نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين*
قد نتفاجأ بإعلان رسمي عن تحالف محور المقاومة الذي يضم إيران والعراق وسورية وحزب الله! تكاثف لقاءات القيادات العسكرية بمنظومات قوات متعددة اشتركت في نسق جديد من وحدات أرضية ذكية ورشيقة وخفيفة الحركة وصغيرة الحجم تنسق مع قوة نارية ضخمة مدفعية ثقيلة أو جوفضائية تمهد لها قفزات القضم والهضم استعادة للأرض التي ساهم كل مجرمي العالم في تدمير بنيتها وتشريد أهلها! ما أقرأه هو قرب إعلان دفاع مشترك بين دول سوراقيا والذي سيقوم على استكمال إزالة أي وجود أميركي في ديارها! الكسر السريع للبرزانية فاجأ البنتاغون الذي أسقط خطة تطعيم البشمركة البرزانية بفلول قادة الدواعش، خطة بدأها البنتاغون بعد تأكده من فشل مشروع داعش الذي كان من المخطط أن يشغل المنطقة لمدة 20 سنة، ليدرك البنتاغون انهيارها السريع خلال 3 سنوات فقط، بل وإدراك أن تسارع انهيار داعش كان أسرع وأقل تدميرا في حال عدم وجود مساندة جوية للتحالف الدولي بقيادة أميركا! ناهيك عما يتداوله السوراقيون عن إسناد التحالف الدولي لداعش، أو تهريب قادتهم من الحصارات التي واجهوها خلال عمليات قوات النصر المبين هذا العام، سبحان الله أن يتعثر إعلان ناتو شرق أوسطي يضم دول الاعتدال العربي -أو العبري- بقيادة إسرائيل بعقبات ضخمة أعلاها وضوحا تنافر الأهواء والمصالح، وتليها عقبة الحساسية الشعبية السالبة تجاه العدو الصهيوني الذي سيقود هذا التحالف لمحاربة إيران التي تحارب العدو الصهيوني! باختصار أشد أستقرئ تكوين دفاع مشترك بين قوى قوات النصر المبين السوراقية!
الفقرة السابقة كتبتها ظهر أمس الأربعاء، وكنت قد طلبت من القراء أن يفكروا معنا بصيغة الجمع بافتراض أن يشترك معي أكثر من شخص على قاعدة توارد الخواطر أو على قاعدة وحدة منهج الاستقراء، وطرحت احتمال مبادرة الجيش العربي السوري وحلفائه بالتوجه في عملياته باتجاه تحرير الجولان السوري المحتل والأجزاء من جنوب لبنان الباقية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي حتى الآن! في مسائية الميادين ليلة أمس الأربعاء كان أنيس النقاش أحد ضيوف الحلقة والذي ليس فقط اتفق معنا على ألَّا مكان لأية قوات أميركية لا في العراق ولا في سورية، فلا مجال لبقاء أية قوة مهما صغرت خارج حدود السفارة، وقد أوضح أنيس النقاش بأن القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وكأنها في أسر قوات النصر المبين السوراقية عموماً من إيران وحتى لبنان مروراً بالعراق وسورية!
القواعد العسكرية الأميركية المأسورة بالقوة النارية التي يملكها المحور المعادي لأميركا ليست مقصورة على إقليمنا ومنطقتها فقط فقد أعلنت كوريا الشمالية أن شعاع قوتها النارية والتدميرية يشمل جزيرة غوام في عمق المحيط الهادي، وللتدليل على ذلك أطلقت كوريا الشمالية صاروخا وأنزلته قريبا جداً من غوام حيث هناك واحدة من كبريات القواعد العسكرية الأميركية خارج أميركا! وباختصار شديد باتت القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العالم -بما فيها إسرائيل- كعلامة للسيطرة الأميركية باتت نقط ضعف للعسكرية الأميركية الطاغية! فكروا معنا!
تجليات:
• لم يعد أيّ من حلفاء أميركا يثق بها! الاتحاد الوطني الكردستاني ينزل علم كردستان ويرفع علم العراق على مقراته!
• العلم العراقي بات العلم الوحيد المرفوع في سماء محافظة كركوك! بدون كركوك لا إمكانية لاستقلال كردستان!
• المثل العربي "المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين" لا ينطبق على دول الاعتدال العربي!
• في فنزويلا استعاد حزب تشافيز غالبيته ودستورية رئاسته!
فايز إنعيم
zedony.com/fayezeneim