أيام الانتصارات .. الخميس 16/2/2017

2
0

نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش هذا العام طريق تاج انتصاراتنا .. تحرير كل فلسطين

دعوة المناضل المقاوم ناصر قنديل أن يكون عام 2017 عام فلسطين تتحقق! نحن في منتصف الشهر الثاني وقد تم خلالها عقد أكثر من ندوة ومؤتمر ولقاء تتوج بما صدر عن لجنة الشؤون العربية في البرلمان المصري عشية يوم كلمة الرئيس اللبناني ميشال عون في عقر المهلهلة -الجامعة- العربية حيث توافقت أكثرية العرب وبقيادة العربان على فرض نسيان القضية الفلسطينية والقدس من ذاكرة العالمين العربي والإسلامي! كالعادة فشلوا!
وكان قد بدأ أمس في بيروت مؤتمر القضية الفلسطينية برعاية محور المقاومة والقوميين العرب، الملاحظ الآن عودة الكثير من القوميين والناصريين والليبراليين الذين انساقوا خلف الربيع العربي بقيادة برنارد هنري ليفي وبهرهم بريق الزفتوريال إلى رؤية واقع التدمير الذي لحق بإنجازات الشعوب العربية والإسلامية على مر أكثر من ستة عقود، ورأى كذلك تبديد مدخرات بلدان النفط خلال العقود الستة الماضية خلال الستة أعوام الأخيرة!
تحت عنوان "أبعد من الانتفاضة" تبث قناة الميادين من طهران يومياً ساعة إخبارية، طهران هي التي وضعت هذا العنوان لمؤتمر كبير دعت له كل الاعتباريات التي تخدم القضية الفلسطينية سواء كانت دولاً أو مجتمعات مدنية أو حركات مقاومة أو مراكز أبحاث ودراسات، أو كانت تدعم العمل الفلسطيني بالفعل أو بالقول أو بالمادة المعنوية، الهدف من المؤتمر وضع خارطة طريق لتحرير فلسطين! نعم أبعد من انتفاضة!
أول من طرح فكرة الدولة الواحدة كان المفكر الفلسطيني المرحوم إدوارد سعيد بداية سبعينات القرن الماضي، تزامن مع طرحه صدور دراسات ديموغرافية عن مراكز دراسات وأبحاث من داخل فلسطين المحتلة أجمعت جميعها على خطر النمو السكاني الفلسطيني على التوازن الديموغرافي مع اليهود في فلسطين سواء في مناطق الـ 48 أو في قطاع غزة والضفة الغربية التي وقعت تحت احتلال إسرائيل عام 1967، في تلك الفترة صدر كتاب عن أبا إيبان والذي دعا فيه إلى سرعة السعي إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين والانسحاب من أماكن الاكتظاظ السكاني، ويمكنني القول أن العقل الصهيوني الجامع في تلك الفترة قد أجمع على خطورة طروحات إدوارد سعيد فقد تصدَّى لها مفكرون كُثرٌ في أميركا خاصة حيث يعمل استاذاً في جامعاتها، كان على رأس من حارب إدوارد سعيد المفكر الصهيوني البريطاني-الأميركي الشهير برنارد لويس الذي وضع خريطة إعادة تقسيم العالم العربي على أساسات عرقية وطائفية ومذهبية، تلك الخرائط التي تبنَّاها مستشار الأمن القومي زبيغنو بريجنسكي والذي خدم الرئيسين ليندون جونسون وجيمي كارتر، وفي عصرنا الحالي كان جون كيري وزير خارجية أميركا السابق من كبار المحذِّرين للكيان الصهيوني من خطر الديموغرافيا على وجوده والناتج عن إسقاط حل الدولتين!
وقد تسرب عن البيت الأبيض صباح أمس أنه لا يتمسك بحل الدولتين كأساس لتحقيق حل للقضية الفلسطينية، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني صائب عريقات قال أن البديل الوحيد للدولتين هو الدولة الديموقراطية الواحدة مرددا قاعدة تحذير كيري لعصبة بنيامين نتنياهو! ولعلَّه خير وهكذا نراه! وصباح أمس سرَّبت السلطة أنباء لقاء جمع مايك بومبيو رئيس المخابرات المركزية الأميركية بمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله في استباق مقصود لمؤتمر صحفي مشترك لرئيس أميركا دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو حيث قال ترامب أن ما يهتم به هو بسط السلام في المنطقة دون إلقاء بال لقاعدته إن كانت بدولتين أو بدولة واحدة، وهو سيرضى بما يرضى به نتنياهو، وطلب من الفلسطينيين نبذ الكراهية!
المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي مستورا حذَّر من خطورة إقامة مناطق نفوذ في سورية! من الواضح أن هناك من تقدَّم بهذا الاقتراح، وظنِّي أن وفد الأردن أو وفد تركيا أو كلاهما قد قدموا هذا الاقتراح بعد أن بات طرح تنحية الأسد مستحيلاً، لا يزال أغلب قيادات المعارضات السورية يعيش وهم فرض دولي ما على الشعب السوري، وينسى هؤلاء الواهمون أن ستة أعوام من صمود الجيش العربي السوري، وينسى هؤلاء الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ويحققوها على ميادين القتال المختلفة لن تترك لهم أي أمل في التسلق! لؤي حسين الذي أطلقت الدولة السورية سراحه بناء على وساطة يتلوَّى بتعبيراته عندما سُئل إن كان سيحارب الإرهاب ليقول بأنه سيقبل تحت قيادة هيئة أركان الجيش السوري! ليس تحت قيادة الأسد؟! وللأمانة الفلكية رفض الرجل المعارض مقارنة حزب الله بداعش!!

محمود الزهار: نتمنى أن تستعيد الأمة وحدتها ويتوقف الكلام الذي استخدمه بعض العرب لتمزيقنا مذهبياً ..
السي آي إيه تمنح ولي العهد السعودي درع التميُّز على خدماته الجليلة ..
سيد المقاومة حسن نصرالله: عندما يسكن البيت الأبيض أحمقٌ يجاهر بحماقته فهو بداية الفرج لنا ولكل المستضعفين ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy