أقوال عن الكذب وعقوبته في الدنيا

2
0
الكذب هو الإخبار بالشيء بخلاف ما هو عليه على وجه العلم والتعمد. وهو كبيرة تجر صاحبها -والعياذ بالله- إلى النار، كما في الحديث المتفق عليه : " إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ." ويؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله,,,, قال تعالى: ( قتل الخراصون ) أي لعن الكذابون

وقال (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) وهو من خصال أهل النفاق، كما جاء في صحيح مسلم : " آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ."

أقوال عن الكذب
شيشرون: "الكاذب لايصدق حتى ولوقال صدقاً".

إبراهام لنكولن: "تستطيع أنّ تخدع كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل وقت ولكنك لاتستطيع أنّ تخدع كل الناس كل الوقت".

أرسطو: "الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب".

فيكتور هيغو: "يكره الناس من يضطرونهم إلى الكذب عليهم".

عقوبة الكذب في الدنيا:
1- انعدام الراحة والأمن، وعدم الشعور بالطمأنينة:
فالكذب: شك واضطراب، وقلق وإزعاج، وانعدام طمأنينة النفس، وعدم هدوء البال، وضيق في الصدر.
وصدق الله إذ يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124].

2- الكذب يُمرض القلب:
الكذب يؤدي إلى مرض القلب، والقلب المريض لا يشعر بالاطمئنان والسكينة، ونجد ذلك بوضوح في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 8 - 10]؛

3- الكذب ينقص الرزق، ويمحق البركة:
فقد أخرج الأصبهاني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((برُّ الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد القضاء)).

4- الكذب سبب لابتعاد الناس ونفرتهم عنه:
نرجو الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من عباده الصادقين، فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة.
والله تعالى أعلم.

5- الكذب سبب للحرمان من نعمة الهداية:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴾ [غافر: 28].

ففي هذه الآية وعيد من رب العالمين لمَن يتجرأ على هذا الخُلُق البغيض، فتجد أن الكذَّاب محروم وبعيد عن هداية الله تعالى، وبعيد عن الصراط المستقيم؛ لأنه اختار الطريق المعوج المظلم؛ طريق الكذب، فكان الجزاء من جنس العمل.

6- الكذب سبب للطرد من رحمة الله تعالى:
قال تعالى: ﴿ ... ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِين ﴾ [آل عمران: 61].
فالكذَّاب مطرود من رحمة الله تعالى.

7- الكذب يهدي إلى الفجور، وصاحبه متوعد بالنار:
عن حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((... وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذبُ ويتحرَّى الكذب؛ حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا)).



 

إضافة منذ 8 عام
safaa
50518
غير محدد
تعديل منذ 8 عام
safaa
50518

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy