نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين كلما اقترب موعد زيارة البزنيسمان الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط تتضح بنود أجندة الزيارة بين التثبيت لبنود والإلغاء لبنود أخري! وكلما اقترب موعد الزيارة تنخفض توقعات قيادات إسرائيل أكثر ووصلت ببعض المحللين إلى التخويف من مفاجآت يطلقها ترامب من قلب إسرائيل والتي سيصلها يوم الاثنين القادم! وعلى العكس من ذلك يتنامى تفاؤل السعودية -أو هكذا يبدو- في تحقيق مكاسب سياسية وأمنية وقيادية ومعنوية دون اعتبار للثمن العالي الذي ستدفع السعودية مقابل ذلك! هذا الثمن المدفوع لأميركا تم اقتطاعه من تنمية الخدمات المجتمعية وتطوير البنى التحتية بالداخل وهو ما يتسبب الآن في تصاعد التحركات الشعبية والمطلبية! على سبيل النكتة: صرح خبراء الأرصاد أن مناخات الدول العربية المتقلبة ستهدأ بزيارة ترامب!
البزنيسمان ترامب اشتكى في كلمته التي ألقاها في مدينة نيولندن أنه يتعرض لما لم يتعرض له رئيس أميركي من قبل! وهو مُحِقٌ خاصة وأنه سيكون من الآن فصاعداً تحت سيف لجنة تحقيقات يرأسها رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت مولر مهمتها كشف اختراق الأمن القومي الأميركي بسبب علاقة ترامب وفريقه مع روسيا، ترامب رئيس ضعيف ورعديد حين عجز عن الدفاع عن سياسته وقراراته وطاقم العاملين معه تمثَّلت بالتضحية بمايكل فلين مهندس مواقفه الانتخابية والتي أوصلته للبيت الأبيض! البزنيسمان الذي تعوَّد على مزاجه الخاص في اتخاذ القرارات واضح جهله في معرفة قوته الدستورية ولا مؤسسات الدولة! ووترجيت أسقطت ريتشارد نيكسون عن كرسي المكتب البيضاوي! وليس بعيدا أن يسقط دونالد ترامب عن كرسي المكتب البيضاوي تحت وطأة روسياجيت! وروسياجيت قد تودي بالبزنيسمان إلى الاتهام بالخيانة العظمى وليس فقط السقوط من الكرسي! وقد حاول د. فوَّاز جرجس في حلقة "نيران صديقة" التي أشرت لها في مقال أمس أن ينير بصيرة المحللين والمشاهدين على وضع ترامب المتذبذب والغير مستقر في أميركا! ونادى فقط بالتريث في القفز إلى مكتسبات أو بناء توقعات كثيرة على زيارة ترامب!
فالح الفيَّاض مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء العراق حيدر العبادي التقى أمس الخميس الرئيس الرجل بشار الأسد في دمشق وأبلغه رسالة شفوية! كنت قد أشرت في مقال أمس الخميس أن بغداد قد طلبت رسمياً تفعيلاً تاماً للتنسيق العسكري الرباعي الذي نشأ بعد قدوم القوات الجوفضائية الروسية وتمركزها في الأراضي السورية واشتراكها المباشر والفعال في محاربة الإرهاب! بل والنتائج الباهرة التي حققها خلال أسابيع عمله الأولى ضد داعش؛ وخاصة ضد القواعد الثابتة وضد أرتال صهاريج تهريب النفط المسروق! لا مقارنة مع إنجازات عامين للتحالف الدولي بقيادة أميركا!
جيمس ماتيس وزير دفاع أميركا صرَّح بأن أميركا ستجمِّد دورها في سورية لكنها ستدافع عن قواتها الموجودة على التراب السوري! ماتيس لم يوضح إن كان لدي البنتاغون خطة حماية لقواته التي تغزو سورية مختلفة عن خطة حماية القوات التي غزوت العراق! رويترز وبدون تسمية المتحدث نسبت للتحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة أميركا تصريحاً بأنه قصف وحدة ميليشيا تساند النظام السوري -هكذا- كانت متجهة صوب قوة محلية تساندها أميركا! متحدث من المعارضة السورية أضاف تفاصيل عن الوحدة المقصوفة بأنها ميليشيا عراقية! لكن المشهد الذي بثَّته رويترز أظهر بيتاً صغيراً وحيدا وسط الصحراء هذا أولاً، وثانياً لا وجود لآليات عسكرية في محيط المبنى الصغير وكأن الوحدة المهاجمة مشت على أقدامها عشرات الكيلومترات وبأسلحة خفيفة! عليه أؤكد بأن الخبر هوليوودي مُختَلَق لعدن أسباب؛ أولها لم يُصرح به محور المقاومة! وثانياً عسكريتاريا قوات النصر المبين ليست بهذه السذاجة! وثالثاً قوات النصر المبين على ضفتي الحدود السورية-العراقية قد أعلنوها بأنهم قد بدأوا عملياتهم المنسقة للسيطرة على الحدود بالقضاء التام على الدواعش!
البنتاغون يصرح بأن داعش في الشرق السوري بصدد -فقط بصدد- تكوين قوة خاصة متخصصة بالأسلحة الكيماوية .. ليس النظام؟ ..
وزير الاستيطان الإسرائيلي يقول: حان الوقت لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد ..
توجيه دعوة المثول أمام البزنيسمان ترامب لرئيس وزراء لبنان وليس لرئيس الجمهورية إثبات لمذهبية ترامب وأدواته ..
يبدو أن الأميركي قد استقر على أن يكون جنوب اليمن المركز الرئيس لداعش والقاعدة بعد تبدد حلم ليبيا .. وسيناء في خطر ..
النكبة تتفاقم في نفوس المنهزمين المنكوبين في كرامتهم في ذكراها الـ 69! ..
إبق فأنت حبيب الشعب .. كل الشعب .. الحلقة الرابعة من وثائقي جمال عبدالناصر على الميادين .. العلاقة بأميركا ..
البزنيسمان دونالد ترامب نصير إسرائيل يُتَوَّج بـ "خادم الحرمين" و "نصير السُّنَّة" .. مبروك ..
الكيان يجهز لزيارة البزنيسمان دونالد ترامب لخطوات عملية .. والسعودية تجهز الأموال للاحتفال بالزيارة ..
فشلت الـ 59 توماهوك في مهمتها في سورية .. فشلت أم القنابل في كوريا الشمالية .. الفشل بالمرصاد للحمقى ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم