نغفوا على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين في حضرة حشود شعب اليمن الضخمة مع ذكرى بدء اشتعال الحرب على اليمن لجمني المشهد المهيب لشعب اخترقت هتافاته مصدَّات الضجيج إلى عمق آذان طيَّاري تحالف السعودية داخل قمرات طائراتهم التي بقيت تحوم حائرة في أجواء صنعاء فوق رؤوس الحشود، أعود بالذاكرة لآذار/مارس 2015 لأراجع متلازمان ثلاث؛، الأولى إعلان الحرب على اليمن كان من واشنطن وليس من الرياض! أمِلَ الأحمق أن يكون حظها أفضل من حرب 2009 التي أُعلِنَت من الرياض وانتهت لهزيمة نكراء! الثانية اجتماع مهلهلة العربان في شرم الشيخ وقرار مهلهل بتكوين التحالف العربي بقيادة السعودية وإجازة هذا التحالف المسخ لإعادة شرعية مسخ للفار المسخ عبدربه منصور هادي واستمرت الحرب! وكذلك بالتوجه لعقد مجلس الأمن الذي اصدر القرار 2216 تحت الباب السابع! وأذكر أنني التقطت مشهد الفرحة الكبرى التي ارتسمت عل وجه مندوب السعودية عبدالله المعلمي والذي توجَّه مباشرة للمرحوم مندوب روسيا الاتحادية فيتالي تشوركين يشكره على عدم استخدام روسيا للفيتو واكتفت بالانتقاد المكتوب! لكني كذلك التقطت تعبيرات المرحوم تشوركين المندهشة من فرحة فريق يذهب لتهلكة التعرض للدغ من ذات جحر محاربة اليمنيين للمرة الثانية وكأن الـ 5 سنوات قد طمست وطأة اللدغة الأولي!
بعد ثبوت عجز "عاصفة الحزم" عن تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة؛ قامت القيادة السعودية بالإعلان عن انتهاء العملية، ثمَّ كان الإعلان عن عملية إعادة الأمل والتي لم تختلف في أنشطتها عن سيئة الذكر عاصفة الحزم! وقتها كتبت بازدراء تسمية إعادة الأمل على كونها تعيد الأمل للمقتولين بالقصف، وتعيد الأمل بقصف البيوت والمدارس والمستشفيات والمصانع وكل شيء يعنى الحياة! باتت إعادة الأمل تعنى للتحالف تكرار المحاولة بعد تكرار الفشل!
ما أقرأه من توسع العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في جغرافية السعودية وتكثيفها وتزامن الاستهداف لعدت مواقع خلال الأيام الأخيرة يوضح بجلاء أن القيادة اليمنية قد قررت زيادة عملياتها البرية والصاروخية باتجاه الداخل السعودي، أظن أن القيادة اليمنية قد نجحت في تثبيت مراوحة التحالف السعودي ومرتزقة الفار الشرعي في ميادين اشتباك محددة، وقد نجح ليس فقط في تثبيت جغرافية المراوحة لأكثر من سنة ونصف بل وكذلك في جعل هذه البؤر الجغرافية مقابر محدد تستنزف التحالف السعودي عديداً وعتاداً! وملاحظة أن هذه البؤر لا تتطلب لوجستية معقدة من جيش اليمن ولجانه!
في تغريدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلقها صباح أمس مع بدء السنة الثالثة لحرب التحالف السعودي على اليمن سائلاً قيادة التحالف السعودية: هل انتهيتم من ضرب جبل النهدين للوصول إلى صنعاء؟ أم ستحتاجون لسنوات أخرى؟ وعن سلطنة عُمان غرَّد: نتذكر عُمان ثمَّ نقف ونرفع القبَّعة! أما البزنيسمان رئيس أميركا دونالد ترامب طلب من الدول الأوروبية زيادة مشاركتها في تكاليف الناتو الذي يحميهم من الاتحاد الروسي إلى ما نسبته 2% من دخلهم العام، أما من دول الخليج المساكين فقط طلب 25% من دخلهم العام مقابل حمايتهم من إيران، خلقوا لأنفسهم وهماً بات مرضاً اسمه إيرانفوبيا!
فشلت المعارضات السورية ورعتها من سعودية أو قطر أو تركيا تحقيق أي تقدم ميداني يصلح أن يكون ورقة ما على طاولة جنيف5! بل زاد طينهم الميداني السيء بِلَّةً بأنه قد أسقط ورقتين هامَّتين كانوا يتمسكون بهما كشرط لاستئناف مباحثات السلام في جنيف! أول الأوراق كانت تقضي بامتناع الجيش العربي السوري وحلفائه عن مهاجمة المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق أنقرة الخاص بوقف إطلاق نار شامل! وهو يعني تأهيلهم للانغماس بالعملية السلمية ومن ثمَّ عودتهم للمواطنة! أما الورقة الثانية التي أُسقطوها بسذاجة وحماقة كانت إدِّعائهم بعدم منطقية إجراء مباحثات سلام تحت النار والحرب! في جنيف5 الحالي تجري المباحثات في ظل تقدم ميداني لقوات النصر المبين، وفي ظل عدم التزام قوات النصر المبين بوقف عملياتها!
إيران تصدر قائمة مقاطعة لشركات أو مؤسسات أميركية وأميركيين بتهمة الإرهاب أو بمساعدة إرهابيين .. بدأت بـ 15 إسماً ..
رفضت موسكو تعيين ريتشارد ويلكوكس كمبعوث أممي لليبيا .. والبنتاجون قلق من وجود قوة روسية في ليبيا ..
الحقيقة -في عرف الأمم المتحدة- جريمة عظمى .. ريما خلف أمينة الإسكوا تفضِّل الاستقالة على سحب تقرير ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين ..
الدول التي لا تستنكر التفجيرات الإرهابية في دمشق لا يمكن أن تكون صادقة في محاربة الإرهاب ..
منذ حرب الأيام الستَّة .. لم تتذوق إسرائيل طعم انتصار صريح .. عن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي ..
البأس الشديد قرار لغالبية الشعب اليمني .. والتعاسة الشديدة ستلبس حمقى لم يتعلموا خلال عامين أن المستحيل لا يعني إلا مستحيلاً!
بات السؤال الهام .. هل نفض المسلمون السنَّة أيديهم من الأقصى والقدس وفلسطين؟ .. ومن شعب فلسطين السنّي؟ ..
لافروف يدعو المجتمعين في ألمانيا لبحث أمن وسلامة العالم إلى نظام عالمي جديد أسماه "نظام ما بعد الغرب" ..
لا روابط بين الفلسطينيين وأرض فلسطين .. هذا هو مفهوم سفير أميركا الجديد للكيان .. ومفهوم العربان كذلك ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم