قَدْ يكونُ نُعاسُنا ليلَ أمسٍ على كَدَرٍ، فنصحوا على صباحٍ جميلٍ .. يشحنُ همّتنا على صُنْعِ غدٍ هو الأَجمل كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم ..
أميركا تثير موضوع السلطة في المناطق التي يتم استعادتها من داعش في العراق وسورية، أي تجهز ليس فقط لدسِّ الأنف في ترتيبات سلطة ما بعد داعش بل وببذر الشقاق والمناكفات بين أبناء الوطن الواحد، كثير من المحللين الوطنيين عبروا عن تخوفهم من نجاح الأميركي في لفدرلة سورية بتكرار خلق نمودج فيدرالية كردستان العراق المناكف بامتياز لحكومة العراق والمستفز بامتياز للمؤمنين العربي والتركي! مرتزقة المحللين يغالون في تصور حتمية وقوع ما تخطط أميركا أو إسرائيل أو كلاهما، تخوف الوطنيين دفعني للتحدث عنه فأقول وباختصار القدرات الميدانية لقوات النصر المبين هو ما يؤكد لي فشل كل الأفعال الأميركية لتعطيل هدف القضاء التام على الإرهاب الوهابي،
أوائل الثمانينات تفجير مقر المارينز في بيروت أرغم رئيس الويلات المتحدة الأميركية ريجان على السحب الفوري للقوات الأميركية من بيروت، وفي أوائل التسعينات سحبت أميركا قواتها من الصومال بعد فشل القوات في القضاء على أحد أمراء الحرب بمجرد إسقاط البلاك هوك والسحل لجثث قتلى المارينز، واكتفي بهاتين الواقعتين للتأكيد على أن أميركا لا تضرب رأسها في الجدار، وسوف تطوي الموضوع أمام القوة السوراقية، بمقال أمس أشرت لتخلي أميركا عن الفارِّين أمام ثبات من على الأرض، وهنا أؤكد على تخليها قوات سورية الديموقراطية،
حتى السلطان والبلطجي الأزعر يدرك أن أميركا تلعب على النجاح فقط وتترك الخيبة والفشل وراءها، فقد قال في كلمته على مدعووي مائدة إفطار: هناك مشروعٌ خطيرٌ يجري تنفيذه في شمال سورية وتقف وراءه أطراف تدَّعِي أنها صديقة لتركيا! فشل مشروع داعش في سورية والعراق التصق بالسلطان الذي يُستَنزَفُ بقوة في مناطق الأكراد،
رفض الانقلابين أي حل لا يشمل التوافق على مؤسسة الرئاسة والحكومة الموحدة ووقف العدوان وفك الحصار، هكذا تستمر قنوات البعارين بالإيحاء لجمهورها بأن وفدي المؤتمر الشعبي العام وأنصارالله يتتسبون في فشل مؤتمر الكويت اليمني، قنوات البعارين لم تشر لجمهورها السطحي القراءة أن وفد صنعاء قد أجَّل وصوله للكويت حتى وافقت الأمم المتحدة وجلس التهاون على مباحثات النقاط الأربعة والاتفاق عليها لكي يتم تنفيذ قرار 2216، وظلت على تضليل جمهورها بالإيحاء لهم بأن وفد صنعاء جاء مستسلماً! المستغرب في جمهور قنوات البعارين أنه لم يستوعب معنى التكرار الممل في كل نشرات أخبار اليوم الواحد لخبر حصار تعز والفشل في رفعه لأكثر من سنة ونصف! هذا حال جمهور "قالولو" المضحوك عليه!
ما زال عبدالملك المخلافي رئيس وفد الفار الشرعي لمؤتمر الكويت اليمني في الرياض باحثاً عن توجيه سعودي محدد، المخلافي يعرف أن بقاء الفار الشرعي بالنسبة للبعير السعودي متساوٍ مع ذهابه؛ لكن البعير لا يريد أن يظهر للعلن أنه تخلَّى عن الفار بقرار أو ضغط عليه، فقط يصر على تغليف التخلِّي بالتوافق اليمني اليمني في الكويت، لم يبرأ البعير بعد من فضيحة الضغط على بان كي مون والتي كشفها بان كي مون، وهو لن يذهب لفضيحة ضغط على الفار عبدربه منصور هادي ليخرج بعدها عبدربه منصور هادي مقلداً بان كي مون، تقليد الفار عبدربه منصور هادي للغير ظاهرٌ في استخدامه للجُمل السورية، فمن جمل الدولة السورية استخدم "لا مناقشة لمقام الرئاسة"، ومن سلوك المعارضات أخذ تعليق المفاوضات المباشرة!
ضاع الفار الشرعي بين تخلِّي التحالف السعودي وتخلِّي عدن والحراك الجنوبي! ضاااااااع هادييي، والتَلِج إجا وراح التَلِج! فيروزية الوقع!
في
سوراقيا .. والنصر قادم ،.. بات أقرب ..
وفي
اليمن .. ينخُّ البعير ويوقف عدوانه بدون تحقيق شيء .. واليمن راسخ ..
قال نصر الله في يوم النصر: يا أهلنا في فلسطين لا تراهنوا على من خذلكم خلال قرابة الـ 70 عاماً التي مضت ..
قال خليل السكاكيني: لو ملأ اليهود فلسطين .. وانهزم كل أهل فلسطين .. سأبقى ولو أصبحت الوطني الوحيد ..
والعرب العرب .. ينشئون الجبهة العربية التقدمية .. دعماً لمحور المقاومة وتوجهاته ..
جميع مقالاتي موجودة على الرابط:
http://zedony.com/fayezeneim فايز انعيم