أيام الانتصارات .. السبت 11/2/2017

1
0

نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش طريق نصرنا إلى فلسطين التاج

في خطبة الجمعة أمس أشار د. عمر عبدالكافي -خطيب صلاة الجمعة وإمامها- إلى علم "الجهالة" معرِّباً "IGNORANCE" وهو المعنى الأقرب لها في نظره، ولعلي أُفضل أن أعربها بـ "الإهمال" فهي في ذهني الأقرب، هذا العلم يوجّه دارسيه إلى التعمق في موضوع واحد فقط وتجهيلهم في باقي المواضيع، وذكر الشيخ أن علم الجهالة أو الإهمال قد استقطب الأكاديميين والمعلمين بالأساس -وأنا اتفق معه في هذا- من حيث كونهم الجسر الذي يجذب وراءه الأجيال، فقد أصبح هناك ناقلون لعلم الفيزياء -على سبيل المثال- الذين لا يعرفون من العلوم الأخرى إلا أقل القليل بما يجعل منهم أدوات هدم لمجتمعاتهم إما بسقوطهم في التبعية التامة للأعداء، أو في القدرة على تقييم المخاطر الاستراتيجية! وما قد ينطبق على الفيزيائيين قد ينطبق على الأطباء أو الجغرافيين أو المهندسين، فقد اختصر وصف هذه الفئة بأنهم روبوتات علوم تمت برامجهم على قدرات محددة يلعب في عقولها بسهولة الإعلام التضليلي!
كنت أتمنى لو شرح الشيخ الموضوع أكثر كي تصل الرسالة بوضوح المستمعين، لكنه أثار موضوع العصبية والتعصب وهو موضوع هام وحساس في زمننا هذا وقام بشرحه وعرضه على المصلّين ببراعة ورشاقة معهودة في الشيخ عمر عبدالكافي! أثابه الله على أعماله،
قد يُظن أن حديثي عن خطبة الجمعة قد صبغ مقال اليوم بصبغة بعيدة عن السياسة لكنه -في الحقيقة- في صلبها، فقد رأيت ترجمة لعلم الجهالة في شرعنة حجب مصادر إعلامية وتقبل البعض لهذا الحجب، وقد رأيت ترجمة لعلم الجهالة هذا في تمرير أخبار أو إشاعات لا يقبلها العقل بين هذه الفئة من ذوي التعمق الأحادي، بل والأدهى أن يصل الأمر في العمى عن رؤية العدو الحقيقي والخطر الحقيقي فتستهلك مقدراتهم ومقدرات منظومات هم على رأسها في محاربة عدو وهمي، أو استنزاف في حلِّ مشاكل وهمية،
كتبت هذه السطور صباح السبت وعذراً على الخروج عن رفع المقال قبل فجره كما جرت العادة، الأحفاد يحتكرون الوقت!

الطلب الفلسطيني باعتذار بريطاني عن إصدار وعد بلفور يتصاعد ..
السعودية وقنوات الزفتوريال لم يذكروا شيئاً عن الصاروخ اليمني الذي ضرب القاعدة العسكرية في المزاحمية ..
الكرملين ينفي عن طهران تهمة الإرهاب التي يسعى ترامب والعربان لإلصاقها بها زوراً وبهتاناً ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
المنظمات الإنسانية الأممية والغربية التي كانت تتباكى على أهل أحياء حلب الشرقية لا وجود لها حتى الآن بعد أسابيع من تحريرها ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
نتنياهو يهدد بإعادة النظر في تعامله مع الأمم المتحدة بعد قرار 2334 بوقف الاستيطان .. الأمم المتحدة هي من خلقت الكيان .. زواله يقترب ..
اجتماع آستانة السوري-السوري سيضم معارضة الداخل الذين تصالحوا مع الدولة وسلموا أسلحتهم لها .. لا مشاركة للمعارضات الخارجية ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..

فايز إنعيم

 

إضافة منذ 7 عام
Fayez Eneim
23327
الكاتب الأصلي

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy