميركا من عدمه في وعود إعادة الاعمار، ويمكن البدء بفترة ما بعد 2014 فقط لترى حال بلدتي الطبقة والرقة واللتين بقينا حتى اللحظة ملآى بالمتفجرات ما جعلهما غير مناسبتين لعودة أهلها ليعيدوا إعمارهما بأياديهم، هذا في الجانب السوري! ذات الحال ينطبق على الموصل والرمادي والفلوجة وغيرها من مدن وبلدات العراق! ولو تعمقنا في التاريخ فسنجد أمثلة في ڤيتنام والصومال وأفغانستان ولبنان وغيرها! ولا أستبعد أن يصرخ ضمير السوريين بـ "قرصاتك يا نحلة قرَّفتنا من عسلك"، والجرار جاهزة!
في الحلقة الرابعة من مسلسل إهانات أزعر البيت ابيض للمملكة السعودية قلَّص ترامب سقوط الدولة السعودية على يد إيران من أسبوعين إلى 12 دقيقة فقط! الرجل لم يذكر الجهة التي حدَّثت معلوماته والتي أظن أنها أعقبت هزائم الجيش السعودي ليس على الساحل الغربي لليمن بل وكذلك داخل مناطق الحدود الجنوبية جيزان وعسير نائب قائد الحرس الثوري عرض بأن يخلص المنطقة من أميركا خلال 12 دقيقة! لعل أزعر البيت الأبيض لا يعلم بتراكم عجز ميزانية السعودية الذي تخطى الـ 100 مليار دولار حتى نهاية الشهر الماضي، فهناك شكوى من تأخر تسديد الدولة لمستحقات المقاولين،
السلطان الأزعر الأحمق المكفهر المحبط المنكوس الموكوس اليائس البائس رجب طيب أردوغان قال يوم امس الخميس بأن اتفاق منبج مع أميركا لم يمت، فقط تأجل إلى أجل غير مسمى! أظن أن أميركا تساوم تركيا العدالة والتنمية على سحب بساط قضية جمال خاشقجي من تحتها ليكون بكامله تحت سيطرة أميركا وأقدامها بإضافة خيط خاشقجي إلى خيوط السيطرة العديدة على آلـ سعود والتي في حوزة أميركا! وقد تأكد ما استقرأناه مبكراً فقد أعلن أزعر البيت الأبيض بنفسه أن تقريراً سلماً سيخرج قريباً يوضح مصير جمال خاشقجي، وقد أبدت الواشنطن بوست استغرابها من عدم قيام السي آي إيه بإخبار جمال خاشقجي بشأن رصد مكالمات بين مسؤولين بالحكومة السعودية تدور حول استدراجه للعودة للسعودية، وهو ما كان سيجعله أكثر حرصاً على حياته! ويبدو أن ملف الموضوع بات على وشك الطي، وآلـ سعود! وقد أعلنت السلطات التركية على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين مساء أمس الخميس عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع السعودية للكشف عن ملابسات قضية اختفاء جمال خاشقجي بناء على مقترح سعودي، أظنه استباق على التقرير أميركي! آخر تصريحات ترامب عبرت عن مخاوف من نقل السعوديين أموالهم إلى روسيا والصين بدلاً من أميركا! هذا التصريح يؤكد ما ذهبنا له بأن أزعر البيت الأبيض يريد خيط هذه الجريمة في يده هو! وفي تطور جديد سفير السعودية غادر واشنطن إلى السعودية ليعود بأجوبة واضحة!
مارتين غريفيث مبعوث أمين عام الأمم المتحدة لليمن التقى في مسقط يوم أمس الخميس وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي، ثم التقى رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام، "البلايا لا تأتي فرادى"! إنها تأتي مجتمعة على الحمقى، خاصة لو كانت من مستصغر الشرر، مستصغر شرارة جمال خاشقجي فتحت عيون العالم على ما إجرام التحالف العربي العدواني على اليمن بقيادة السعودية منذ ما يقرب من 4 سنوات! قنوات الزفتوريال قالت بأن الفار الشرعي رفض مقابلة المبعوث وأناب نائبه!

تجليات:
• المجلس الانتقالي في جنوب اليمن يهدد أمن الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر ومضيق باب المندب في حالة تجاهل العالم له!
• سياسة واشنطن الخارجية تقوض الثقة في الدولار كأداة مالية عالمية وعملة احتياطيات رئيسية، القيصر فلاديمير بوتين!
• روسيا قررت تزويد الجيش السوري بجهاز الإعماء الكهرومغناطيسي لطائرات العدو على كامل ساحل المتوسط السوري!
• إنكم ملاقون أعظم نصرٍ لأعظم صبرٍ في التاريخ، قالها الزعيم أنطون سعادة في الشعب الفلسطيني في جُمَع مسيرة العودة!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 6 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy