أيام الانتصارات .. الاثنين 8/5/2017

2
0

نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين

أخيراً أدرك القلاب صالح القلاب أن تحالف الاتحاد الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين مع جمهورية إيران الإسلامية تحالفٌ استراتيجيٌّ! وأن لا أمل في فك هذا التحالف لكونه الأساس في عودة روسيا الاتحادية لذات موقع الاتحاد السوفييتي في معادلة التوازن العالمي! القلاب صالح القلاب أظنُّه تعمَّد أن لا يُشِير للجمهورية العربية السورية في المعادلة الاستراتيجية على الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين وفي قسم يمين استلامه للرئاسة تتكلَّم بشكل واضح عن الدور السوري في تشكيل العالم الجديد الذي ألغى عالم القطب الواحد، ولم يُشِر لإيران على الإطلاق في كلمته تلك! كما تعمَّد القلاب صالح القلاب ألا يُشير إلى دور سورية المقاومة قد ساهم مساهمة كبيرة ليس فقط في منع أميركا وإسرائيل من مهاجمة إيران بل وفي تنامي القوة الاستراتيجية لها! ولأن القلاب صالح القلاب زفتوريالي أصيل فسوف تصل كلمته لكل واهم في شراء تغيير ما السياسة الروسية! كررها محللو محور المقاومة ولا حياة لمن تنادى!
من الواضح أن أدوات أميركا الإقليميين وأدواتهم من الإعلام والمجموعات السورية المسلحة قد ابتلعوا طعم ناي أميركا الظاهري بنفسها عن اتفاق المناطق الـ 4 لتخفيف التوتر! عصابة الأدوات وأدواتهم استمرت في عماها فلم تلحظ أن الدفاع الروسية قد فرضت حظراً تاماً للطيران في أجواء المناطق المحددة بحيث لا يقتصر على الطيراوي السوري والروسي، هذا الحظر الكلي استنهض البنتاغون لإعادة تفعيل التنسيق العملياتي لتأمين الطيران فوق هذه المناطق، لا زالت قنوات الزفتوريال تبثُّ وألم شديد خرق الطيران الروسي بالذات للاتفاق بقصف في ريف حماة وهي خارج المناطق الـ 4! ناهيك عن تخدير جمهورهم بادعاء تصديهم لقوات النصر المبين في سورية وإفشال خطط الدولة السورية وحلفائها! تطهير ريف حماة من الإرهابيين مستمر!
حجم المليارات التي قدَّر البزنيسمان الأميركي دونالد ترامب أن باستطاعته استنزافها من السعودية كان مغرياً لتكون الرياض محطَّ أولى زيارات ترامب الخارجية! لكن حجم ما يُستنزَف ُ من أموال لن يكون ذا مردودٍ يُذكَر لا على مستقبل الحياة السعيدة للسعودية والخليج ولا على إخفاء فشل كافة مشروعات سحق وتفتيت الدول الحضارية العريقة حول صحارى الجزيرة العربية! البزنيسمان يستغل الجيوسياسة ويحولها لصفقات بزنيس!
قد انطلقت عملية الإطباق على داعش المتمركزة هلا طول الحدود السورية-العراقية! الحشد الشعبي العراقي بدأ صباح أمس تحركه باتجاه بلدات ومراكز الحدود من ناحية العراق، بينما يتمدد الجيش العربي السوري وحلفاؤه حول مدينة ديرالزور وبات فك الحصار عنها وعن المطار العسكري قاب قوسين أو أدنى! وتوازياً يتمم الجيش العربي السوري وحلفاؤه تطهير ريف حمص الشرقي لتطهير بادية الشام تماماً من الدواعش! إضافة إلى المشاغلات الساخنة التي تستمر فيها قوات النصر المبين السورية في الأرياف العديدة على الساحة السورية،
هناك محاولات جديدة لعرقلة عمليات تطهير الحدود السورية-العراقية من داعش سواء من ناحية الجغرافية العراقية على يد التحالف الدولي بقيادة أميركا، أو من ناحية الجغرافية السورية مع تسريب عن قوات قد تنطلق من الأردن! فقد بدأت أمس مناورة من سلسلة مناورات الأسد المتأهب في شمال الأردن بمشاركة أكثر من 20 دولة، وقد تسرب أن طائرتين أميركيتين تشاركان في المناورات لأول مرَّة وأن عدد القوات تجاوز الـ 7 آلاف!
الفرنسيون قد أتموا مساء أمس انتخاب مانويل ماكرون رئيساً لهم! مارين لوبان هنأت الرئيس المنتخب وقالت أن الفرنسيين اختاروا الاستمرار لما هم عليه خلال فترة فرانسوا أولاند! فسيستمر الفرنسي في فقد مقدرته على التكيف بالعيش مع التضخم، علم الانتداب الفرنسي ارتفع بجانب العلم الفرنسي معبراً عن فرحة المعارضات السورية! لماذا هم فرحون؟ لأن ماكرون قال أنه يريد للأسد أن يرحل، كثيرون عبروا بين ذات الكلمات وانصرفوا وبقت سورية!
في كلمته بعد الفوز أكَّد الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون أنه مستمر على نهج سابقه ويطمئن جميع الفرنسيين بالمحافظة على الوضع الحالي!

حماس غيَّرت جلدها بالكامل .. كحالها تلتحق بالمهزومين ..
محاولات أميركية لإبقاء قوات أميركية في العراق بعد القضاء على داعش في العراق .. محاولات فاشلة ..
أمين عام الأمم المتحدة يرحب باتفاق الـ 4 مناطق تخفيف التوتر .. كثير من الدول رحبت به ..
لا يوجد مجتمع دولي .. العالم الآن محكوم بقانون الغاب .. قوتنا فقط تحمينا وتفرض مكانتنا على المجتمع الدولي .. قال سيد المقاومة ..
المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد تحدَّث عن زيارة قريبة للمنطقة لاستئناف جهود السلام .. ليس بدون وقف العدوان ..
أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة يهنئ الرئيس الرجل بشار الأسد بذكرى الجلاء ..
فشلت الـ 59 توماهوك في مهمتها في سورية .. فشلت أم القنابل في كوريا الشمالية .. الفشل بالمرصاد للحمقى ..
قد نفض المسلمون السنَّة أيديهم من الأقصى والقدس وفلسطين .. القضية شيعية المذهب ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy