قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل قبل أن أعيد للمرة الثانية مشاهدة كلمة الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم للأمم المتحدة قمت بإعادة نشر فيديو الكلمة على صفحة الفيسبوك في رغبة مني لاطلاع أكبر عدد من الناس على الفطنة والذكاء ووضوح الرؤية والقوة والعزة والكرامة والوطنية افتقدناها في عصر ما بعد الناصرية وحل مكانها في هذا الجيل مظاهر البؤس واليأس والتوهان والضياع والوضاعة أمام إغراءات الزفتوريال والزفتودولار، ولعلي أعترف لكم أن ما يدفعني لمتابعة مجلس الأمن هو حضور الدكتور بشار الجعفري لها، فنحن كفلسطينيين لا يخفى علينا تاريخ الكذب والتقارير الملفقة التي أدت لتشريع سقوط فلسطين في يد العصابات الصهيونية، وهي العصابات التي لا تختلف عن عصابات القاعدة وداعش لا من ناحية الذي شكل وساعد ودرب وأوصل ولا من ناحية الفكر الإجرامي لقيادة هذت العصابات أو لأفرادها، ولا من ناحية استهداف نفس الجغرافية السورية حيث ولادة الحس القومي العربي المنفتح! ولا من ناحية حجم وكثافة التضليل الإعلامي والتضليل المعلوماتي التاريخي والديني والذين صاحبا تكوين الكيانين الإرهابيين الصهيوني والوهابي!
كلمة الدكتور الجعفري في جلسة مجلس الأمن مساء الأحد أضافت الكثير على صلابة الموقف السوري، فقد رفض الجعفري وصف مندوب بريطانيا لبلده سورية بأنها المكسورة فيرد عليه بأن سورية ليست فقط قوية بل وكذلك منتصرة موضحاَ أن الجيش العربي السوري وحلفاءه لم يبدأوا حربهم بعد وأن انتظار أميركا وبريطانيا وفرنسا وأدوات أميركا وأدوات أدوات أميركا ومعهم كل أعداء سورية لن يطول، أحياء حلب الشرقية باتت أول الغيث،
يوسف الخطيب إعلامي سكاي نيوز عربية عرض أوضاع حلب منذ 2011 وحتى حالها الآن، الخطيب أقر بأن المسلحين جاؤوا من أرياف حلب وليس منها، وأقرَّ كذلك بأن المسلحين تمكنوا فقط من السيطرة على بعض أحياء حلب عام 2012 فقط، لم يذكر إطلاقاً أن معظم أهل حلب كانوا مع النظام وأن نسبة سكان أحياء الإرهابيين لا تتعدى الـ 20% من سكان حلب، الخطيب ذكر أن المسلحين قطعوا الكهرباء عن مناطق سيطرة الدولة وأخفى أنهم قطعوا إمدادات المياه مما أوقع حلب في إظلام تام وتعطيش تام، إعلام التضليل والكذب! لقاءات تلفزيونية مع 4 شخصيات من الائتلاف السوري تكفي كل من تابعها ليرى بوضوح أن رياح الهزيمة في سورية قد لفحت وجوه الضيوف الائتلافيين كما وجوه الإعلاميين، لا زوبعات إعلامية طوال أمس!
السلام مقابل السلام كان العمود الأساسي لمبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني صالح الصامد التي عرضها على السعودية، الإعلان عن المبادرة من قبل الصماد تزامن مع ظهور على عبدالله صالح على الإعلام مشيراً على الهواء لولي العهد السعودي محمد بن نايف عن حقيبة ما تخرج من صنعاء متوجهة لدبي وليس للرياض، ظهور أفهم بوضوح أن غرضه كان قطع تكهنات قنوات البعارين ومحلليها عن شروخ بين أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام وصراعات قد ترتبت على هذا الشقاق، إذن كان تزامن مبادرة المجلس السياسي الأعلى وظهور صالح كان البلاغ عن جدية العرض، البلاغ الثالث كان من خلال عرض عبدالملك المخلافي لهدنة 72 ساعة تبدأ أول تشرين1/أكتوبر القادم يمكن تمديدها لكي تبدأ مباحثات جادة منتصف الشهر القادم مبنية على مقترحات جون كيري التي قدمها للسعودية في جدة مؤخراً،
مبادرة الصمَّاد تتضمن وقف الجيش اليمني وأنصارالله التوغل أكثر داخل الأرض السعودية ووقف إطلاق الصواريخ على أهداف داخل المملكة في مقابل وقف غارات التحالف السعودي على اليمن ورفع حصاره على اليمن، الاستقبال المبدئي لقنوات الخليج على المبادرة كان الاستخفاف بها من ناحية، وبأنها تدل على أزمة حقيقية يعاني منها أنصارالله، لكن مقابلة المتعسر أحمد العسيري متحدث تحالف عاصفة العجز المهلهل التلفزيونية والتي علَّق فيها على مبادرة الصمَّاد بالقول أن التحالف العربي يفضِّل الحل الشامل في اليمن والذي ينهي الحرب هناك طبقاً لمشروع كيري! أظنُّه كان يسقط بطريقة غير مباشرة إعلان المخلافي عن هدنة الساعات الـ 72، مندوب الفار الشرعي في الأمم المتحدة أوضح بطريقة جلية أن الفار الشرعي ورجاله يسعون لإسقاط مشروع كيري والعودة بالتمسك فقط بقرار 2216 الأممي والذي صار مؤكداً توجهه لسلة المهملات، عصابة الفار الشرعي عاجزة حتى الآن عن إدراك أن دورهم قد انتهى بعد تفاقم المآزق الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأخلاقية والجغرافية والاجتماعية التي يمر بها سيده السعودي،
أمر ملكي سعودي بتخفيض مخصصات الوزراء ومن في حكمهم وكذلك أعضاء الشورى .. البلايا تتزايد ..
الوهابية التكفيرية تغتال المناضل ناهض حتَّر على باب قصر العدل الأردني في مدينة عمان .. الوهابية تغتال المجتمعات والفكر ..
الحكومة الأميركية تعتذر رسمياً للدولة السورية على الخطأ الجسيم بقصف موقع جبل الثردة .. من خلال الخارجية الروسية..
صور أيقونية لجمال عبد الناصر ملأت جدران قاعة اجتماع زعماء عدم الانحياز .. تغيب عنها الرئاسة المصرية! ..
هلال هلال مساعد الأمين القطري لحزب البعث بلباس الميدان على تماس الجولان .. على بزته "علم فلسطين" ..
انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه تحرق أوراق أميركا التفاوضية ورقةً ورقة ..
إسرائيل لا توافق على اتفاق يعتبر انتصاراً روسياً .. وسيبقى فيه الأسد رئيساً لسورية ..
فايز إنعيم