أيام الانتصارات .. الاثنين 26/6/2017

1
0

نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين
الرئيس الرجل بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في أقدم مساجد مدينة حماة! يوم انتصار!

توزيع مشاهد الأعمال اللوجستية التي تقوم بها معدات تحت حراسة جنود أميركيين على إعلام الزفتوريال السعودي في مصاحبة لخبر مغادرة قوة أميركية قاعدة عين الأسد وبرفقتها قوة عشائرية للقيام بعملية عسكرية ما ومتجهة لمكان ما من بادية الأنبار الشاسعة حيث ستبدأ في وقت ما تحرير بلدة القائم ومعبرها إلى سورية في مقابلة بلدة البوكمال السورية ومعبرها إلى العراق! وكنت قد المحت في أكثر من مقال إلى قناعتي بأن عسكريي البنتاغون من السذاجة للدرجة التي تتسبب في مزيدٍ من تهاوي الهيبة الأميركية! وقلت أن سذاجة البنتاغون الاستراتيجية تتوافق مع السذاجة الاستراتيجية التي يتمتع بها البزنيسمان دونالد ترامب! بعض المحللين من فريقنا وضع مخاوف من أن تدفع السذاجة البنتاغونية والترامبية لحماقة عمل عسكري ما يتسبب في حروب كبرى! واستطيع أن أقول أنَّه وبعد النتائج العكسية لقصف الشُّعيرات بـ 59 توماهوك ولإلقاء أمِّ القنابل في أفغانستان فقد خبت العجرفة الأميركية إلى درجة الاختفاء وهو ما أثبت أن السذاجة المقرونة بالخشية قد منعت البنتاغون من ركوب الحماقات وكافة الظواهر تقول أنه سيبقى الامتناع هو الغالب!
وما أراه أن البنتاغون قد أبدى حتى اللحظة تذاكيا ساذجاً في أمور أهمها؛ أول التذاكيات تصريح جيمس ماتيس بأن أميركا ستستعيد السلاح الذي سلَّمته للأكراد لتحرير الرَّقة بعد تحقيق التحرير! سرعان ما كشفها السلطان الأزعر المكفهر المحبط المنبوذ أردوغان فتوعَّد المساندين للكرد بالثبور! ثاني التذاكيات الساذجة كان في تسريب المشاهد اللوجستية قرب القائم العراقية بإيحاء مفاده منع اقتراب الحشد الشعبي من القائم والقيام بتحريرها من داعش تماماً كحال التمركز في بلدة التنف السورية! ويبدو أن أميركا تنسحب بصمت من الجنوب السوري وتعود للعراق على أمل البقاء فيها بسبب تبعثر داعش في بوادي غرب وجنوب العراق! والمؤكد أنها ستضطر لترك العراق كما اضطرت لترك جنوب سورية! ثالث التذاكيات تمثل في رسائل مبهمة للحلفاء في الإقليم! السعودية تستأسد على دول الخليج الصغيرة! وإسرائيل تتحركش بسورية لافتعال قصف لمواقع الجيش العربي السوري وحلفائه وتسبيبه بسقوط قذائف في الجولان المحتل، إسرائيل دفعت جبهة النصرة المتواجدة على تماس الجولان للاشتباك مع حواجز الدولة السورية حول مدينة البعث!
وزير خارجية أميركا ريكس تيليرسون أشار إلى أن بعض مطالب الدول العربية -13 مطلباً- قد يكون أساسا للحوار وحلاً للخلاف الدبلوماسي، والخلاف دبلوماسي فقط! لا عسكري ولا سياسي! تيليرسون أشار بأن بعض هذه المطالب مستحيلة التحقيق لكنه لم يلق بالاً لتحديد هذا البعض من المطالب الذي يمكن أن يؤسس للحوار! كما لم يحدد من المطالب الـ 13 مطلباً التي اعتبرها تعتدي بطريقة صريحة على استقلالية القرار القطري المنصوص عليها باتفاق مجلس التعاون الخليجي! لو تم استبعاد المطالب التي تمس القرارات السيادية والمطالب التي تتعارض مع حرية المعلومات فلن يبقى من المطالب ما قد يدفع الأشقاء الثلاثة لحماقة ورعونة الشطط في تطبيق بنود المقاطعة، العربية-الحدث حذفت كلمة بعض من صياغة تصريح تيليرسون!
الملاحظ أن الأشقاء المقاطعين الثلاثة محرجون للغاية أمام رداءة إدارة الحرب على قطر! والعجيب ذلك التشابه العجيب بين قرار الحرب على قطر والقرار الرديء بشن الحرب على اليمن لتتحول إلى حرب على السعودية ومحالفيها على ما تسببت به هذه الحرب من مآسي للشعب اليمني انتهت به لانتشار وباء الكوليرا! إعلام الزفتوريال السعودي لم يجد أي سبب لتغطية هذا الشطط الأرعن لدول المقاطعة الثلاث إلا الافتراض بأن المطالب التي قدَّموها لقطر هي مطالب سرِّية لا يجب أن تعرف بها الشعوب الخليجية، فأصبح مسبب الأزمة هو إخراج المطالب للعلن بينما تطبيق المقاطعة سبق أصلاً صياغة المطالب الـ 13 وبالتالي تقديمها أو إيصالها لقطر، علماً بأن صياغة المطالب لم يكن ليتم لولا ضغوط الخارجية الأميركية! وهو ما يؤكد أن أشقاء المقاطعة الثلاث ساروا بنهج بلطجة ترامب التي استولى بها على أموال السعودية والخليج! وبهذا النهج يسيطرون على أموال وثروات قطر ليعوضوا ما سلبه منهم ترامب برضاهم التام! أحد الصحفيين الكويتيين تساءل: أين أمين مجلس التعاون الخليجي؟ وأين بند فض النزاعات البينية المنصوص عليه في الوثيقة التأسيسية لهذا المجلس والتي حفظت لكل عضو فيه استقلاله التام!

تجليات:
أيام الانتصارات أعياد مستمرة!
نحن نمشي إلى النصر المحتوم وكل عام وانتم بخير في يوم القدس العالمي، ختام كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله!
إسرائيل مبتهجة بوصول محمد بن سلمان لولاية العهد، وتنتظر له المُلك السريع! ومزيداً من قرارات منتصف الليل!
مانويل ماكرون لا يرى بديلاً شرعياً للرئيس السوري بشار الأسد في سورية، وفرنسا لم تعد تشترط رحيله لإتمام التسوية!
آخر سفير لأميركا في سورية روبرت فورد: الإيرانيون هم الأذكى، طردونا من إيران ولبنان وسيكملون طردنا من سورية والعراق!
مثل فرنسي: الطريقة الأقل تكلفة للتخلص من كلبك أن تتهمه بمرض الكلب! بمعنى تحميل المجتمع تكاليف قتله والتخلص منه!
انشغال أدوات أميركا وإسرائيل ببعضها البعض أزال ضغوطهم الإعلامية على قوات النصر المبين في سوراقيا!

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy