أيام الانتصارات .. الأربعاء 29/3/2017

1
0

نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين

لم يدهشني الوهم العُرباني بأن حكومة البزنيسمان الأميركي دونالد ترامب قد قررت انتشالهم من أوحال ألقوا أنفسهم فيها خدمة لأسيادهم! لكن المدهش أن يرتمي العربان بفكر البزنيس في حضن البزنيسمان وهم مفلسون! كأنهم لا يدركون أن المنطق الاقتصادي لارتمائهم هذا لا يمكن إلا أن يكون إشهار إفلاس! وفي منطق البزنيس فإن الوصول إلى مرحلة إشهار الإفلاس قد مر بمرحلة عجز الإدارة عن وقف الانهيار المتدرج، حيث تسلم الإدارة العاجزة الأمر لمن هو قادر على المحافظة على ما تبقى من الثروة بإشراف من خبير مالي مؤتمن! البزنيسمان دونالد ترامب هو الخبير المؤتمن على ثروات الزفتودولار، وصار من حقه وسلطته وضع أولويات التصفية! قد تكون جاستا ثانية بعد تكاليف الحماية والحراسة من غضب الشعوب وهي المالك الحقيقي!
على سكاي نيوز عربية ولقاء مع زينة اليازجي ألمح الدبلوماسي الأميركي السابق بأن حكومة الرئيس الأميركي قد أشارت على الدول العربية -أظنه يعني على محمد بن سلمان- بتجنب استفزاز إيران، وبأن يجدوا قواعد مشتركة تسمح بالتعايش مع إيران لتحقيق الاستقرار في المنطقة! كأن نبيل خوري يناقض ما حاولت السعودية وأبواقها الإعلامية الإيحاء به بأن ترامب سيغير مقاربته لمشكلات المنطقة بمعنى احتمالية تدخل أميركا العسكري!
ويستدل بعض الكارنبجيين من عائلة المحللين السياسيين والاستراتيجيين أن إنزال بعض مئات من المارينز كدلالة على بنيَّة واضحة لتدخل أميركي مباشر! وكأن الجيش الأميركي وحينما تدخَّل في فيتنام أو كوريا أو أفغانستان أو العراق كان عديد جنوده بالمئات فقط!! وكأنه قد غاب عنهم أن الفكر العسكري الأميركي يعتمد الكثافة النارية والقوة المفرطة كي تدفع القوة المقابلة لها لإسقاط إرادة القتال، ومن ثمَّ كسب الحروب بأقل الخسائر! ثمَّ نسي هؤلاء أن الجيش الأميركي قد خرج من هذه الدول بخفي حنين وبأثقال مرهقة من آلاف القتلى والجرحى ومن ديون الخزينة وتدهور اقتصادي مرهق! المعارضات السورية كذلك دخلت في ذات وهم أن أميركا دونالد ترامب ستنقلب على مسار باراك أوباما بعدم التدخل المباشر! تردد هذا الوهم راكباً على تصريحات رئيس وفد منصة الرياض، وكذلك على تصريحات أي معارض منهم ظهر على شاشات التلفزة والتي عادة ما تكون زفتوريالية!
مساعد خارجية روسيا غينادي غاتيلوف سيلتقى وفد منصة الرياض من المعارضات السورية بعد لقاءاته أمس بوفد الدولة السورية وذلك ضمن فعاليات جنيف5، كان ملفتاً إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء الجيش العربي السوري وحلفائه عملية كنس مجموعات الإرهابيين في ريف دمشق الشرقي دون استثناء! إعلان الدفاع الروسية كان في حقيقته ملتحقٌ بقرار قيادة قوات النصر المبين في سورية الذي كان قد صدر لحظة أن شنت جبهة النصرة والملتحقين بها حملتي "يا عبادالله اثبتوا" على محور جوبر، ثم "وقل اعملوا" في ريف حماة! لعل لقاء غاتيلوف بالمعارضة سيكون تأكيداً على أن روسيا ستكون جنباً لجنب مع الجيش السوري ورديفه في كنس كل المجموعات المسلحة بعيداً عن دمشق، وعن حماة، وعن حمص، وعن درعا،! وعن السويداء، وعن ديرالزور، وعن حلب، بل وعن كل المدن السورية، هذا تأكيد لما قلت في مقال أمس!
زيارة رئيس جمهورية إيران الإسلامية الشيخ حسن روحاني لموسكو نتج عنها قفزة في مسار العلاقات الاستراتيجية الروسية-الإيرانية! القفزة تخطت قطاراً وطريقاً يربط بين موسكو وبندرعباس! عصام عبدالله أستاذ في السياسة الدولية من أصل عربي أشار من واشنطن إلى أن لقاء إيران وروسيا كأنه قمة معقودة في موسكو لمقابلة قمة البحرالميت! ويقول بأن العرب محشورون بين مشروعين وعليهم أن يطوروا قدرة ذاتية لحماية إقليمهم!
منظومة صواريخ يمنية جديدة تطلق بالثلاثة استنهضت المتعسر أحمد العسيري لاتهام ميناء الحديدة بالعمالة لإيران حيث يمرر صواريخ شيعية، ومنصات وذخائر وأسلحة شيعية، وكذلك تمرر خبراء ومقاتلين شيعة! العسيري طالب العالم بحماية سُنّيَّة ميناء الحديدة من التشيع بعد فشل التحالف العربي!

إيران تصدر قائمة مقاطعة لشركات أو مؤسسات أميركية وأميركيين بتهمة الإرهاب أو بمساعدة إرهابيين .. بدأت بـ 15 إسماً ..
رفضت موسكو تعيين ريتشارد ويلكوكس كمبعوث أممي لليبيا .. والبنتاجون قلق من وجود قوة روسية في ليبيا ..
الحقيقة -في عرف الأمم المتحدة- جريمة عظمى .. ريما خلف أمينة الإسكوا تفضِّل الاستقالة على سحب تقرير ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين ..
الدول التي لا تستنكر التفجيرات الإرهابية في دمشق لا يمكن أن تكون صادقة في محاربة الإرهاب ..
منذ حرب الأيام الستَّة .. لم تتذوق إسرائيل طعم انتصار صريح .. عن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي ..
البأس الشديد قرار لغالبية الشعب اليمني .. والتعاسة الشديدة ستلبس حمقى لم يتعلموا خلال عامين أن المستحيل لا يعني إلا مستحيلاً!
بات السؤال الهام .. هل نفض المسلمون السنَّة أيديهم من الأقصى والقدس وفلسطين؟ .. ومن شعب فلسطين السنّي؟ ..
لافروف يدعو المجتمعين في ألمانيا لبحث أمن وسلامة العالم إلى نظام عالمي جديد أسماه "نظام ما بعد الغرب" ..
لا روابط بين الفلسطينيين وأرض فلسطين .. هذا هو مفهوم سفير أميركا الجديد للكيان .. ومفهوم العربان كذلك ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy