أيام الانتصارات .. الجمعة 17/2/2017

2
0

نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين

استكمل موضوع الدولة الواحدة الذي بدأته في مقال أمس وذلك بعد المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو والذي أبدى فيه ترامب عدم تمسكه بحل الدولتين! الموقف الترابي الضبابي فتح مجال التأويلات التي مالت لكفة إسقاط أميركا لحل الدولتين، مندوبة أميركا في مجلس الأمن نيكي هيلي صرّحت بأن الرئاسة الأميركية لا زالت تعتبر أن حل الدولتين هو الحل الوحيد المطروح والمتوافق عليه دولياً! هذا الإعلان أظنُّه طمأن منافقي بعض حكام الدول العربية وأمانة مهلهلتهم العربية وكذلك السلطة الفلسطينية وكذلك الحكومة الإسرائيلية، كل الفرحين بالتمسك اللفظي والنظرية بحل الدولتين فرحون بغلالة ستر عورات لا توقف هدم البيوت الفلسطينية، ولا سرية مياه الفلسطينيين وأرضهم،
كلمة سيد المقاومة في ذكرى تكريم القادة الشهداء عبَّر بوضوح عما قاله الكثير من فريقنا أنَّه لا جديد في وعود ترامب لنتنياهو، كما لا غرابة في أن يعود مرشح رئاسة أميركي عن وعود انتخابية بعد وصوله للبيت الأبيض! وفي كلمته التي رفع فيها مستويات ردع المقاومة نصح الكيان بالتخلص من مفاعل ديمونة المهلهلة الذي وبتعبير شامي عامِّي أصيل "خَلَص كازه -كيروسينه-" وبالفصحى كموقد كيروسين نفذ وقوده وبلير بناؤه، فإن خطر هذا المفاعل يساوي خطر الأمونيا التي اتخذت حكومة الكيان مؤخراً قراراً بإفراغ حاوية حيفا! كما استبعد السيد حماقة حرب إسرائيلية مطمئناً للناس، لكنُّه استطرد بالإشارة إلى بقاء قوات النصر المبين على جهوزية ليس فقط الرد على العدوان بل وعلى تحويل مسار معركة وزن نوعي جديدة قد تفكر بها إسرائيل!
تصريح وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس كان مضطرباً ويدل على عجزه كوزير دفاع عن القبض الاستراتيجي على خيوط أمن تركيا! إدعى الرجل بأن هناك توافقاً ما مع أميركا بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من منبج لحين استكمال عملية الباب! هل يقصد أن أميركا ستطلب من قوات سورية الديموقراطية التي طهَّرت مدينة منبج من داعش منذ شهور أن تنسحب مؤقتاً منها كي تكون القوات التركية أكثر تركيزاً على حربها لطرد داعش من مدينة الباب؟ هذا الوزير استطرد بأن أميركا لا تصر على تنفيذ عملية الرقة بالتعاون مع الأكراد السوريين كدلالة على الدعم الأميركي لتركيا!
وعلى محور آخر تعمَّدت تركيا وضع عراقيل أمام مؤتمر أستانا2 والذي انتهى مساء أمس على عقد أستانا جديد قد يحمل رقم 3 يُعقد بعد شهر، أمام الإصرار الروسي-الإيراني على عقد جنيف4 في موعده تصاعدت خشية الأتراك في خروجهم من المولد بلا حمص كما حدث للسعودية، هذه الخشية جعلته يتماشى مع بند تثبيت وقف إطلاق النار وابتلاع أولاً اتهامات خروق يحاول التركي لإلصاقها بالجيش العربي السوري وبحلفائه، وثانياً تثبيت مناطق نفوذ وخطوط تماس برقابة أممية، وثالثاً إقامة مناطق آمنة في منطقة تواجد القوات التركية! كلها رُفضت!
ما أراه أن هناك قراراً سيتم اتخاذه بأن يكون هناك مساران منعزلان عن بعضهما البعض! مسار جنيف ومنحاه سياسي بحت، ومسار أستانا ومنحاه التعامل العسكري الميداني مع الإرهاب ومع من يشذ من المجموعات المسلحة عن متطلبات التحول التام للحل السلمي! قد أرى تأييدا لقراءتي من زملاء!

الإعلان في بون عن عزم وزراء خارجية الدول الغربية وخارجيتي السعودية والإمارات الاجتماع لبحث حل للمشكلة اليمنية، فقد دعا وزير خارجية أميركا ريكس تيليرسون لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية لليمن دون قيود، قنوات الزفتوريال ومحللوها يتوقعون أن يُسقِط وزير خارجية أميركا الجديد ريكس تيليرسون خطة جون كيري للحل في اليمن، وبرأي محلل سعودي فإن الحل في اليمن سيعود إلى ضوابط 2216 دون حيود! ما خرج عن بون لم يذكر قرار 2216، على العكس أشار للبحث عن حل عملي يوقف الحرب! هناك تسريب أن السعودية قد اقتربت كثيراً من الرغبة الحقيقية في وقف حرب اليمن! وكل ما تسعى له مساعدة أميركا والغرب لإخراج وقف الحرب بصورة تحفظ ماء وجهها!

محمود الزهار: نتمنى أن تستعيد الأمة وحدتها ويتوقف الكلام الذي استخدمه بعض العرب لتمزيقنا مذهبياً ..
السي آي إيه تمنح ولي العهد السعودي وسام التميُّز على خدماته الجليلة ..
سيد المقاومة حسن نصرالله: عندما يسكن البيت الأبيض أحمقٌ يجاهر بحماقته فهو بداية الفرج لنا ولكل المستضعفين ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy