نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين أيام معرض دمشق الدولي تعود لبهائها كبهاء جميع أيام عام الانتصارات!
مجلس الشورى الإيراني يقرر فرض عقوبات على المؤسسات والشركات والشخصيات الأميركية التي تدعم الإرهاب في العالم! ستحتوي إذن قائمة المقاطعة الإيرانية ستشمل المخابرات المركزية والبنتاغون ومجلس الأمن القومي، كما قد تطال العقوبات -وهناك إشارات- ذات التحالف الدولي بقيادة أميركا الذي قتل نساء وأطفال ومدنيين كثر في سوراقيا ودمَّر الكثير من المنشآت الحيوية لحياة الإنسان! كما يمكن ضم بعض الرئاسات الأميركية!
إشارات الانقلاب السعودي على مواقف سياسية وعسكرية تتزايد رغم كل جعجعات إعلام الزفتوريال! قد اشتققت "جعجعات" من فعل "جَعْجَعَ" وليس عن سمير جعجع ولو انه مناسب كونه اسم على مسمي! مزيد من الإشارات باتت تنطلقُ عبر إعلام الزفتوريال خلال تقارير ومقالات مطولة لا يقرأها سُذَّج جمهورهم وراء عناوين الصفحة الأولى تدغدغ عقول السُّذَّج والحمقى! أما الملاحظ بوضوح خلال اليومين السابقين فهو ذلك المنحى السعودي الجديد والمتمثل بعدم نفي دلالات الإشارات التي يطلقها محللون محسوبون على الزفتوريال مغلفة بصياغات متقنة تظهرها وكأن الانقلاب لم يكن نتيجة فشل أو عجز أو هزيمة بل نتيجة إبداع هذا المسؤول أو ذاك! بالنسبة لنا فإن الانقلابات هذه لم تكن مفاجئة! بل وتوقعناها كملاذ لمن بات مؤكداً اصطدامه بجُدُرٍ من الفشل والعجز والانكسار والخسارات الضخمة في المال والهيبة والكرامة!
الانقلاب الذي تأخر كثيراً شمل المواقف من المذهبية على رأس القائمة حيث يُلاحظ اختفاء النغم الطائفي عن لسان وهابيي دار الافتاء -الافتراء- السعودية! فقد كانت تعازي وفاة الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا على التواصل الاجتماعي والهجوم المزري للوهابيين عليها فرصة للسلطات السعودية الوهابية لإظهار رفضها للتصريحات التكفيرية الوهابية ومبادرتها بأمرها على هؤلاء بحذف تغريداتهم! التقارب السعودي مع إيران اتخذ من الحج غطاءً للتقارب! وقابلتها إيران بالقدر المحدد المساوي لخطوة السعودية، إعلام إيران التزم بقدر قليل من التفاصيل المنشورة في مراعاة تطوعية لماء وجه السعودية بحيث حرص المسؤولون الإيرانيون على الرد على نشر إعلام الزفتوريال لأضاليل ما! فقد أدركت السعودية دور إيران الإقليمي بتوجيه أميركي!
التفاهم البطيء الخطى مع إيران اعتبره السعوديون ضرورياً كقاعدة راسخة لتسهيل إطلاق خطوات أوسع نحو حلفائها؛ العراق وسورية واليمن دون ممانعة تُذكر! فمفهوم التحالف مع أميركا عند السعوديين هو التبعية المطلقة لقائد التحالف، وهو يرى هذا المفهوم منطبقاً على نظرائه سواء أشقاء مجلس التعاون أو حتَّى نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي! قد يكون هناك تفاوت لكنها تفاوتات لا تخرج عن التبعية التي مهما ناقشت فسوف تنفذ الأوامر! الأوضح في الانقلاب السعودي على الموقف السابق كان التوجه للجناح الشيعي للعراق، والتوجُّه تسارع بطريقة ملفتة للنظر، وأؤكد تحركات باتجاه سورية واليمن لكنها تتم عبر وسطاء! مما لا شك فيه أن التوجُّه السعودي قد شجَّع دولة الإمارات -على سبيل المثال- للتواصل مع العراق!
يوسي كوهين رئيس الموساد تحدث عن مخاطر استراتيجية على إسرائيل من تعاظم قوة إيران وحزب الله! بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يؤكد هذا الخطر ويلقي بمسؤولية وقوعه على أميركا الترامبية التي بات واضحاً أنها تسلم المنطقة لروسيا المتحالفة مع إيران وسوريا وحزب الله! والبزنيسمان دونالد ترامب غارق لأذنيه في مُحبطات نتجت عن تغريدات وتصريحات حمقاء؛ كوريا الشمالية، روسيا الاتحادية، الاتحاد الأوروبي، فنزويلا، والحبل جرار!
وزارة الدفاع الروسية عبَّرت أمس عن إعجابها بالأداء الرائع لقوات نخبة الجيش العربي السوري التي أنزلت خلف خطوط داعش بعمق أكثر من 20 كيلومتر ليلة السبت الماضي! القوة أنجزت المهمة المرسلة لها بالتمام والكمال، وأضافت الوزارة بأن مستشارين روس قد ساعدوا في تخطيط العملية!
تجليات:
من يستدرج التفريع والتوبيخ والازدراء والإهانة من البشر بالجعجعة ويعتاد عليها نطلق عليه في قطاع غزة صفة "وِشْ مَسْخَة"!
الرئيس الصيني يتصل بالبزنيسمان الأميركي دونالد ترامب ويطلب منه التوقف عن تهديداته الاستفزازية لكوريا الشمالية!
الوثائق التي سرَّبها الويكيليكس عن موقع الخارجية السعودية تثبت أن تقرُّب السعودية من إسرائيل يعود لعام 2002!
إيران تغزو الفضاء أثناء سريان العقوبات الأميركية والأممية والعربان لا يزالون يلهثون وراء تمديدها بـ 460 مليار زفتودولار!
شعب الجبَّارين كسر عناد بنيامين نتنياهو واستعاد الأقصى من الإسرائيليين ومن السُرَّاق العرب والمسلمين!
عندما يَجبُنُ أحد عن المواجهة يلوِّح للسفهاء للقيام بأعمال قذرة لا طائل استراتيجي للجبان منها! والسفهاء لا يقدرون إلا على أعمال سفيهة!
آخر سفير لأميركا في سورية روبرت فورد: الإيرانيون هم الأذكى، طردونا من إيران ولبنان وسيكملون طردنا من سورية والعراق!
فايز إنعيم