نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين إعلام الزفتوريال يردد أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد استطاع تغيير نظرة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب للسعودية وللإقليم عموماً، فقد أصبح دونالد ترامب يرى خطورة إيران على أعوان أميركا في تطابق تام مع ما تراه السعودية! إذن دونالد ترامب المُعجب بشروحات ووع استدعى المستشارين -كما قالت مراسلة قناة العربية-الحدث- ليستمعوا إلى عروض ووع التي تضمنت مشروعات مشتركة تخطي 200 مليار زفتودولار ستوفر مليون وظيفة في المجتمع الأميركي -أي والله مليون وظيفة للأميركيين المساكين- وليس للشباب ذوي التابعية السعودية العواطلية بلا وظائف متاحة!
سكاي نيوز عربية تطرقت لجزء بيان البيت الأبيض الخاص بعمل أميركي-سعودي مشترك للتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، حيث لم تشر القناة إلى بحث المجتمعين لموضوع المناطق الآمنة في سورية! ولا أملك ما يؤكد أو ينفي إن كانت المناطق الآمنة في سورية جزء من الـ 200 مليار زفتودولار! كما لا معلومات لدي تربط بين مباحثات ترامب مع ووع في واشنطن بإعلان مفاجئ مساء أمس الأربعاء عن عودة أرامكو السعودية إلى تزويد مصر بالمشتقات البترولية طبقاً للاتفاقية الموقعة بينها وبين وزارة البترول المصرية! أظن أن ترامب ومستشاريه قد لفتوا انتباه ووع إلى أن التصادم مع مصر يضعف كثيراً من التأثير السياسي للسعودية على العالمين العربي والإسلامي خاصة مع ظروف ضيق ذات اليد التي تتعرض لها السعودية،
عدم ذكر موضوع اليمن لا في بيان البيت الأبيض ولا في تحليلات قنوات الزفتوريال لا يعني –في رأيي- أنَّه لم يتم التطرق له! واستطيع التأكيد أن مهلة ما قد أعطيت للسعودية لمحاولة استعادة ما فقدت السيطرة عليه من المساحات الحدودية مع اليمن خاصة بعد ثبت أن الباكستان قد وافقت مؤخراً على إرسال 3000 عسكري للتمركز على الحدود السعودية وحماية الحرمين الشريفين من الغزو الحوثي وهو ما أثار موجة من تغريدات التهكم حتى من السعوديين! وباعتقادي أن الاستفادة من الجيش الباكستاني ستكون محدودة إن لم تكن معدومة، وستتحمل السعودية مسؤولية حمايتهم من صواريخ اليمن في حالة تمركزهم على الحدود، بل افترض أن تمركزهم سيكون بعيداً وفي عمق الأراضي السعودية على الأرجح!
لأسباب خاصة للمستشار القانوني لوفد المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سورية ومتحدثه الرسمي أسامة أبوزيد أعلن تنحيه عن المنصب! إسامة أبوزيد اتهم روسيا بنقض وعودها للمجموعات المسلحة بل وهددت مسلحي الوعر بالفناء على يد الجيش السوري إذا لم يوقعوا اتفاق المصالحة وهو ما أرغمهم على التوقيع! وهو -حسب رأيه- قد دفع بعض المجموعات للامتناع عن الحضور لأستانا3، في رأيي أن استقالته تعود لعدم حضور أستانا3، فهو قد قدَّر أن عدم الحضور ليس فقط سيحط من اعتماد الوفد كطرف مفاوض بل وكذلك سيطلق العمليات العسكرية الميدانية على نطاق أوسع لتشمل أماكن تمركزهم، صقر الوفد السوري د. بشار الجعفري أن عدم حضور وفد المسلحين كان بإيعاز تركي كرد على الحصار الذي تعرضت له قواتها في الباب والذي منع تمددها في عمق سورية، بل وأسقط الحصار كل أمل لها في المشاركة في تحرير مدينة الرَّقة!
في يقيني أن صمت غرفة عمليات محور حلب-الخفسة ينبئ عن الاستعداد لمفاجأة كبيرة، الاجتماع القادم للدول الضامنة -أستانا4- سيكون أوائل شهر أيار/مايو وهو وقت كافٍ لحدوث تغيير ميداني كبير! ولعل الأقرب هو سرعة تطهير حواف مدن دمشق وحلب وحماة ودير الزور، وأظن أن المراقبة لتعزيز الميداني الذي تقوم به القوات الأميركية في الأنبار غرب العراق بالتزامن مع تعزيز الوحدة الموجودة في منبج، لا خوف!
الأمم المتحدة تتنصل من تقرير منظمة الإسكوا الذي أُعِدَّ بطلب من الدول الأعضاء بها، تابعت تلاوة ريما خلف -أحد معدِّي التقرير- لجزء منه، التقرير استقصائي لكل أعمال إسرائيل ضد الفلسطينيين التي تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويطالب التقرير إسرائيل بتفكيك نظام الفصل العنصري -الأبارتايد- الذي تطبقه على الفلسطينيين ليس فقط في الضفة الغربية وغزة بل وكذلك ضد فلسطينيي الـ 48!
منذ حرب الأيام الستَّة .. لم تتذوق إسرائيل طعم انتصار صريح .. عن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي ..
البأس الشديد قرار لغالبية الشعب اليمني .. والتعاسة الشديدة ستلبس حمقى لم يتعلموا خلال عامين أن المستحيل لا يعني إلا مستحيلاً!
تدمر تعود للحضن الدولة السورية .. وإنجازات متعددة للجيش العربي السوري وحلفائه ..
بات السؤال الهام .. هل نفض المسلمون السنَّة أيديهم من الأقصى والقدس وفلسطين؟ .. ومن شعب فلسطين السنّي؟ ..
لافروف يدعو المجتمعين في ألمانيا لبحث أمن وسلامة العالم إلى نظام عالمي جديد أسماه "نظام ما بعد الغرب" ..
لا روابط بين الفلسطينيين وأرض فلسطين .. هذا هو مفهوم سفير أميركا الجديد للكيان .. ومفهوم العربان كذلك ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم