يستخدم رجيم اتكنز لتحويل الجسم من خلايا لتخزين الدهون إلى آلة حارقة تخسر الكثير من الوزن في وقت ليس بقصير والفكرة بسيطة و هي أن الإنسان يعتمد كمصدر أساسي للطاقة على الكربوهيدرات ويخزن الفائض على هيئة دهون ولكن مع تقليل الكمية التي يستقبلها الجسد خلال اليوم فتنخفض نسبة الأنسولين والسكر في الدم فيبدأ الجسم بحرق الدهون على أربعة مراحل مدروسة بعناية.
تجارب رجيم اتكنز معروفة للغاية منها ما قامت به سيدة تلفزيون الواقع في أمريكا الشهيرة كيم كردشتيان والتي نجحت من خلاله في التخلص من 14 كيلو جرامات خلال اقل من 40 يومّا وذلك بعد أن اكتسبت الكثير من الوزن عد فترة الحمل والولادة.
أجرأ وأهم خطوة من بين الأربعة مراحل في رجيم اتكنز مرحلة الحث التي يبدأ فيها الجسم بالتقليل من الكربوهيدرات التي تدخل جسده وذلك عن طريق عمل جدول بالأطعمة الممنوعة والمسموحة وبكميات معينة.
تبدأ هذه الخطوة قبل إتباع رجيم اتكنز بحوالي أسبوعين ويجب أن تتضمن هذه الأنواع من الأطعمه قليلة الكربوهيدرات مثل : البيض والخضروات الغير نشوية كالطاطم, الخيار, الخس, البروكلي, البصل والسبانخ.
الأسماك واللحوم والطيور بكل أنواعها مسموحة في كل مراحل دايت اتكنز.
الجبن وخاصة الأنواع قليلة الكربوهيدرات مثل: الجبن الازرق, فيتا, شيدر.جودة, الموتدزريلا ,البارميجان
الزيوت و الدهون والتي لا تحتوي على سكر في مكوناتها مسموحة بشرط ألا تسخن كما يمكن وضعها على السلطة.
المشروبات مسموحة من دون سكر أو أي محليات مع مراعاة شرب كمية وفيرة من الماء لا تقل عن 3 لتر يوميا.
يجب عدم التنقل إلى المرحلة الثانية إلا بشروط و هي:
أن يكون باقي على الوزن المنشود 6 أو 7 كيلو فقط أما إذا كان يتبقى 10 كيلو أو أكثر ينصح بالبقاء في هذه المرحلة مدة أطول.
رغم وجود تجارب ناجحة للغاية لهذا النظام إلا أنه يوجد نقاط سلبية أيضا وبعضها أدي إلى مشكلات عديدة يمكن أن تحدث نتيجة العمل بتلك الحمية الغذائية:
1- المرحلة الأولى و هي مرحلة الحث أو المثدمة تستدعي تناول الكثير من الدهون مما يؤدي إلى أمراض في القلب أو تصلب في شرايينه.
2- عدم التنوع في الأكل يؤدي إلى حالة من الملل والروتين فيشعر الإنسان بعدم رغبة في إكمال هذا النظام الغذائي.
3- عدم تناول قدر كافي من الألياف الغذائية المهمه لعملية الهضم فيصاب ممارسي هذه الحمية بالإمساك.
4- الإحساس بالدوخة والغثيان و عدم انتظام حركة الإمعاء.