عام قدر الله أن تُحَرَّر فلسطين .. عالقدس -عاصمة فلسطين الأبدية- رايحين .. شهداء بالملايين المتحدث الإسرائيلي يطالب واشنطن وموسكو للتدخل السريع للتهدئة ووقف تدهور الأوضاع، ويتهم إيران بالتسبب بالتصعيد العسكري بين سورية والكيان! رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وبعد اجتماع الوزارية المصغَّرة صباح أمس يوقع على استمرار العملية العسكرية ضد سورية، والمتحدث الإسرائيلي الذي أقر بإسقاط الإف16 بالدفاعات الجوية السورية، وبأن إصابتها وقعت في أجواء فلسطين المحتلة؛ قد نفى إصابة طائرات أخرى! حكومتا الأردن ولبنان أعلنتا عن وجود بقايا صواريخ في أراضيهما،
قراءتي الخاصة -ليس معلومات- أن إغارة سلاح الجو الإسرائيلي على مطار التيفور كان لاستهداف منظومة دفاع جوي تمنع التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة أميركا من التحليق في أجواء الشرق السوري، وبأنها تمت بطلب أميركي لكي يتجنب الجيش الأميركي مواجهة مباشرة مع الجيش العربي السوري وحلفائه! فبعد إغارته المتعمدة على قوات النصر المبين في دير الزور بدعوى استهدافها لقسد بهدف وضع خط أحمر سرعان ما بدده بيان القيادة السورية باستمرار عملياتها الميدانية شرق الفرات، وبأنها لن تتوانى عن الاشتباك مع الوجود العسكري الأميركي الغير شرعي في سورية! وقد ادَّعى الجيش إسرائيلي بأنه هاجم مواقع عسكرية إيرانية في سورية، بل وأتهم إيران بأنها المسبب لهذا التصعيد بقيام طائرة إيرانية مسيرة باختراق أجواء الجولان المحتل! غرفة عمليات القوات الرديفة نفت ذلك، وأظن أن ادعاء إسرائيل هذا هو للتسويق في اميركا بأن إسرائيل إنما كانت في حالة دفاع عن النفس! الخارجية الأميركية تتفق مع كذب إسرائيل وتحمل إيران مسؤولية التصعيد على الحدود الإسرائيلية!
كنت قد أشرت في مناقشة مع ابن أختي أن الدفاع الجوي السوري سبق وأن تعامل مع غارات جوية وصاروخية سابقة، وكان متحدث جيش إسرائيل ينكر الإصابات التي يصرح بها متحدث الجيش العربي السوري، والسبب الجوهري الذي جعل من إسقاط الإف16 صباح أمس السبت تحولاً استراتيجيا هو احتراق الطائرة وهبوط مظلات طياريها أمام أعين الإسرائيليين، والرعب الذي انتاب جموعهم وهم يهرعون للملاجئ، وإغلاق مطار بن غوريون أمام الملاحة وهو ما يؤكد تحذيرات سيد المقاومة السيد حسن نصرالله للجمهور الإسرائيلي بأنه قد لا يجد منفذاً في فلسطين المحتلة صالحاً للهروب من النيران خلاله! وإسقاط الإف16 فوق إسرائيل جاء اليوم ليدعم عودة الوعي الاستراتيجي الشارع العربي والإسلامي بتحديد عدوها الأوحد -إسرائيل- وهي العودة التي صاحبها إحساس عام بالعيد حيث يتبادل الشارع العربي التهاني بالانتصارات، وتبادل إطعام الحلوى!
بنيامين نتنياهو ألقى كلمة قصيرة موجهة للإسرائيليين محاولاً رفع معنوياتهم التي انحطت إلى درجة كبيرة، لو انفرد نتنياهو بقرار غارات الأمس على سورية دون الرجوع للكابينيت المصغر فسوف تكون السبب في الإسراع بسقوطه، المدهش أن بيان قيادة الجيش الإسرائيلي قد بالغ في إغارات يوم أمس ووصفها بأنها الأكبر على المواقع العسكرية السورية منذ عدة سنوات! واستطرد بأن الهدف كان قصف مصنع لمسيرات تملكه وتديره إيران في مطار التيفور! سبوتنيك أفادت بأن الرئيس فلاديمير بوتين قد طلب من نتنياهو عدم تكرار الحادثة والذي سيتسبب في تصعيد خطير! قنوات الزفتوريال تستضيف من المحللين السُّذَّج، عماد عبدالهادي مثلاً أرجع إصابة الإف16 لسلاح فردي لان طياريها اختارا أن يطيرا على ارتفاع منخفض! يبدو أن المحلل لم يصله تصريحات إسرائيل، ولا تابع مشهد احتراق الطائرة!
تجليات:
• مبعوث اليمن الأممي الجديد سيبدأ عمله من مسقط باجتماع مع وفد صنعاء! هكذا صرح المبعوث الأممي السابق!
• استشهاد أحمد جرار أوجد لفلسطين جيشاً جراراً من الشباب! فكرة للمبدع ناصر قنديل!
• وزير خارجية العدالة والتنمية التركي مولود جاويش أوغلو قرر فجأة زيارة طهران للقاء عدد من المسؤولين!
• امتلاك حزب الله عدد 130 ألف صاروخ يعبر عن إخفاق كبير لإسرائيل يشمل مخابراتها وجيشها!
• انزلاق في بورصات المال الأميركية بخسارات طالت شركات الميديا والشركات الصناعية! هناك مخاوف من انهيار اقتصادي!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim