أيام الحصاد السوراقية .. الثلاثاء 01/05/2018

2
0

عام قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. عالقدس رايحين .. شهداء بالملايين

إيران تعمل على إنهاء الوجود الأميركي في غرب آسيا، هذا ما قاله الإمام على الخامنئي يوم أمس الاثنين! وقد تصادف هذا مع رفع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني لمظاهر توتر قد تصل إلى قيام حرب في المنطقة عبّر عنها بدعوته لعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الصهيوني المصغر والذي يعنى بأمر الحرب والسلم! وما قد نتج عنه من دعوة الكنيست للاجتماع، في هذا الاجتماع وأمام أعضاء الكنيست الاسرائيلي قدم نتنياهو عرضاً يستخلص في نهايته أن إيران ستمتلك القنبلة النووية، وبناء على هذا العرض الذي لم يختلف عن عرضه الهزلي والذي قدمه نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليفهم الحضور عن مدى اقتراب إيران لامتلاك السلاح النووي، الفرق بينهما أن الأمم المتحدة قد أخذت عرض نتنياهو كنكتة سمجة، بينما الكنيست قد وافق على قرار تخويل نتنياهو ووزير حربه معاً من اتخاذ قرار شن الحرب في ظروف إسرائيل الحالية!
ارتفاع حرارة نتنياهو جاء عقب زيارة وزير خارجية أميركا مايك بومبيو لتل أبيب، الكلام العلني لبومبيو في تل أبيب لم يختلف عن كلامه المعلن في الرياض من حيث التهويل من الخطر الإيراني المتعاظم على دول المنطقة، وتحت هذا الكلام المعلن الكثير مما خفي وكان كما المثل الشائع أعظم خطورة على المملكة وعلى إسرائيل التي يصلها استخراء ملك الرمال بازدياد حقائق عجزه عن أن يقوم بدور ما يكون عوناً لإسرائيل، وباتت إسرائيل تحمل فقدان شرعية وجودها على كتف، بينما ركن على كتفها الآخر المملكة!
وما صب الزيت على نار إسرائيل كانت تصريحات أزعر البيت الأبيض السفيه دونالد ترامب والتي أشار فيها إلى أن مراده ليس نقض الاتفاق النووي الإيراني بل هو يهدف للاتفاق معها -أي مع إيران- على أمور أكثر من مجرد النووي، وأكاد أُجزم بأن نتنياهو قد فهم أن أزعر البيت الأبيض السفيه لن ينسحب من الاتفاق، بل وقد يتجاوز ترامب تعليق إنفاذ رفع العقوبات إلى احتمال متعاظم بأنه سيوقع قرار إنفاذ رفع العقوبات، وخلاصة الموقف في إسرائيل أن نتنياهو يعود بها لحال التهديد بالقيام بضرب إيران كما فعل مع الرئيس السابق باراك أوباما، وكما حصد من أوباما سيحصد من الأزعر السفيه دونالد ترامب بحيث يقول لنتنياهو بالفم الملآن: إذهب فأنت الطليق وافعل ما تشاء،. ولا تتوقع أن ننجر خلفك!
القصف الذي طال مواقع قوات النصر المبين المرابطة في ريف حماة قد يكون مصدره قوات سورية الديموقراطية قسد، تحقيقات الجيش العربي السوري مستمرة للتأكد من مصدر القذائف! فقد نفى التحالف الدولي بقيادة أميركا مسؤولية القصف عن نفسه جملة وتفصيلا!
المدهش أن الجيش العربي السوري وحلفاءه لم يعد يشغلهم العبث الجانبي، ولم يمنع الكلاب من النباح في حرص تام على أن تبقى القافلة تسير!

تجليات:
• الكنيست صادق على مشروع قرار يخول رئيس الوزراء ووزير الحرب اتخاذ قرار شن الحرب معاً!
• الخبير القبيبان لم تنفعه عجرفة الجهل والسفاهة ذوات الطابع السعودي، فقد طردته إعلامية البي بي سي عن الهواء شر طردة!
• لم تتهم قنوات الزفتوريال السلطان الأزعر المكفهر المنكوس الموكوس رجب طيب أردوغان بالتغيير الديموغرافي!
• طائرات غزة الورقية تحولها عبقرية مسيرة العودة إلى قاذفات لقنابل المولوتوڤ فأعجزت قبة الفولاذ عن صدها!
• المحللون مجمعون على أن القصف العدوان الثلاثي على سورية قد أصاب المسارات السياسية بمقتل!

فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim

 

إضافة منذ 6 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy