قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل وزير خارجية أميركا جون كيري استهجن نصب منظومات الدفاع الجوي المتقدمة في سورية لأن داعش والنصرة لا يملكون طائرات! من يملك الطائرات التي مهدت لإرهابيي داعش السيطرة على موقع الثردة قرب ديرالزور؟ ومن يملك الطائرات التي قصفت قاعة العزاء الكبرى في صنعاء؟ ومن يملك الطائرات التي قصفت صالات الأعراس في اليمن وقتل النساء والأطفال؟ ومن يملك الطائرات التي تقصف المستشفيات الرسمية والتابعة الأطباء بلا حدود في اليمن؟ ومن يملك الطائرات التي تقصف الأسواق في اليمن؟ والمصانع والمدارس والإدارات ومدرجات الملاعب؟
ما الفرق بين القتل والتدمير بمتفجرات مزروعة في سيارات أو أحزمة أو دراجات نارية وهوائية وبين متفجرات تطلقها طائرات؟ نحن نطلق على متفجرات السيارات والأحزمة الناسفة بأنها تفجيرات إرهابية داعشية طالما استهدفت مدنيين! لماذا لا نطلق على الطائرات التي تستهدف المدنيين صفة الإرهاب والداعشية؟ لعل جون كيري يدرك أن داعش والنصرة يملكان طائرات مودعة في يد التحالفات المشبوهة لمحاربة داعش!
عجزت عن دفع الصدمة النفسية التي أصابتني من هول هذه الجريمة التي ارتكبها الطيران السعودي باستهدافه مجلس عزاء والد وزير داخلية اليمن في صنعاء، أكثر من 400 شهيد مدني ومثلهم من الجرحى سقطوا في صنعاء، الشعب اليمني لن يسكت على هذه الجريمة!
قناة الحدث تسوق لتظاهرة يصفونها بالكبرى ستجري اليوم في صنعاء تهتف ضد الحوثيين! محلل مخلافي من القاهرة توقع قمع الحوثيين للتظاهرة وكأنه يمهد للإقبال الضعيف إن لم يكن المعدوم لهؤلاء، أنصارالله والمؤتمر الشعبي تبنوا تظاهرة اليوم استنكاراً لمجزرة عزاء أمس! سأبقى منتظراً لنقل تظاهرة المناهضين للحوثيين في صنعاء،
في نيويورك وتحت قبَّة مجلس الأمن الدولي سقط مشروعا قرارين بشأن سوريا، الأول كان نصاً مسرحياً مشتركاً بين فرنسا وإسبانيا الهدف منه الأكاذيب والأضاليل والتشهير بالاتحاد الروسي، والثاني مشروع روسيا الاتحادية الذي مازج بين اتفاق جنيف الروسي-الأميركي ومبادرة المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي مستورا والذي رُفِضَ عناداً،
حضر وزير خارجية فرنسا شخصياً الجلسة وخرج بعد سقوطه بالفيتو الروسي، الفيتو الروسي لم يغضب فقط وزير خارجية فرنسا بل أغضب كذلك مندوبي بريطانيا وأميركا، سامنثا باور أنابت أحد مساعديها، كان المندوب البريطاني قليل أدب وخرج عن الأصول الدبلوماسية،
وكالعادة التي أصبحت عادة، بمجرد أن تُعطى الكلمة للدكتور بشار الجعفري مندوب سورية في الأمم المتحدة يفزُّ رؤساء وفود أميركا وفرنسا وبريطانيا عن مقاعدهم ويخرجون من القاعة تاركين مساعديهم يستمعون لكلمة من يعريهم،
عن صحيفة آسيا تايمز: شبح النصر الكامل للرئيس الأسد يطارد واشنطن .. أضيف: وأدواتها كذلك ..
جاستا بدأ قضم الودائع والاستثمارات السعودية في أميركا ..
أمر ملكي سعودي بتخفيض مخصصات الوزراء ومن في حكمهم وكذلك أعضاء الشورى .. البلايا تتزايد ..
لا تزال قناة الحدث -كما المهلهلة العربية- تردد أن السفينة التي دمَّرها جيش اليمن مقابل ميناء المخا هي سفينة مساعدات إنسانية ..
صور أيقونية لجمال عبد الناصر ملأت جدران قاعة اجتماع زعماء عدم الانحياز .. تغيب عنها الرئاسة المصرية! ..
هلال هلال مساعد الأمين القطري لحزب البعث بلباس الميدان على تماس الجولان .. على بزته "علم فلسطين" ..
إسرائيل لا توافق على اتفاق يعتبر انتصاراً روسياً .. وسيبقى فيه الأسد رئيساً لسورية ..
فايز إنعيم