قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل 10 سنوات على ذكرى انتصار حزب الله في الحرب التي بدأها جيش إسرائيل في 12 تموز/يوليو 2006 واستمرت 33 يوماً فشل جيش إسرائيل في تحقيق أيّ هدف، الانتصار الذي قوَّض مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي صعق الحلم الأميركي بعالم يوجهه قطب واحد، ستقوم قناة الميادين بعرض سلسلة من الوثائقيات الخاصة بحرب 2006 بعنوان "تذكروا"، ونصح بمتابعة السلسلة لما تحتويه من حقائق،
مريم رجوي القيمة على المعارضة الإيرانية طافت بعلم أبقى على ألوان العلم الإيراني الحالي لكن باستبدال اسم الله برمز لم أتبين دلالته وأرجِّح أن يكون رمز مجاهدي خلق اليساري، واضح جلياً أن المؤتمر الباريسي الفخم للمعارضة الإيرانية قد موَّل بذخه الزفتودولار، محمد أبوعبيد استضاف اكاديميين اثنين؛ إيرانية متخصصة بالشؤون الإيرانية واسمها كاميليا انتخابي فرد في استديوهات قناة الحدث، وآخر من جامعة عين شمس لكنه يعمل حالياً في جامعة الرياض، الإيرانية أجابت على استفساره عن مدى تأثير المؤتمر الباريسي الفخم على الشارع الإيراني فقالت بإنجليزية واضحة أنه ليس لمجاهدي خلق أي تأثير على الداخل الإيراني، والتأثير المحدود محصور في جماعة مؤيدة لرفسنجاني، مترجم القناة عكس ما قالت كأنه إقرارها بوجود تأثير المرتزقة مجاهدي خلق على الداخل الإيراني، أما الأكاديمي الذي تحدث من الرياض فقد أشار إلى خشية طهران من هكذا مؤتمر مؤكداً إنه وبرغم إشارة وكالة أنباء فارس للمؤتمر فهي قد اتهمت الوكالة دولاً مجاورة بتمويل! وافترض هذا الأكاديمي أن الحكم في إيران قد حظر على وسائل الإعلام التغطية المباشرة للمؤتمر! لم يذكر أيهما دور أميركا وإسرائيل في حياة مجاهدي خلق بعد احتلال العراق ولا دورهم في اغتيال علماء الذرة الإيرانيين والذي كان تخطيطاً مشتركا بين الموساد والسي آي إيه، عدم انتباه قنوات البعارين أن صيحات إسقاط النظم باللغة العربية وتكرار بث المشاهد ثبت ما ذهبنا له أن المؤتمر موجه للمغفلين العرب وليس لاستغفال الإيرانيين! كما لم يشيرا إلى دور تركي الفيصل في هذا الحشد لمؤتمر مجاهدي خلق هذا العام إعلامياً وشخصيات ساقطة خلقاً أو إنسانية أو كليهما! الفاشلون يعاضدون بعضهم بعضاً، فشل مجاهدي خلق خلال عمر دولة إيران الإسلامية لن يستطيع أشباه الرجال الذين يتقنون عبودية أميركا والصهيونية تغيير حال فشلهم إلى نجاح،
أظن أن التقارب السعودي المتنامي مع مجاهدي خلق كان اقتراحاً إسرائيليا، وأظن أن الأمر سينتهي إلى نقل مجاهدي خلق من بيئة العراق المعادية سياسياً لهم إلى بيئة وهابية معادية لهم على وترين أولهما شيعيِّة مجاهدي خلق وثانيهما شيوعية أيديولوجيتها، فهم كفرة روافض وكفرة ملحدين! ما يدفعني إلى هذا الظن هو مسار الحرب على داعش والذي بثَّت تفوق المستشار الإيراني والسلاح الإيراني على المستشار الأمريكي وتلكؤ التسليح الأمريكي، وما هو مؤكد هو استحالة بقاء مجاهدي خلق على أرض العراق! ومن المؤكد كذلك عدم الترحيب بهم في كردستان العراق،
بعد ذوبان قوات الزول البشير والجانجويد على أرض اليمن البعير سيأخذ بنصيحة الموساد ويحتضن مجاهدي خلق المرفوض وجودهم مما يجعلهم أكثر ثباتا في القتال على أرض مملكة آل سعود من أي مرتزقة آخر! سنراقب ونرى تحقق هذا الظن الذي قد يكون من البعض المصنف إثماً!
يبدو أن الفشل الذريع لجبهة النصرة وحلفائها في فك حصار الأحياء الشرقية قد دفع قنوات البعارين للاعتراف بسيطرة ناريات قوات الجيش العربي السوري وحلفائه على طريق الكاستيلو، أمّا المعارضات السورية فلا زالت تصرُّ على أن الوضع الحالي هو كرٌّ وفرّ! قناة المنار عرضت مساء أمس وثائقي لحياة شهيد فلسطين الكبير عضو الضباط الأحرار قائد العمل الفدائي ضد إسرائيل،
محاولات تحالف البعارين العسكرية في اليمن تشتد على أمل استرداد ما فقدت من أرض خلال أيام تعليق مؤتمر الكويت تحت مظلة جوية مكثفة من طيران البعارين، المؤكد أنها ستفشل وسيعودون للكويت بخفي حُنين، الفار الشرعي عبدربه منصور هادي زار مأرب بصحبة نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة بن ذعر! وعد الفار أن يرفع علم وحدة اليمن في سماء صنعاء وسماء صعدة، الفار لا يدري أن علم الجيش اليمني واللجان الشعبية هو علم اليمن الموحد، إلا إذا كان يعني أن جماعته ستدخل صنعاء عسكرياً، أكَّد على ذلك راجح بادي متحدث حكومة الفار الشرعي، عبدالملك المخلافي رفض خارطة طريق المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد وراح بادي ينكر استلام الفار لخارطة طريق ما من ولد شيخ أحمد! من الكاذب؟
استدارة الحرب على سورية للنهاية السريعة .. وكذلك العراق ..
سينخُّ البعير الذي صعَّد عدوانه في اليمن .. وقطوف النصر دانيةٌ ..
أي كلام أو تحركات لحل عادل لقضية فلسطين مع حكومة نتنياهو هو تضليل .. إسرائيل باطلٌ وحتماً سيزول ..
إيران لن تتخلى عن فلسطين .. ولو تخلَّى عنها كل الدول العربية ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/fayezeneim فايز انعيم