يمر الأشخاص في الكثير من الأحيان بتقلبات مزاجية تؤثر سلباً في صحتهم النفسية. فإن كنت من بينهم، فتعرّفي إلى أسباب هذه التقلبات، لكي تتحاشيها 1- التوترات اليومية:
عندما يتعرض الشخص للتوترات اليومية باستمرار، سيدخل في حالة من التقلبات المزاجية الملحوظة، بخاصة إن كان من بين الأشخاص الحساسين، الذين يتأثرون بمحيطهم. ويظهر هذا الأمر على صحتهم النفسية والجسدية، على حدّ سواء.
2-تراجع عدد ساعات النوم:
مشكلة ساعات النوم، وتراجعها لأسباب مختلفة عند الأشخاص، تسبّب تقلّبات مزاجيّة ظاهرة لديهم، فيصبحون عصبيين، ويكون مزاجهم غير رائق، طوال الوقت، إذ يرفضون الاختلاط بالآخرين...من هنا، يميل الكثير من بينهم إلى الطعام، ويصابون بزيادة ملحوظة في الوزن.
3-الاكتئاب:
الاكتئاب هو من بين الأسباب الأهم التي تخلق التقلبات المزاجية عند الأشخاص. فالشخص المصاب بالاكتئاب يمرّ بحالات من الإحباط التي تؤدي إلى انهيارات نفسية متتالية في شخصيّاتهم. لذلك، من الضروريّ استشارة الطبيب النفسي للشفاء من هذه الحالة.
4-التغيرات الهرمونية:
تؤدّي الهرمونات عند المرأة دوراً كبيراً في التأثير في مزاجها، وذلك مثلاً في فترة الحمل، أو قبل العادة الشهرية، إن كانت المرأة تدخل في تقلبات مزاجية متعدّدة لهذا السبب، يُصبح من المهم أن تستشير الطبيب ليصف لها العلاج المناسب.
5-الحمية الغذائية:
في الكثير من الأحيان تشكل الحمية الغذائية القاسية التي تتبعها المرأة من أجل خسارة الوزن سبباً للتقلبات المزاجية التي تمر بها، فهي تشعر أنها بحاجة لتناول كمية أكبر من الطعام ولكنها لا تستطيع وذلك من أجل خسارة الكيلوغرامات الزائدة في الجسم، مما يتركها في حالة عصبية بخاصة في الفترة الأولى من الحمية.
المصدر
مكتب متال العالم للدعاية و الأعلان
التعليقات