في شهر ديسمبر 2012 دخلت إلى حلايب وشلاتين 90 سيارة عسكرية سودانية محمله بالجنود وبالأسلحة ، بغرض إحتلال حلايب وشلاتين والسيطرة عليها ، عملا بوعد الجاسوس مرسي للسودان ، حينها تركهم الجيش المصري يتوغلون فى المنطقة ، ثم انقض عليهم من ثلاث جهات اما الجهة الرابعة وهى جبل (علبة ) كانت في ظهر القوات السودانية وحدث عندها إبرار جوى للصاعقة المصرية ، وتم خلالها أسر جميع القوات السودانية بكامل اسلحتهم ومعداتهم .
هنا بكى الزول البشير وتوسل الجاسوس مرسي للجنرال السيسي وتوسط لدية للافراج عن القوات السودانية رفض السيسي وافرج فقط عن الجنود السودانيين بعد تجريدهم من سلاحهم الشخصي ومصادرة الـ 90 سيارة العسكرية السودانية والأسلحة الثقيلة ، وعلى الجنود السودانيين مغادرة منطقة حلايب وشلاتين سيرا على الأقدام . أنتهت الحكاية .
السيارت الـ 90 السودانية دخلت الخدمة في الجيش المصري وتحمل الأن أرقام الجيش المصري