هل سمعت عن شئ اسمه :افريكوم ؟؟

1
0
·
ماذا تعرف عن افريكوم ؟؟؟
=======================
.
ماهي القوة افريكوم التي كان المصريون سيجدون أنفسهم جيشا وشعبا مضطرين لمواجهتها مالم يبادر الجيش بالتحرك في الوقت المناسب لإنقاذ الدولة قبل السقوط ؟؟ وما دورها في المخطط الأمريكي ؟؟
.
القوة افريكوم تعني بالمعني الحرفي القيادة العسكرية الامريكية الموحدة في افريقيا USACOM ..
وهي تابعة اداريا للقيادة السادسة الامريكية المختصة بمراقبة افريقيا وفي عام 2003 اجتمعت 26 دولة في اسطنبول ضمن مااطلق عليه وقتها تنمية الحوار المتوسطي وكانت هناك محاولات لضم اسرائيل ضمن تجمع هذه الدول للإشتراك في مناورات عسكرية مشتركة مابين مصر والمغرب وتونس وليبيا ولكن لم ينجح هذا الاندماج.
ولكن النتيجة التي خرجت بها امريكا هو اقامة قاعدة آشتون الامريكية ضمن الحدود المغربية وهي ليست قاعدة عسكرية وانما هي قاعدة اتصالات وكان لهذه القاعدة دورا كبيرا في التوجيه والادارة والتشويش اثناء احداث 25 يناير 2011 في مصر.
التطور الاهم الذي حدث للقوة افريكوم تحديدا في 7 فبراير 2007 حينما اعلن جورج بوش الابن عن تكوين القيادة العسكرية الامريكية السادسة افريكوم او القيادة العسكرية الموحدة في افريقيا رسميا واكد بوش ان الهدف من تكوين هذه القيادة هو تطوير التعاون العسكري مع الدول الافريقية والقيام بعمليات عسكرية حربية عند الحاجة بقرار من الحكومة الامريكية لضرب قدرة المتطرفين المسلحين على قتل الابرياء المدنيين ولم يذكر بوش الابن بقرار الامم المتحدة ولكن بقرار امريكا .
.
وهنا يجب طرح سؤال مهم وهو ماهو تفسير من هم المسلحين المتطرفين والمدنيين الابرياء واذا تم تطبيق ماذكره بوش الابن على الحالة المصرية فهل ستحتاج مصر تصريحا من احد لتدخل القوة افريكوم في الحدود المصرية او حتى التعاون مع هذه القوة الامريكية من اساسه؟
.
أفريكوم اكبر من مجرد قاعدة عمليات وهي بالارقام كالتالي
الموازنة السنوية لأفريكوم بدأت بحوالي 90 مليون دولار امريكي
يتم الانفاق عليها سنويا 392 مليون دولار امريكي لمركز القيادة المكون من 500 خبير في الاستخبارات والاتصالات والتحليلات والتقارير وخبراء من وزارات الخارجية والمالية والامن والتجارة والطاقة والزراعة ومن مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي
عدد الموظفين الدائمين بها 1300 موظف
لا تقتصر فيها القيادة فقط على الجانب العسكري وانما تشمل ايضا هياكل وموظفين مدنيين من الوكالة الامريكية للتعاون الدولي يو اس ايد المعونة الامريكية وموؤسسات اغاثة والعمل الانساني والمنظمات الغير حكومية.
.
ومن ماسبق يمكن لأفريكوم ان تغطي اي حضور عسكري تحت غطاء رسالة انسانية كحماية الاقليات واعمال الاغاثة وغيرها والاهم انها تملك اتصالات قوية مع منظمات المجتمع المدني داخل مصر
ووفقا لأخر التحديثات التي اتطلع عليها عمر سليمان الرئيس الاسبق للمخابرات المصرية اثناء ثورة 25 يناير 2011، فإن عمليات التدريب التي اجرتها افريكوم في القارة الافريقية تجعلها قادرة على حشد 45 الف جندي من جنسيات افريقية متعددة سبق لهم التدريب تحت قيادتها ويقودهم 3200 ظابط قائد افريقي خلال اسبوع واحد على الاكثر من صدور اوامر التحرك ايا كانت وجهة تلك القوة الكبيرة وحتي لو كانت مضطرة لشق طريقها عبر صحراء معادية وهو مااصبح عامل موجود بعد سقوط ليبيا تحديدا .
وسيكون لأفريكوم القدرة على جعل السكان المحليين تقبل تواجدهم بل وتقديم سبل التعاون والتواصل مع المدنيين من خلال منظمات الاغاثة المحلية وايضا امداد السكان المحليين بالرعاية الطبية ووحدات توليد الكهرباء المحمولة وغيرها من خدمات تساعد القوة افريكوم على تجاوب السكان المحليين معهم وتقبل وجودهم
ماكان في حوذة عمر سليمان من معلومات لم يكن فقط يهدد نظام مبارك وانما كان ينبيء بسقوط الدولة المصرية وانهيارها.
ولأن المعلومة قوة، فإن اصحاب المعلومة يكون دائما لديهم القدرة على تغيير مسار الاحداث ولكن لم يكن هذا ممكنا له ان يحدث في فترة احداث 25 يناير 2011 نظرا لأن كل من كان ينتمي للنظام القديم حتى وان لم تشبه اي شائبة كان مرفوضا تماما سواء على المستوي الاعلامي او بشكل عام بل تعدي الامر اكثر من ذلك من خلال الاعلام والفضائيات بحيث ان اي شخص كان يريد ان يلصق تهمة بشخص اخر كان يكفيه ان يظهر علي اي قناة فضائية ويتهم هذا الشخص او ذاك بمعاداة الثورة او قتل الثوار الي اخره
.
كان عمر سليمان يدرك هذا الامر تماما لكن كان تقديره أنذاك للأمور ان ممارسة فعل مناسب يمكن القيام به لتجاوز المرحلة الصعبة فكان عليه ان يتخذ خطوة سواء قبل تولي محمد مرسي الحكم او بعد تولي مرسي الحكم وبالرغم من كل مخالفات انتخابات الرئاسة لها مالها وعليها ماعليها كان عمر سليمان يدرك تماما ان عليه ان يؤمن البلاد من شر الفوضى التي يجيد صنعها الاسلامييون بدعم من البسطاء بعد ان يلمس هؤلاء مايقود الاسلاميين البلاد اليه.
.
وفي هذه اللحظة كانت مصر تواجه مصيرا مجهولا ولكن ماكان يدركه السيد عمر سليمان ليس مجهولا وانما هي اسرار خطيرة ازاحت الستار عن خيوط وابعاد المؤامرة وهذا هو مدخل المنشور القادم وهو كيف يمكن انقاذ مصر من احتلال اخواني سلفي يمهد الطريق لإحتلال اممي وينهي على ماتبقي من مصر..... (منقول)

 

إضافة منذ 8 عام
منقول

المصدر

تويتر تامر عامر

التعليقات

لا يوجد
zedony.com - A mmonem.com production. Privacy Policy