نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش طريق نصرنا إلى فلسطين التاج يُطرَق الحديد وهو ساخن وعند الاحمرار! الحرس الثوري الإيراني قد بدأ صباح أمس مناورة كبرى تشارك فيها أساساً القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني! ليلة واحدة فقط مرَّت على استقرائي بسقوط أميركا فيما أسميته "مستنقع التراجعات" حيث لن يكون أمام الرئيس الأميركي البلطجي دونالد ترامب إلا بلع اللسان، ترامب وصف القرار القضائي بإبطال قراره بتعليق دخول مواطني دول عربية وإسلامية للأراضي الأميركية بالسخيف! وأتوقع المزيد من بلع اللسان الغير مُعلَن من ثنائي ترامب-نتنياهو بعد لقائهما هذا الشهر!
المدهش هو عدم صدور أي تعليق للبيت الأبيض ولا للبنتاجون ولا للخارجية الأميركية على مناورة إيران الكبرى والتي ستستخدم بها أنواع كثيرة من الصواريخ الإيرانية والمنظومات الدفاعية ومتعلقاتها من الرادارات والإلكترونيات التي طورتها إيران من ألفها إلى يائها! هذه الفقرة كتبتها قبل رفع المقال!
صحيفة الحياة السعودية اللندنية تقول في تحليل لها في عدد أمس السبت أن الهدف الأول لإدارة ترامب في سورية هو القضاء على داعش فيها! ثمَّ طرد إيران وحزب الله من سورية! لم يتعلم العربان ولا إعلامهم من الخذلان الأميركي لهم فتراهم يلهثون وراء كلمة هنا أو كلمة هناك تصدر من أي مسؤول أميركي صغر حجمه أو طفحت حماقته فيؤلفون عليها أوهاماً سرعان ما تتحوَّل لأوهام، ثمَّ لا تلبث أن تتبدد، تحليل الحياة دفعني للتدقيق في تاريخ دخول قوات حزب الله في سورية لاستعادة بلدة القصير من التكفيريين كان في شهر أيار/مايو 2013 أي قبل اقتراب الأسطول السادس الأميركي من السواحل السورية في آب/أغسطس 2013 بدعوى استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيماوي ضد السوريين! غادر الأسطول الأميركي سواحل سورية في تشرين1/أكتوبر 2013 بعد اضطراره لبلع تهديداته وبقي حزب الله والمستشارون الإيرانيون في سورية، كما يحضرني تذكير إعلام الزفتوريال أن قادة محور المقاومة ليسوا رعاديداً ترعبهم تهديدات أميركا وإسرائيل؛ بعد احتلال العراق في مارس 2003 رفض الرئيس الرجل بشار الأسد إنذار أميركا في عزِّ انفرادها على قمة العالم ولم يرضخ لتهديداتها على لسان وزير خارجية أميركا آنذاك كولن بأول! تحليل سطحي!
هناك سؤال مشروع أثاره تلك الغارة الجوية التي قام بها الطيران الأردني على معسكر لداعش جنوب سورية مؤخراً، ماذا كان يمنع الأردن من ضرب مواقع داعش الملاصقة للحدود الأردنية؟ فإن لم يكن استباقاً لخطورة على الأمن الأردني فلم لم يتم قصف للدواعش بعد حوادث الإرهاب التي ضربت الأردن؟ أحد قدامى العسكريين الأردنيين أرجع الغارة لمناسبة حرق داعش للكساسبة! استدرك الجنرال وذكر أن داعش قد تمدد في البادية السورية مما بات يهدد الأمن الأردني! لكن الجنرال لم يأت على زيارة الملك عبدالله الثاني ولقائه بترامب قبل أيام قليلة، كما لم يُشِر لموضوع المناطق الآمنة في سورية والتي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذلك الموضوع الذي أثاره ترامب مع الملك سلمان مضيفاً مناطق آمنة في اليمن! وتفاصيل بيان البيت الأبيض عن مكالمة ترامب مع الملك سلمان يدلُّ على تأكيد أن السعودية ستتحمل التكاليف كما ذكر أثناء الحملة الانتخابية!
لم نعد كييف بشيء .. صرَّح البيت في تعليقه على تسخين حكومة أوكرانيا أزمة مقاطعات الحدود الأوكرانية ذات الأغلبية الروسية ..
لجنة من الضباط السوريين وصلوا أمس لمدينة عمان لمشاورات مع الجيش الأردني .. ناتج زيارة الملك عبدالله لموسكو ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
المنظمات الإنسانية الأممية والغربية التي كانت تتباكى على أهل أحياء حلب الشرقية لا وجود لها حتى الآن بعد أسابيع من تحريرها ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
صحيفة الإندبندنت البريطانية: حلم السعودية في الهيمنة العالمين العربي والإسلامي قد تبدد تماماً ..
نتنياهو يهدد بإعادة النظر في تعامله مع الأمم المتحدة بعد قرار 2334 بوقف الاستيطان .. الأمم المتحدة هي من خلقت الكيان .. زواله يقترب ..
اجتماع آستانة السوري-السوري سيضم معارضة الداخل الذين تصالحوا مع الدولة وسلموا أسلحتهم لها .. لا مشاركة للمعارضات الخارجية ..
الشيخ حسن روحاني: من الغريب أن تقلق بعض الدول العربية على مصير الإرهابيين وليس على ضحايا الإرهابيين .. ولا يزالون ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم