نغفو على انتصار ونصحوا على انتصار .. لنفرش طريق نصرنا إلى فلسطين التاج نحن نعيش حالياً ذكرى أيام انتصارات نجاح الشعب الإيراني في إسقاط دولة الشاه الـ 37، إيران الشاه التي كانت تمد جيش إسرائيل ومجاناً بالوقود اللازم لتشغيل كافة المعدات العسكرية الجوية والبرية والبحرية، الشعب الإيراني في ظل الجمهورية الإسلامية ارتقى بمجتمعه حتى تبوأ مراكز متقدمة عالمياً في مجالات عديدة علمياً وتكنولوجياً وصناعياً رغم الحصار الاقتصادي والسياسي الذي فُرِض َعليها من معظم دول العالم بقيادة الشيطان الأكبر!
ولعل ما قد أعلن عن تبوِّئ إيران لقمة الدول التي تمتلك أعلى معدل امتلاك للعلوم قد أقلق دوائر الغرب عموماً وإسرائيل خصوصاً، التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة كانت لصاروخ متوسط المدى أصاب هدفه الذي يقع على بعد حوالي 600 كم بدقة عالية! المدهش أن تكون ردة فعل أميركا على هذا القدر من التصعيد والذي وصل إلى تعبير "كل الخيارات مطروحة" في نهاية تهديدات بفرض عقوبات على أي عمل إيراني يستفز أميركا! على أكبر ولايتي -مستشار المرشد الأعلى- وبهدوء وصف الإدارة الأميركية الجديدة بقلة الخبرة ليفسر القرارات الشعبوية الساذجة وكذلك التصريحات والتهديدات التي صدرت عن الرئاسة الأميركية! ولايتي محقٌ! والواضح أن ترامب وطاقمه تجاهلوا كومة الفشل الأميركي في الحد من التقدم الإيراني، بل والفشل الأميركي على مستوى المنطقة والإقليم،
كنت مندهشاً أن يربط محللٌ استراتيجي أميركي -كينيث تيمرمان- يين التجربة الناجحة للصاروخ الإيراني وبين إصابة الفرقاطة السعودية "المدينة" وكأن الرجل يدحض -كما فعلنا- سيناريو الزوارق الأربع الذي حاولت السعودية ترويجه، بل ويثبت الإصابة الصاروخية لها! ولعل الانزعاج الأميركي الكبير من الصواريخ الإيرانية الدقيقة الإصابة يؤكد ما قد تسرَّب بأن الفرقاطة قد تم تدميرها، وبأن بين قتلاها مارينز أميركيين، وبناءً على هذا فإن إيران هي التي أصابته الفرقاطة! واتفق مع مبدع الاستقراء ناصر قنديل أن أميركا قد تقصف مواقع ساحلية لجيش اليمن تماماً كما فعلت بعد إصابة سويفت!
لكني لم أكن مندهشاً من تداول قنوات الزفتوريال "كل الخيارات مطروحة" في رأس الخبر بأنها تشمل الرد العسكري، تفصيل الخبر على سكاي نيوز عربية على سبيل المثال ذكر فقط العقوبات الاقتصادية، ولا ذكر لرد عسكري ما! من جرّب المُجرَّب عقلُه مُخَرَّب! التهديدات لن تجدِ!
بدأت حرب الجيش العربي السوري وحلفائه على داعش في عدة جبهات؛ شمال شرق حلب، وشرق حلب، وريف حمص الشرقي، وفي ريف دير الزور، محور شمال شرق حلب حقق خلال 20 يوم إنجازات كبيرة في تطهير أكثر من 30 قرية وموقعاً استراتيجياً! وذات النجاح يتحقق في دير الزور وريف حمص الشرقي حول تدمر!
السلطان الأزعر رجب طيب أردوغان في برلين يرفض كرئيس مسلم نسبة انجيلا ميركل الإرهاب بالإسلام، لكنه طالب الاتحاد الأوروبي بالوفاء بما التزم به من مبالغ لمساعدة اللاجئين السوريين، قد يكون الأزعر قد حلف لميركل بكافة أيمان الله أن المبالغ سوف تصرفها تركيا على اللاجئين فقط وليس على أي تركي ولا على مقاتلة الأكراد! لا تأكيد بعد إن كانت ميركل قد صدقت أيمان الرجل! على جانب إنقاذ آخر للأزعر التركي فقد تأكد أن مباحثات جديدة ستعقد يوم 6 شباط/فبراير بين روسيا-إيران-تركيا في أستانا لبحث كيفية مساعدة تركيا في فصل المجموعات التي تتقاتل فيما بينها بعضها عن بعض، ومن ثمَّ عزل الطيبين عن الغير طينيين! سمُّهم كما شئتم!
لجنة من الضباط السوريين وصلوا أمس لمدينة عمان لمشاورات مع الجيش الأردني .. ناتج زيارة الملك عبدالله لموسكو ..
البيت الأبيض: القرار الرئاسي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكون كافياً للالتزام به، لكنه سابق لأوانه! ..
تيران وصنافير مصريتان .. مصريتيهما تسقط مشروع ربط إسرائيل البحرين الأحمر بالأبيض بقناة إسرائيلية موازية ..
المنظمات الإنسانية الأممية والغربية التي كانت تتباكى على أهل أحياء حلب الشرقية لا وجود لها حتى الآن بعد أسابيع من تحريرها ..
الفاتيكان يعتمد سفارة لفلسطين .. وتصاعد مخاوف إسرائيل من جبهة عالمية مناهضة لها كناتج مؤتمر باريس ..
صحيفة الإندبندنت البريطانية: حلم السعودية في الهيمنة العالمين العربي والإسلامي قد تبدد تماماً ..
نتنياهو يهدد بإعادة النظر في تعامله مع الأمم المتحدة بعد قرار 2334 بوقف الاستيطان .. الأمم المتحدة هي من خلقت الكيان .. زواله يقترب ..
اجتماع آستانة السوري-السوري سيضم معارضة الداخل الذين تصالحوا مع الدولة وسلموا أسلحتهم لها .. لا مشاركة للمعارضات الخارجية ..
الشيخ حسن روحاني: من الغريب أن تقلق بعض الدول العربية على مصير الإرهابيين وليس على ضحايا الإرهابيين .. ولا يزالون ..
الأسد في تهنئته بانتصار حلب: الزمن يتحول إلى تاريخ عندما تُقرر الأحداث الكبرى أن تحول الزمن إلى تاريخ ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم