ه
السيسي يوجه انذارا حادا لامير قطر
اسطوره جبل الحلال تكشف اولاد الحرام
قطر تضع الخنجر المسموم فى ظهر مصر
عمليات الإخوان المسلمين في مصر يتم اداراتها من قطر، ويديرها "زياد الامام" مدير العمليات السرية لامن دولة قطر، والملقب باسم "أبو فادي".
خرجت حالة الحرب التي تشنها قطر وتركيا، ضد مصر، من الخفاء إلي العلن بهدف دخولها فى حرب اقليميه وتحويل أراضيها إلى مكب للنفايات الإرهابية الفارة من سوريا والعراق.
وبهدف زرع خنجر إرهابي في ظهر مصر على حدود مصر الغربية، أدخلت قطر وتركيا ترسانة أسلحة هائلة للميلشيات الإرهابية لتمكينها من الاستيلاء على الهلال النفطى، من قبضة الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لإضعاف نفوذه وتفكيك قواته
توصلت الالمخابرات المصريه والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها ومتورطة في اعمال الارهاب في مصر، وتبين من اعترافات الاجانب انهم يتعاملون ويتلقون الاوامر من شخص يعرف باسم "دكتور راشد" وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس فى الواقع إلا زياد الامام. وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا ابان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي
ضبطت سلطات الامن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة الموقع لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب اجهزة امنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار او من وسائط المراقبة الالكترونية الاخرى لاجهزة الامن المصرية، وتعد هذه الاجهزة عيون وآذان جماعة الإخوان
السيسي على معرفه وثيقة بان قطر تدعم نشاط الفروع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين وتمدهم بالمال و الاسلحة" وايضا المعلومات، وهو ما دفع السيسي إلى اخذ زمام المبادرة وارسال انذار مباشر لتميم بن حمد، وتضمن الانذار مطلبا واضحا بالإنهاء الفوري لكل نشاط أو مساعدة لجماعة الإخوان المسلمين.
حافظ على ثباتك فانت المستهدف
-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
-لم يعد خافيا على احد كل ما يحاك من مؤمرات ضد مصرنا الغالية لكن حتى العقلاء يتناسون فى كثير من الأحيان العديد من الاشكاليات المهمة والمحيطة بنا كما تتعامى أبصار البعض عن احداثيات شديدة الخطورة على رقعة شطرنح المنطقة التى نعيش فيها والتى تحولت الى مسرح عمليات كبيره لكل جيوش العالم وأجهزة استخباراتهم
-مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الولايات المتحدة تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج "جديد" من العلاقات الدولية — المهتزة أحيانا ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.