نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين غالبية المحللين اتفقت على أن جنيف4 سيكون الحلقة الأخيرة التي يختتم بها المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي مستورا سلسلة فشله في تحقيق أي تقدم على المسار السياسي للأزمة السورية! لم تمنع مجاملاته الجمَّة والمفضوحة لرعاة المعارضات الإرهابية المعتدل منها والمُعوَج من أن يكون شماعة المجموعات المسلحة ووفود المعارضة فيعلقوا عليه ليس فقط الفشل، بل والعجز عن الخروج من وحل الواقع المزري الذي أُسقطوا فيه على يد الجيش العربي السوري وحلفائه! تسرب عن أوساط منصات المعارضة خلافات على أمور عديدة أهمها استنكار تفجيرات حمص الأخيرة، إضافة إلى صعوبات تجميع المنصات الثلاثة في وفد مفاوض واحد طبقاً لشروط وفد الحكومة السورية،
لم يتوقف الجيش العربي السوري وحلفاؤه عن أعماله العسكرية لتطهير سورية من الإرهاب الوهابي والقاعدي في قناعة تامة بأن هؤلاء المجرمين لا يعرفون معنى لا للسلام الاجتماعي ولا للتعايش مع البشر بما زرعه فيهم الفكر المنحرف! إنجازات كبيرة على مستوى الوطن السوري، ولعل موازاة الإنجازات الميدانية العراقية في نينوى مع الإنجازات السورية قد زادها ألقاً أن يقصف الطيران العراقي في البوكمال، بل وتثبيتاً للمعركة الواحدة!
عندما فكَّرت في توزيع إشفاقي الكبير على شخصيات سورية كانت رموزاً ساطعة للمعارضة السورية سقطت في حيرة وضع منهج التوزيع المنصف لكل منهم! فمثلاً جهاد مقدسي الذي بات رئيساً لمنصة القاهرة يقول أن صياغة الدستور يجب أن تكون سورية وفي دمشق، وأكّد أن معارضات الخارج لا تسعى للكراسي، لكنه يبرر بعده عن دمشق والاتكاء على دولة ما بعدما تم تدويل الأزمة السورية! وهو ما دفعه للخروج خلسة من سورية والالتحاق بمعارضة الخارج! المدهش في حالة جهاد مقدسي أنه كان على اطلاع تام بالتدخلات الخارجية بحكم موقعه المرموق كمتحدث خارجية سورية!
توجهات كثير من التحاليل السياسية والصحيفة التي برزت يوم أمس بخصوص زيارة صبي خارجية السعودية عادل الجبير المفاجئة للعراق مالت لما ملت له في مقال الجمعة والذي قرأ ليس حاجة السعودية لها بل في الواقع اضطرارها لها! البرلماني العراقي د. عدنان السراج عبَّر عن دوافع زيارته للعراق بأنها مخاوف سعودية وقلق سعودي وقلة ثقة سعودية في توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أظهر ميلاً للشراكة مع رئيس وزراء العراق وحكومته أكثر مما أبداه باتجاه السعودية! وقد أثار الدكتور السراج إلى نية سعودية لاحتواء العراق مؤكدا على أن العلاقات العراقية-الإيرانية لا يمكن المساس بها، وقد كان ملفتاً للنظر أن هوشيار زيباري -وزير خارجية عراقي سابق- قد وجَّه شكره لأميركا على قيام الجبير بزيارة العراق!
وأقول بثقة شديدة أن البيت الأبيض قد أدرك أن إنذاراته وتحذيراته العلنية لإيران تنقلب عليه في تزايد انكشاف تآكل قدرة أميركا على الرد مقابل تعمُّد إيران إظهار السير المعاكس للتحديات الأميركية! فقد تلا مناورة الرسول الأعظم 11 مناورة بحرية ضخمة تغطي 2 مليون كيلومتر من المصطلحات المائية وشملت كذلك مضيقي هرمز وباب المندب! وبثقة أقول أن الإدارة الأميركية ستجد أن التوقف عن إطلاق تحذيرات إعلامية ضد إيران سيكون خيارها الأفضل، بل بناء الجسور معها عبر العراق! وقف أميركا تصريحاتها المعادية لإيران قطع تصريحات سعودية معادية لإيران رغم تصريحات أوروبية وبحرينية، لكنَّها أطلقت حناجر أدواتها في وفد الهيئة العليا للتفاوض في اتهامات جوفاء وحمقاء ضد إيران،
خلال رحلة عمري تابعت حالات تطبيق الحصار الاقتصادي والعسكري الغربي على المجتمعات والدول التي انتفضت على سيطرة الغرب السياسية والاقتصادية! تجربة مصر الناصرية، تجربة كوبا، تجربة سورية، تجربة إيران، تجربة كوريا الشمالية، تجربة العراق، تجربة ليبيا، تجربة جنوب إفريقيا! كل الحصارات التي لم يصحبها تدخلٌ عسكريٌّ نجح في إسقاط الدولة قد أدَّت إلى تطوير مجتمعي وعلمي كبيرين، المجتمعات التي تم غزوها وإسقاط دولتها باتت في فوضى جسيمة، كلتا الحالين كان الغرب شريكاً في الخسارة، لكنه كان الخاسر الأكبر في حال صمود المجتمعات!
جنيف4 على حافة حرجة .. وفد الرياض يتهم الدولة السورية بتفجيرات حمص ..
بات السؤال الهام .. هل نفض المسلمون السنَّة أيديهم من الأقصى والقدس وفلسطين؟ .. ومن شعب فلسطين السنّي؟ ..
يرحم الله فيتالي تشوركين مندوب روسيا الاتحادية الدائم في الأمم المتحدة .. كان صقر مجلس الأمن ..
لافروف يدعو المجتمعين في ألمانيا لبحث أمن وسلامة العالم إلى نظام عالمي جديد أسماه "نظام ما بعد الغرب" ..
رئيس لبنان ميشال عون يصرح بأن زمن العربدة الإسرائيلية قد ولَّى .. ولن يُقبَلَ منها أي تهديد للبنان أو اللبنانيين ..
لا روابط بين الفلسطينيين وأرض فلسطين .. هذا هو مفهوم سفير أميركا الجديد للكيان .. ومفهوم العربان كذلك ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم