قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل يرحم الله المناضل فيدل كاسترو الذي حوَّل الجزيرة الصغيرة الواقعة تحت الحصار الأميركي من مرتع متعة اللاهين الأميركان إلى دولة لها وزنها، يرحم الله القائد فيدل كاسترو الذي فجَّر من مواطنيه عامة الوطنيين علماء وأطباء وصُنَّاع ورياضيين وصخوراً حمت كوبا من الوحش الأميركي المتوحش! مواطنون كوبيُّون يبددون أزمات حصار أميركي شمل كافة السلع بالصبر تارة وبالحس الوطني الواعي والإبداعات تارات عديدة! نعم غمز وعذراً!
وزير الخارجية التركي مولود جاووش أُغلو زار أمس وفجأة طهران وبصحبته رئيس جهاز المخابرات التركي المقرَّب من السلطان الأزعر! ومساعد خارجية سورية فيصل المقداد ردَّ على ولولة تركيا على جنودها الذين قُتِلوا بنيران الجيش السوري بأن من سقط من جنود تركيا سقط على أرضٍ سورية، وطلب من تركيا المسارعة بسحب جنودها من جميع الأراضي السورية! وسبق أن اتصل السلطان الأزعر رجب طيب أردوغان هاتفياً بالرئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، سقوط جنود أتراك في سورية على يد الجيش العربي السوري وحلفائه كان على الأرجح هو موضوع الاتصال الرئيس كما كان موضوع زيارة وزير خارجية تركيا لطهران! وقد يكون التركيان الاثنان قد سمعا ذات الجواب من الطرفين الآخرين! والسلامة هي في أوامر تصدر للقوات التركية بصيغة -للخلف دُرْ- ولا غير وينطبق الإجراء على سورية وعلى العراق، ذلك لكي يتم تجنُّبِكم مواجهة أسود جيشي سورية والعراق وأسود شعب الأسود الرديفة! جميع من تطاول على سورية وعراق الأسود إلى سقوط أمام الأسدين وأسودهما! إيران حذَّرت من نشوب حرب إقليمية إذا ما أصرَّت الدولة التركية على المواجهة العسكرية مع الجيش السوري في الباب، أو مع الحشد الشعبي في تلعفر وجبال سنجار!
كان مدهشاً أن تقرَّ سكاي نيوز عربية بسيطرة الجيش العربي السوري وحلفائه الكاملة على مساكن هنانو الذي يُعتَبرُ الأكبر من أحياء حلب الشرقية، هذه السيطرة ستسهل عملية شقّ أحياء حلبة إلى قسمين والذي سيقطع الوصل بين إرهابيي الجزأين! هذا التجزيء يضيق الخناق أكثر على المحاصرين مما يعجل في انهيارهم وتخليص كامل مدينة حلبة من أذاهم، السيطرة على مساكن هنانو قد مكَّنت أكثر من 200 مدني من الخروج من حلب الشرقية!
ويوم أمس أقر مجلس النوّاب العراقي قانون دمج الحشد الشعبي بمنظومة الجيش العراقي، من المفترض أن يقطع هذا التقنين ألسنةً ما توقفت أبداً عن الغمز واللمز في قناة الحشد، بل وتجاوزتهما في بعض الأحيان بالاتهام المباشر للحشد بجرائم إنسانية تستهدف بالذات سُنَّة العراق بلغة فتنوية ظاهرة! لعل هذه القنوات ومشغليها يدركون جيداً أن إنجازات الحشد الشعبي الذي انضم له مروحة أطياف عراقية كثيرة قد فرض الانحياز له من كل العراقيين وخاصة سُنَّة العراق بعد أن ضمن الحشد سلامة وأمن عودة المهجرين لمدنهم وقراهم بغض النظر عن طوائفهم!
كان من المفروض أن تسلم حكومة الفار الشرعي للمبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد ملاحظاتها على خطته للسلام في اليمن، في ظل هذه الأجواء الانتظارية فاجأ الفار الشرعي الجميع باختفائه من الرياض التي وصلها ولد شيخ أحمد والظهور في عدن، الفار الشرعي صار متعوداً على الفرار من المواجهات، وأكاد أُجزم بأن فراره من الرياض كان مقصوداً، استقرأت أن يكون وصول الفار الشرعي لعدن بغرض بث روح معنوية ما في مرتزقته الذين فشلوا في فك الحصار عن مدينة تعز، بل وربما يهدف إلى قيادة العمليات مباشرة! وهو ما تروج له قناة العربية-الحدث!
قد يقود تزامن وصول الفار الشرعي لعدن مع وصول ضباط أميركيين اليها إلى استنتاج آخر تتمثل برغبة الفار الشرعي من الاحتماء بالأميركان بعد التهديدات السعودية المبطنة بالتخلي عنه علماً بأنه قد راج أن السعودية قد أوقفت الحصة المالية المرصودة لمرتزقة الزفتوريال منذ ستة شهور! الأيام القادمة ستقدم لنا مشهداً واضحاً عن اتجاه الأحداث، وهذه الأيام أظنها معدودة ومحدودة مما يضع كل الأطراف في حراجة اقتراب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض وغموض قاتم عما ستكون عليه علاقة السعودية مع الرئيس الجديد! لو صح خبر حظر الصحفي جمال خاشقجي عن الكتابة في صحف السعودية وكذلك حظر ظهوره على أيٍّ من قنوات محور السعودية فسيكون هذا الصنيع قربان سعودي لاسترضاء ترامب،
لن تصمت مآذن القدس .. أسطح بيوت القدس صارت مآذن بصدح منها الله أكبر من أفواه مسلمي شريعتي عيسى ومحمد ..
اليمن ينتصر .. وسيلحق بسورية والعراق ..
بعد أن بدد محمد بن سلمان ثروة السعودية بات يطلب جمع ثروات دول تعاون الخليج معاً لتشكيل سادس أقوى اقتصاد عالمي!
وزير الدفاع الروسي: مباحثات السلام في سورية قد تأجلت إلى أجل غير مسمى .. لغة الميدان أقوى وأوقع ..
أميركا تصرح بأنها تقف بجانب المملكة السعودية للدفاع عن المقدَّسات .. ثمن ترامب مرتفع ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
لافروف: سنستمر في قصف الإرهابيين .. ولا يزعجنا صراخ الأسواق ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم