لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير فلسطين100 عام على وعد بلفور
كثير من الثوابت قد استجدت في منطقتنا والتي تمخضت عن نجاح محور المقاومة في إرسائها على أنقاض محطات إنجازات صهيوغربية في المنطقة العربية بدءاً بقيام دولة الكيان الصهيوني في ظل التواطؤ أو الضعف الذي كان غالباً على الدول العربية وجامعتها في تلك الفترة من عام 1948 وما حولها، وقد استطاع جيش الكيان الصهيوني منذ قيام الدولة تشكيل قوة عسكرية كبرى أهلها للعدوان على الدول العربية التي عجزت عن بناء ردع حقيقي! انتصار جيش إسرائيل السريع عام 1967 جعله يظن بعجز العرب المتوطن عن القيام بحرب ما على إسرائيل أو هكذا كان يشيع! ورغم الهزيمة قامت مصر وسورية بإعادة بناء جيوشها التي تمكنت من مفاجأة إسرائيل بحرب تشرين1/أكتوبر خلال سنوات قليلة من وقوع النكسة! وهم إسرائيل في تثبيت وجودها والذي تبدد خلال أيام حرب تشرين/أكتوبر الأولى قد عاد لها على يد أنور السادات الذي أسقط مصر -بل وكافة الدول العربية المشرقية- في يد أميركا وإسرائيل! دعنا نعود إلى الثوابت المتحققة والتي قلت أنها قامت على أنقاض محطات عديدة من عدوان دون رد حيث محور المقاومة قد أثبت صحَّة ما أعلنه سيد المقاومة السيد حسن نصرالله في أيار/مايو 2000 بأن عصر الهزائم قد ولَّى، ومنذ الآن وصاعداً بدأنا عصر انتصارات!
أول الثوابت المتحققة يتمثل بانتقال جيش إسرائيل من العجز عن القيام بالعدوان إلى قناعته بقدرة قوات النصر المبين في محور المقاومة ليس على البدء بالحرب بل وكذلك بالقدرة على السيطرة على جزء من الأرض المحتلة!
ثاني الثوابت المتحققة تمثل في إدراك العدو الصهيوني بقدرة النار والتدمير التي تملكها قوات النصر المبين فتردّ بها على أي عدوان، كما بات يدرك العدو أن قوات النصر المبين قادرة على تدمير مقومات الحياة الضرورية للإسرائيليين!
ثالث الثوابت المتحققة تمثل في إدراك العدو الصهيوني محدودية قدرة ظهيره الأميركي على إنقاذه من انهيار شديد كما تم انقاذها في الأيام الأولى لحرب أكتوبر، فقد بات شبه وحيد في مواجهة عسكريتاريا مبدعة فشل معها في أكثر من مناسبة!
رابع الثوابت المتحققة تمثل في استمرار إضمحلال الهيبة الأميركية في العهد الترامبي بل في تسارع الاضمحلال، ظهر هذا في أمرين؛ الأول فقدان ثقة حلفاء أميركا في تقديم الحماية التي وُعِدوا بها، والثاني التمرد الذي يبديه حلفاء أميركا حتى الصغار منهم!
خامس الثوابت المتحققة يتمثل في تنامي الشك الأميركي في إمكانية احتفاظها بقوة عسكرية رمزية في سوراقيا عموماً بعد انكشاف التعاون بين القوات الأميركية ضمن التحالف الدولي بقيادة أميركا والإرهابيين الدواعش!
وعلى الطريق وحتى آخر عام 2017 ستتضح ثوابت متحققة أخرى وسنشير لها في وقته!
تجليات:
• جولة أستانا7 تبدأ اليوم، العين على سلوك السلطان الأزعر في إدلب!
• هل يتصور أحد أن النعاج تتهاوش؟ هذا ما حاول النعجة حمد بن جاسم إقناعنا به! قد تصدقه النعاج!
• الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض محررة إلا بدخول قوات الجيش العربي السوري إليها!
• المثل العربي "المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين" لا ينطبق على دول الاعتدال العربي!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim