أيام الانتصارات .. الاثنين 29/5/2017

2
0

نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين

الـ محمد بن عبدالوهاب المتمتعين بالتابعية السعودية ينكرون انتساب تميم بن حمد آلـ ثاني أمير قطر العظمى! وفي بيانهم الذي ظهر بعد الخلاف الأخير ينصحونه بتغيير اسم مسجد "محمد بن عبدالوهاب" باسم آخر لأن خطباء المسجد لا يتبعون مذهب الشيخ الوهابي! د. مضاوي الرشيد حذرت آل سعود من قيام آل الشيخ بتحري أنسابهم! وأنوِّه بأن الكثير من المتمتعين بالتبعية السعودية ليس فقط يشككون بنسب الـ سعود بل بإرجاعهم إلى يهود بني سلول! أستاذ الإعلام السياسي ذو التابعية السعودية عبدالله العساف يقول بأن قطر هرولت لإيران العدو بدلاً من سعيها نيل تفهُّم دول الخليج للاختراق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية وهو التبرير الذي قدمه وزير خارجية قطر العظمى على الإعلام في مسعاه نفي التصريحات! تأكيد جديد بأن المشكلة إيران!
رئيس مركز القرن العربي للدراسات سعد بن عمر هو محلل سياسي بتابعية سعودية سعيد بوصف السعودية بالبقرة الحلوب مستطرداً بأن الحليب شيءٌ طيب أفادت به السعودية الكثير من الناس في بلدان الجوار والعالم الإسلامي ومساكين الأميركان ومساكين الصهاينة في إسرائيل! كان يمكن لسعد بن عمر أن يروِّجَ لقراءته هذه بين الجمهور المتمتع التابعية السعودية، لكنَّه أخطأ بعرضه على قناة الميادين بجمهورها العالي الثقافة الوطنية والعروبية وثقافة المقاومة والتحرير! وأتمنى على سعد بن عمر مراجعة حقيقة المجاز الكامن وراء مخلوق البقرة ووراء اشتقاق فعل حَلَبَ على وزن فعول للبقرة التي يمدحها البزنيسمان ترامب! وقد علَّق سعد بن عمر على الخلاف السعودي-القطري بأنه غير موجود على الحقيقة، والإعلام هو من افتعل هذا الخلاف ويحاول تأجيجه! وهو أمر آخر يثبت ضحالة الفكر السياسي عند سعد بن عمر وغالبية أكاديميي الخليج المتخصصين فقط في السياسة التجميلية!
أنجيلا ميركل زعيمة ألمانيا وفي كلمة لها صباح أمس نصحت الأوروبيين بأن يتولُّوا أمور أمنهم وحماية مصالحهم في ظل الانقسام الكبير في العالم الغربي! تجنبت ميركل الإشارة إلى الخلاف الأوروبي العميق مع أميركا الترامبية، ذلك الخلاف الذي شمل مجالات عدة على رأسها التغول الاقتصادي الذي خنق الأوروبيين في أزمة ممتدة، وعلى رأسها إرهاب يتمدد في أوروبا تحت مظلة إدِّعاء محاربته بتحالف دولي ورقي، وفي وسطها طلب الإتاوة من دول الناتو! وفي ذيولها هذا السلوك البلطجي المشين مع رؤساء بعض الدول الأوروبية! انتفخ البزنيسمان الأميركي دونالد ترامب ببضع مئات المليارات من الزفتودولارات السعودية ليسلك هذا السلوك المزرية في أوروبا، لكن هذا الانتفاخ عجز عن تهدئة حملة الداخل الأميركي بل زادها ضراوة! كافة التقارير والأبحاث الخارجة من أميركا قد أجمعت على رأي عام لا يرى في ترامب جدارة رئاسة أميركا!
ذكرت خطأً في مقال أمس الأحد أن مانويل ماكرون رئيس فرنسا سيزور موسكو بعد مهاتفة الرئيس بوتين، المهاتفة كانت لدعوة الرئيس بوتين لزيارة باريس لمناقشة تعاون أوثق وأكفأ مع موسكو لبناء مشاركة أوروبية فعالة في القضاء على الإرهاب في سورية والعراق والذي بدأ ينتقل لأوروبا! الرئيس بوتين سيصل اليوم لباريس تلبية سريعة للدعوة الفرنسية وأظن تأكيداً أن روسيا الاتحادية وعلى لسان بوتين ستضع الخطوط الحمراء للتحركات والتحصينات ومنظومات التسليح التي تشكل خطورة أو مساساً بالأمن الجيوستراتيجي للاتحاد الروسي! الرئيس بوتين سيصل باريس على وقع الخلافات الأوروبية-الترامبية المتفاقمة والتي قد تكون محفزاً لتفاهم أفضل على أمن أوروبا وتنشيط اقتصادها بدلاً من الأوهام في كسر ارتقاء روسيا الاتحادية قطبيتها!
حلقة مساء أمس من وثائقي جمال عبدالناصر – زيارة جديدة احتوت على مآسي نكسة الـ 67 وآلامها وهزتها العنيفة للثقة في النفس، لكنها وثَّقت عفوية التحرك الشعبي العربي من أنحاء العالم العربي التي أعادت الزعيم جمال عبدالناصر عن تنحيه والذي كان تصميماً شعبياً عاماً ليس فقط على رفض الهزيمة بل والتصميم المنقطع النظير بإزالة آثار النكسة وبقيادة من تثق بمقدرته على ذلك الإنجاز! وكانت محافظة جمال عبدالناصر على ثقة الجماهير أوثق محطات فشل حرب الـ 67 ليشتاط غضب أميركا وإسرائيل! خاصة بعد أن بدأت حرب الاستنزاف على جيش إسرائيل في سيناء!

لافروف وعدد من أقطاب الدبلوماسية الروسية يدعون إدارة البزنيسمان ترامب للتصرف باستراتيجية واضحة والكفّ عن التخبط ..
يبدو أن الأميركي قد استقر على أن يكون جنوب اليمن المركز الرئيس لداعش والقاعدة بعد تبدد حلم ليبيا .. وسيناء في خطر ..
إبق فأنت حبيب الشعب .. كل الشعب .. وثائقي جمال عبدالناصر – زيارة جديدة .. على الميادين مساء كل أحد ..
البزنيسمان الشيخ دونالد ترامب "نصير السُّنَّة" شرح لقيادة الدول الإسلامية والعربية الإسلام المعتدل ..
فشلت الـ 59 توماهوك في مهمتها في سورية .. فشلت أم القنابل .. فشلت غابرة التنف .. الفشل بالمرصاد للحمقى ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy