قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل ألم يكن من الأجدى للسعودية أن تترك الصاروخ الحوثي يضرب مكة المكرمة بدل اعتراضه كما ادَّعت؟ سيكون ذلك إثباتاً دامغاً لاتهام الحوثيين وإيران بهدم الكعبة لو كان مطلق الاتهام صادقاً! لن يكون بمقدور الحوثيين إنكار إطلاق الصاروخ كما أنكر متحدث التحالف قصف القاعة الكبرى في صنعاء، فقد سبق وأعلن الحوثيون أنهم هم الذين أطلقوه، ولا يتبقى في جعبة الحوثيين إلا أن يدَّعوا أن يمنياً -بالضرورة- قد تعمَّد توريط قيادة الصواريخ بتزوَّدها بإحداثيات المسجد الحرام وقدموا اعتذاراً كما ادَّعت واعتذرت السعودية بخصوص القاعة الكبرى الصنعانية! للتاريخ نذكر بأن السعودية روَّجت اتهامات للقوة الصاروخية لجيش العراق باحتمال استهدافها للكعبة المشرفة بصواريخ سكود! في ذاك الوقت لم يلتفت لهذا الهراء إلا ثلَّة إبن باز!
ما لا أشك به هو أن ذكياً ما قد اقترح على السعودية الصمت المطبق على حملة الاتهام هذه، ونسي -كعادة الكذابين- أن حبل الكذب قصير، فلو عاد أيُّ شخص لبيان التحالف السعودي لوجد أن البيان حدد وجهة الصاروخ بمنطقة -لاحظوا بمنطقة- مكة المكرمة التي تشمل مدينة مكة وما حولها، ومدينة جدة وما حولها، ومدينة الطائف وما حولها، هذا الأزهر الساذج صار لا يختلف عن ثلَّة الافتاء السعودي! هل يرتد الأزهر لتكفير من يقول بكروية الأرض؟
الفار الشرعي يرفض استلام خطة المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد للسلام في اليمن! حدث هذا متزامناً مع استعار حملة إعلامية غربية عنيفة لفضح ما تسببت به السعودية بقصفها وحصارها المجرم لليمن وأهله فقتلت وشردت البشر وهدمت الحجر وحرقت الشجر، في هذا الوضع السيء الذي تعيشه المملكة التي تتعرض لضغوط عالمية خاصة من دولتي التسليح أميركا وبريطانيا لم أتمكن من تحديد مدى رضى المملكة أو بالأحرى مسؤوليتها عن مشهد رفض الفار الشرعي مجرد استلام الخطة الأممية والتي قال ولد شيخ أحمد أنها تتمتع بتأييد دولي كبير، لعلها المرة الأولى التي يصدق فيها ولد شيخ أحمد حين ذكر التأييد الدولي! فمن المعروف أن السعودية قد تعهدت للدول الغربية بوقف حرب اليمن مقابل عدم تقديم بريطانيا مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن بوقف الحرب، فالسعودية تدرك أن القرار ليس فقط سينال تأييد مجلس الأمن بل وسيلغي قرار 2216 من أساسه، والقرار 2216 هو شماعة السعودية تُعَلّقُ عليه كل جرائمها في اليمن وبدونه لن تستطيع الاستمرار في قصف اليمن الذي تتوهم أنه سيمكنها من استعادة بلدات ومواقع حدودية من أنصارالله والجيش اليمني فتُجنب جيشها فضيحة 2009 وتجنب قيادتها المذلَّة السياسية والإفلاس الاقتصادي،
حملة جرائم حرب سعودية في اليمن، وتصاعد الاشتباك بين مرتزقة الزفتوريال والأمم المتحدة، محسن خصروف الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني يقول: كلما أوشك مرتزقة الفار الشرعي على تحقيق انتصار حاسم إلا ويتم إجهاضه بمبادرة حل أممي! هذا الخصروف عدَّد الانتصارات الباهرة على جبهات صرواح ونهم والجوف رغم محلك سر منذ أكثر من 6 أشهر، وانتصارات فك الحصار عن تعز رغم محلك سر لأكثر من عام كامل،
القيادة الأميركية للتحالف الدولي تعلن عن توقف عملية تحرير الموصل والحكومة العراقية تنفي! عند قراءة هذا الإعلان الأميركي قفز إلى ذاكرتي إعلان أنور السادات للوقفة التعبوية لثلاثة أيام تبدأ يوم 10 أكتوبر/تشرين1 للجيوش العاملة على جبهة قناة السويس بعد يومين فقط من بدء حرب 73،
هال أميركا التقدم الهائل والسريع الذي تحققة القوات العراقية المشتركة في عمليات تحرير الموصل خلال مدة قصيرة تقل من 3 أسابيع في ظل تقتير ملحوظ في طلعات طيران التحالف للمساندة، الحشد الشعبي الذي وعد بأن يكون عمود تحرير الرقَّة بعد تطهير تلعفر من الدواعش زاد طين أميركا بلَّة، فقد تحركت هذه القوة في المحور الذي تعمَّد العسكريون الأميركان تركه مفتوحاً لهروب الدواعش لشرق سورية!
كما هال أميركا في حرب 73 الأداء المذهل للجيشين المصري والسوري خلال اليومين الأولين سواء على جبهة القناة أو على جبهة الجولان، فقد سارع وقتها هنري كيسنجر بالاتصال بأنور السادات طالباً منه ليس فقط الوقفة التعبوية بل والتعهد بعدم إقدام جيش مصر على استمرار زحفه للوصول لمضائق سيناء الثلاثة والتي تتيح السيطرة على كل سيناء حتى حدود فلسطين المحتلة ناهيك عن التحصين الطبيعي توفرها الجبال لمنشآت قواعد عسكرية!
المفكر المصري د. رفعت سيد أحمد تولى جمع وطبع أعمال المجاهد والمفكر الفلسطيني د. فتحي الشقاقي في ذكرى استشهاده ..
وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري يقول للعربان: قد تحتاجون للحشد الشعبي لحماية عواصمكم من الإرهاب .. لن يُفهَمَ ما قصد ..
مشاهد المدرسة المتهم بقصفها الطيران الروسي في إدلب فبركة رديئة، ضمن المشاهد ساعة يد مرصعة بالأحجار الكريمة ولا غبار عليها ..
الإمام الخامنئي: البعض يتصور أن أميركا لا تُهزم وهذا خطأ كبير .. هي تواجه مصاعب حقيقية بالمنطقة ..
ترامب: الكثير مما يحصل في حلب هو نتيجة سياسة كلينتون في محاربة الأسد .. والأسد أذكى منها ومن أوباما بالتحالف مع روسيا ..
لافروف: سنستمر في قصف الإرهابيين .. ولا يزعجنا صراخ الأسواق ..
اليونيسكو تؤكد باقتراع أغلبية الأعضاء ألا علاقة تاريخية لليهود في القدس .. وإسرائيل تعلِّق العمل معها ..
الإمام موسي الصدر: الأخطر من ولادة دولة إسرائيل هو استقرارها ودخولها في جغرافية وتاريخ منطقتنا ..
فايز إنعيم